دبي – صوت الإمارات
حددت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي خمسة مؤشرات لقياس جاهزية المدارس الخاصة في دبي، لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية، أبرزها جودة التحصيل الدراسي في مواد الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، وفق المدير التنفيذي للرقابة المدرسية في الهيئة، فاطمة بالرهيف. وأوضحت أن 67% من المدارس الخاصة التي شاركت في اختبارات "PISA وTIMSS" حققت التوقعات المنتظرة منها في مستوى استعدادها لإنجاز أهداف الأجندة الوطنية، وينتظر أن تحقق المدارس الخاصة جميع أهداف الأجندة الوطنية العام الدراسي المقبل.
وأوضحت بالرهيف إن الهيئة حددت خمسة مؤشرات رئيسة لقياس مدى استعداد المدارس الخاصة لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية، تتمثل في جودة التحصيل الدراسي في مواد الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، بناءً على نتائج مشاركات الطلبة في تقييمات مقارنة خارجية، ومدى وعي مجتمع المدرسة وفهمه لمؤشر إنجاز أهداف الأجندة الوطنية، فضلًا عن مدى جودة مواءمة المنهاج التعليمي ليتضمن المحتوى والمهارات التي ترتكز عليها اختبارات PISA وTIMSS، كذلك مدى جودة مهارات التعلم لدى الطلبة في ضوء التركيز على تقييم جودة مهاراتهم في البحث واستخدام تقنيات التعلم، ومدى جودة استراتيجيات التدريس، خصوصًا المتعلقة بتعزيز مهارات التفكير الناقد لدى الطلبة.
وتابعت أنه وفق إحصاءات الهيئة فإن 67% من المدارس الخاصة التي شاركت في اختبارات "PISA وTIMSS" حققت التوقعات المنتظرة في مستوى استعدادها لإنجاز أهداف الأجندة الوطنية، وكانت المدارس الخاصة التي تطبق منهاج البكالوريا الدولية أو المنهاج البريطاني أفضل استعدادًا.
وأشارت نتائج الرقابة المدرسية للعام الجاري إلى أن بعض المدارس الخاصة كانت أكثر نجاحًا من مدارس أخرى في الجهود التي تبذلها لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية، حيث لم تكتف هذه المدارس بالمشاركة في تقييمات TIMSS وPISA، بل شاركت أيضًا في اختبارات مقارنة خارجية أخرى في سعيها لضمان الحصول بانتظام على معلومات تقييم معتمدة تتيح لها إجراء مقارنة صحيحة لمخرجات طلبتها التعليمية.
وأظهرت إحصاءات الهيئة أن 28 مدرسة حققت أداء يفوق التوقعات في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية، فيما حققت 63 مدرسة من مختلف المناهج أداء يتماشى مع التوقعات أو يتفوق عليها.
وأفادت بالرهيف بأنه من المتوقع أن تنجح جميع المدارس الخاصة بدبي في اعتماد معايير صحيحة وموضوعية وموثوقة لقياس مستويات تحصيل طلبتها في الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، تحقيقًا لأهداف الأجندة الوطنية في العام الدراسي المقبل.
أرسل تعليقك