غزة ـ وكالات
بدأت علاقة غزة باللغة العبرية بعد حرب عام 1967. وبحكم الحاجة للعمل أجاد عشرات الآلاف من العمال من سكان القطاع هذه اللغة. لم تكن اللغة العبرية جزءا من المناهج الفلسطينية، على الرغم من أهميتها للفلسطينيين، بحكم الصراع أولا، وبحكم العلاقات التجارية بين غزة وإسرائيل. ومما لا شك فيه أن معرفة المجتمع الإسرائيلي من الداخل وما يدور على الساحة الإعلامية الإسرائيلية، تستدعي إتقان اللغة العبرية قراءة وكتابة وقواعد اللغة العبرية في المنهاج هي مادة اختيارية، ستدرس للطلاب والطالبات في الصفين التاسع والعاشر، يمكن اختيارها أو اختيار اللغة الفرنسية، ولكن الأخيرة لا تبدو مهمة بالنسبة لغزة بقدر اللغة العبرية وسيتولى فريق في الوزارة إعداد مناهج اللغة العبرية عبر معلمين ومدرسين متخصصين، يعملون على تقديم محتوى يتناسب مع أعمار الطلاب.
أرسل تعليقك