دعوات لتضييق الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دعوات لتضييق الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دعوات لتضييق الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل

تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل
رأس الخيمة _صوت الأمارات

أوصى المشاركون في مجلس المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، بإنشاء منصة تنسيقية بين قطاع التعليم والقطاعات الأخرى ووزارة الموارد البشرية للوقوف على مخرجات التعليم وتقليص الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وإنشاء خطة مشتركة لتلبية احتياجات قطاعات الدولة من التخصصات التي تعتمد على الذكاء التكنولوجي، وتسريع عمليات التوطين في الوظائف المدعومة والتي تصل نسبة التوطين فيها حالياً إلى 10%.

وأكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، خلال الجلسة التي حملت عنوان «دور مؤسسات التعليم العالي في تلبية احتياجات القطاع العام من المهارات الإماراتية»، أهمية إنشاء منصة تنسيقية بين قطاع التعليم بكل مراحله وقطاعات الدولة وخاصة قطاع الطيران، وتضمين المناهج الدراسية بالوظائف المستقبلية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن سوق العمل في صناعة الطيران يواجه التحدي الأكبر في نقص الكوادر البشرية الوطنية المؤهلة للعمل في المهن المتخصصة، في الوقت الذي تشهد فيه هذه الصناعة نمواً متزايداً.

أرقام

وأكد سيف السويدي مدير عام هيئة الطيران المدني في الدولة، أن قطاع الطيران يحتل أهمية كبيرة للاقتصاد الوطني ويأتي ثانياً بعد قطاع البترول في المساهمة بالناتج الوطني، وهو قطاع داعم للعديد من القطاعات الأخرى مثل السياحة والتجارة وغيره، لافتاً إلى أن قطاع الطيران في الدولة نجح خلال العام الماضي في نقل 124 مليون مسافر حول العالم.

وأضاف: أسهم القطاع في دعم الناتج المحلي بمقدار 164 مليار درهم، وهناك 681 ألف وظيفة مدعومة في هذا القطاع بما يعادل 10% من سكان الدولة، مشيراً إلى أن عدم توافر الطموح لدى المواطنين في شغل وظائف الطيران على الرغم من الحوافز المادية والمهنية المغرية المقدمة لهم، وذلك نتيجة إلى مخرجات التعليم التي وصفها بالضعيفة وغير المحفزة على العمل في القطاع الفني بالطيران المدني كمهندسين وملاحين وفنيين وإداريين.

غياب

وأشار إلى أن غياب المواطنين عن قطاع الطيران لا يتوقف على الوظائف إنما يمتد لغياب الاستثمارات في هذا القطاع، وأن وجود العنصر المواطن في قطاع الطيران المدني يعد ضرورة ملحة، مشيراً إلى أن قطاع التأمين في الطيران المدني تصل قيمته لما يقارب 800 مليار درهم، ونجد غياب الشركات المحلية عن الاستثمار المباشر في هذا القطاع الحيوي، لافتاً إلى سعي الهيئة لإطلاق منصة لتشجيع الاستثمار في القطاع.

وأكد السويدي، سعي هيئة الطيران المدني لإقناع شباب الوطن للعمل في الطيران عبر طرح العديد من الحوافز والبرامج التي تجذب أبناء الوطن لهذا القطاع الحيوي والمهم، ومن بينها برامج براعم الطيران للناشئين وطلبة المدارس المواطنين، بالإضافة لشراكة مع جامعة الشارقة لإعداد وإطلاق أول برنامج للماجستير لقانون الطيران والفضاء على مستوى الشرق الأوسط، داعياً إلى ضرورة إنشاء منصة تنسيقية بين التعليم والطيران والموارد البشرية والتوطين وإدراج برامج تعليمية إرشادية في المراحل التأسيسية وخاصة المرحلة الإعدادية.

تفاعل

ومن جانبه أكد ناصر البدور وكيل الوزارة المساعد بوزارة الصحة مدير منطقة دبي الطبية، أن القطاع الصحي كغيره من القطاعات استفاد من النهضة الشاملة التي شهدها القطاع التعليمي على مستوى الدولة خلال السنوات الماضية، حيث أصبح لدى القطاع ما يقارب 5 آلاف طبيب مواطن وآلاف الممرضين والممرضات، مشيراً إلى أن القطاع الصحي يحتاج حالياً للتخصصات المعقدة التي تعتمد على الذكاء التكنولوجي أكثر من غيره، وأن طبيب المستقبل يختلف عن الطبيب في الماضي بسبب الاعتماد على الروبوتات وخاصة في الجراحات المعقدة.

وأشار إلى ارتفاع الوعي بين أفراد المجتمع بالوقاية من الأمراض، لافتاً إلى أن الواقع الحالي يحتم على الأطباء الاستمرارية في التعلم لمواكبة التطورات المتسارعة في الساحة الطبية التي شهدت دخول الأجهزة الإلكترونية والروبوتات التي باتت جزءاً مهماً في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة، مؤكداً أن الإمارات تستقطب المرضى من الدول المجاورة لتلقي العلاج في الكثير من التخصصات مثل جراحات تبديل الركب وأطفال الأنابيب وجراحات التجميل وغيرها.

وظائف

وأكد الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا أن دولة الإمارات العربية المتحدة عملت على تغيير منظومة التعليم ليكون مواكباً للطفرة التكنولوجيا التي يشهدها العالم، لافتاً إلى أن كليات التقنية أسهمت خلال الفترة الماضية في ردم الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل من خلال الاستثمار في البحث العلمي ودعمه بمبلغ 10 ملايين درهم، وإطلاق استراتيجية الجيل الثاني بحلول 2021 والتي توفر عقود توظيف مباشرة مع شهادة التخرج لكل طالب.

وأشار إلى أن كليات التقنية تعاقدت مع 22 مؤسسة مهنية واحترافية لمواكبة متطلبات سوق العمل بجميع التخصصات وإعداد كفاءات إماراتية في الهندسة اللوجستية وذلك بوضع مناهج لاستشراف المستقبل، لافتاً إلى ضرورة التركيز على الوظائف المساندة التي تمثل المحرك المهم للاقتصاد وتستقطب العمالة الوافدة بنسبة 85% ولا يشغل المواطنون منها سوى 15%.

17

وأضاف: لدينا في الدولة 17 فرعاً لكليات التقنية العليا ويصل عدد الدارسين فيها إلى 23 ألف طالب وطالبة، وسيرتفع عدد الخريجين بحلول عام 2021 إلى ما يقارب 5 آلاف خريج، مشيراً إلى أن دوافع التغييرات التي طالت التعليم الأكاديمي كانت خطوة ضرورية للتغلب على عجز التعليم التقليدي في مواجهة الأجيال الجديدة التي شبت على التكنولوجيا العصرية وشكلت واقعاً جديداً يقتضي التخلي عن الكتاب المدرسي واستبداله بأدوات تكون من صميم ممارسات الطالب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لتضييق الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل دعوات لتضييق الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates