لندن - صوت الإمارات
اختتم وفد من مجلس الشارقة للتعليم اليوم السبت مشاركته في معرض - bett - لتكنولوجيا التعليم في لندن والذي أقيم تحت عنوان " التدريس والامتحانات والمواهب والتكنولوجيا " لمدة اربعة ايام ويعد واحدا من أهم المعارض المتخصصة على مستوى العالم.
ترأس الوفد التربوي المشارك الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم يرافقه علي الحوسني امين عام مجلس الشارقة للتعليم بالإنابة وموزة الشحي رئيسة قسم التطوير والانشطة وشيماء عبد الله من قسم الاتصال الحكومي وخديجة سعيد مشرفة لغة انجليزية في حضانات غرفتي الصغيرة وامينة محمد احمد مديرة حضانة الشيماء الحكومية.
وشارك اعضاء الوفد من خلال منصة وزارة التربية والتعليم للتعريف بالمدرسة الاماراتية وتوجهها المستقبلي القائم على الابتكار واستشراف المستقبل من خلال حزمة من المبادرات حيث سلط الدكتور سعيد الكعبي الضوء على دور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة في دعم المدرسة الاماراتية من خلال مبادراته المتعددة كمبادرة " لغتي " لتعليم الطلبة اللغة العربية بوسائل ذكية إضافة إلى مبادرة انشاء 66 حضانة حكومية لإعداد الطفل سلوكيا وصحيا في فترة ما قبل المدرسة للالتحاق بمرحلة رياض الأطفال في مختلف مدارس الدولة بالإضافة إلى دور المجلس في رعاية طلاب المدارس وتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم من خلال البرامج النوعية التى تطرحها ادارة العمليات التربوية كبرنامج مهارات وبرنامج ركائز وبرنامج يستحقون السعادة.
وأشار الى دور المجلس في الاشراف على العيادات المدرسية وتوفير الكادر التمريضي للمدارس الحكومية بالإمارة والاشراف على المقاصف المدرسية والمشاريع والبرامج التى تعنى بصحة الطالب مثل برنامج " أجيال بلا سمنة ".
وتناول الوفد دور مجلس الشارقة للتعليم فى دعم غرف في المدارس وتجهيزها بالأدوات والأجهزة وتعزيز البنية التحتية للمدرسة الاماراتية بإمارة الشارقة من خلال انشاء الصالات الرياضية والمسرح المدرسي وغرف الأنشطة والمختبرات العلمية ومختبرات الحاسوب وتدريب الكادر الإداري و التعليمي .
واستعرض المجلس خلال مشاركته في المعرض دوره في تحفيز عناصر المجتمع المدرسي ونشر ثقافة التميز بين أطيافه من خلال جائزة الشارقة لللتفوق والتميز التربوي إضافة إلى مساهماته الأخرى الهادفة الى دعم المدرسة الاماراتية وتعزيز أهداف وزارة التربية تحقيقا لرؤية الدولة 2021.
وبحث وفد المجلس مع اكثر من 500 خبير من المشاركين على مستوى العالم تحديات ومستقبل التعليم والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
أرسل تعليقك