دبي العطاء تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"دبي العطاء" تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "دبي العطاء" تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم

"دبي العطاء" تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم
دبي – صوت الإمارات

خصصت مؤسسة "دبي العطاء" 73 مليوناً و470 ألف درهم، لدعم التعليم في حالات الطوارئ. وتشمل المرحلة الأولى ثلاثة برامج في لبنان والنيجر وسيراليون، فيما سيعلن عن برامج أخرى العام المقبل.

وأطلقت المؤسسة حملة لجمع التبرعات وإشراك المجتمع تحت عنوان "#آخر_ما_تعلمت"، وذلك وفق رئيسها التنفيذي طارق القرق، الذي أكد خلال مؤتمر صحافي عقد الأربعاء، في دبي للإعلان عن الحملة، أن برامج "دبي العطاء" تصل الى نحو 16 مليون مستفيد في 45 بلداً نامياً.

وأوضح القرق إن "هدف الحملة، التي تمتد لشهر واحد، هو دعم استراتيجية المؤسسة للتعليم في حالات الطوارئ، إذ يتم خلالها جمع التبرعات ونشر الوعي حول محنة الأطفال المتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية"، مشيراً إلى أن "التعليم الذي يمثل حقاً أساسياً لكل طفل يصعب الحصول عليه خلال النزاعات والكوارث، ما يؤدي إلى إخراج جيل ضائع من الأطفال والشباب".

وتابع أن "الإحصاءات تشير إلى أن ما يخصص للتعليم لا يتجاوز 1% من إجمالي المساعدات التي تقدم للبلدان المنكوبة، أو التي تعاني كوارث وأزمات إنسانية، على الرغم من تزايد عدد الأطفال ضحايا الصراعات والكوارث الطبيعية"، لافتاً الى حرص "دبي العطاء" على تلبية احتياجات الأطفال.

وذكر إن "كلفة السنوات الضائعة للأطفال بسبب النزاعات والكوارث مرتفعة جداً، وعلى الجميع أن يفعل ما بوسعه لتفاديها، لأن قدرة البالغين في المستقبل على معرفة القراءة والكتابة تتوقف على منح أطفال اليوم فرصة الحصول على التعليم".

وزار ممثلون عن "دبي العطاء" عدداً من البلدان والمناطق حول العالم، لمعاينة معاناة الأطفال والمراهقين المتأثرين بالنزاعات، وجمع المعلومات اللازمة لتوجيه استراتيجية المؤسسة في ما يخص التعليم في حالات الطوارئ، وكذلك توفير رؤى وأفكار دعماً لحملة "#آخر_ما_تعلمت".

ووفقاً لإحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة، فثمة شخص من بين 113 شخصاً في العالم إما لاجئ أو مهجّر، أو من طالبي اللجوء، وأكثر من نصف اللاجئين في العالم هم من الأطفال. ويصل متوسط مدة النزوح إلى 17 عاماً، ومتوسط طول الصراع إلى 37 عاماً.

كما أن الفتيات أكثر عرضة بنسبة 2.5 مرة لمغادرة المدرسة في البلدان المتأثرة بالنزاعات، ويرجح أن تكون 90% منهن خارج المدرسة الثانوية، أكثر من مثيلاتهن في البلدان المستقرة.

وتُعد "دبي العطاء" برامج جديدة في كل من لبنان والنيجر وسيراليون، كجزء من التعليم في حالات الطوارئ، بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية و"غلوبال تايز للأطفال"، وجامعة نيويورك، وتمتد لثلاث سنوات. كما تهدف البرامج الثلاثة إلى تحديد التدخلات الأكثر فعالية من ناحية تحسين مخرجات التعلم للأطفال تحت أية ظرف، وتالياً توفير الدليل للفاعلين الدوليين في مجال التعليم لضمان التحاق الأطفال المتأثرين بالأزمات بمدارس آمنة. إضافة الى اكتساب مهارات القراءة والرياضيات والمهارات الاجتماعية والعاطفية التي يحتاجون إليها للنجاح في المدرسة والحياة

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي العطاء تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم دبي العطاء تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم



GMT 01:00 2024 الأحد ,25 شباط / فبراير

طب جامعة الإمارات تنظم منتدى «يوم الأبحاث»

GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates