أبوظبي – صوت الإمارات
أعلن مجلس أبوظبي للتعليم نتائج تقييم أداء المدارس الخاصة في الدورة الرابعة من العام الأول للتقييم .
وأظهرت النتائج أن 74% من المدارس التي خضعت للتقييم خلال العام الدراسي 2015/2016 جاءت ضمن النطاقين "أ" و "ب" ما يشير إلى حدوث تحسن واضح في أدائها.
وبلغ إجمالي عدد المدارس الخاصة التي خضعت للتقييم خلال العام الدراسي المنصرم 110 مدارس من بينها 67 مدرسة تقع في مدينة أبوظبي و39 مدرسة في العين بينما تقع 4 مدارس في المنطقة الغربية.
وجاء تقسيم المدارس من حيث المناهج الدراسية بواقع 31 مدرسة تدرس المنهاج الأميركي و25 مدرسة تطبق المنهاج البريطاني و27 مدرسة تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم و11 مدرسة تتبع المناهج الهندية و16 مدرسة أخرى تتبع مناهج متنوعة "مثل الباكستانية والألمانية ومدارس البكالوريا الدولية وغيرها".
وأكد المدير التنفيذي لقطاع المدراس الخاصة وضمان الجودة بالمجلس المهندس حمد الظاهري، أن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها المدارس تحقيق هذه النتائج المتميزة في إمارة أبوظبي ما يعد مؤشرا واضحا على أن إدارات تلك المدارس تبذل جهودا حثيثة لا سيما تلك التي أظهرت تحسنا ملحوظا، مشيرا إلى أنه على مستوى النطاقات فقد حققت 43 مدرسة من بين 110 مدارس النطاق " أ " بينما وصلت 38 مدرسة إلى النطاق " ب " وجاءت 29 مدرسة في النطاق " ج " ما يعني أن مستوى جودة التعليم في 39 في المائة من المدارس أو 43 مدرسة يتراوح - على أقل تقدير - بين جيد و جيد جدا.
وفيما يتعلق بمستوى الجودة التعليمية تم تصنيف أربع مدارس من 110 ضمن الفئة الممتازة و12 جيدة جدا و27 جيدة و38 مدرسة مرضية " مقبولة " و23 مدرسة ضعيفة وست مدارس فقط ضعيفة جدا.
وتحسن أداء 40 في المائة من المدارس في الفترة الفاصلة بين "الدورتين الثالثة و الرابعة " من دورات تقييم أداء المدارس من بينها 19 مدرسة انتقلت من النطاق ب إلى النطاق أ و15 مدرسة انتقلت من النطاق ج إلى النطاق "ب" وأربع مدارس قفزت من النطاق ج إلى النطاق أ.. وفي الوقت نفسه شهدت أربع مدارس تراجعا في الأداء ولا تزال المدارس المتبقية محتفظة بمستوى الأداء نفسه.
ويذكر أنه تبعا للإطار الرسمي للتقييم فإن هناك ستة معايير لقياس وتقييم أداء المدارس تتضمن إنجاز الطلبة والتطور الشخصي والاجتماعي للطلبة وتطور مهارات الابتكار لديهم والتدريس والتقييم والمنهج الدراسي ورعاية الطلبة وتوجيههم ودعمهم وكفاءة القيادة والإدارة المدرسية.
و أوضح الظاهري أن هذا الإطار يعد عنصرا رئيسيا من عناصر تطوير قطاع التعليم ويمثل أفضل النماذج المتبعة في التقييمات المدرسية وتطوير أداء المدارس والذي يطبق على مختلف مدارس الإمارة مما ساهم في وضع وتحديد رؤية عامة ومشتركة لما يجب أن تبدو عليه جودة التعليم على مستوى الدولة ككل.
و أشار إلى أن نتائج العام أظهرت أيضا أن 40 في المائة من المدارس حققت أداء جيدا أو أكثر فيما يتعلق بإنجاز الطلبة وتقدمهم في الدراسة.
وحقق 62 في المائة من المدارس أداء جيدا أو أعلى فيما يتعلق بالتطور الاجتماعي والشخصي للطلبة و39 في المائة أداء جيدا ويزيد في التدريس والتقييم بينما حقق 34 في المائة من المدارس أداء جيدا وأكثر في جودة المناهج الدراسية .
وجاء أداء 57 في المائة من المدارس جيدا ويزيد فيما يتعلق بحماية الطلبة ورعايتهم وتوجيههم ودعمهم و39 في المائة أداء جيدا أو أعلى في مجالات كفاءة القيادة والإدارة المدرسية.
أرسل تعليقك