تلاميذ يشكون “وجبات دُود” والإدارة توضح
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تلاميذ يشكون “وجبات دُود” والإدارة توضح

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تلاميذ يشكون “وجبات دُود” والإدارة توضح

تلاميذ يشكون “وجبات دُود” والإدارة توضح
الرباط - صوت الامارات

بعد مُرور شهر على انطلاق الموسم الدراسي الحالي، أعلن أولياء تلاميذ مقيمين في داخليّة الثانوية التأهيلية ابن الهيثم التقنية في مدينة ورزازات عن خوضهم إضرابا عن الطعام لمدّة أربع وعشرين ساعة الجمعة، مع وقفة احتجاجية أمام المؤسسة للمطالبة بتحسين ظروف إيواء أبنائهم في الداخليّة.

ويأتي احتجاج أولياء تلاميذ الثانوية التأهيلية ابن الهيثم التقنية، بحسب مصادرَ منهم، لسببين؛ أوّلهما يتعلّق بالتغذية؛ حيث يشتكي التلاميذ من تقديم وجبات غذائية بها “دُود”. والسبب الثاني يتعلق بأوقات فتح وإغلاق أبواب الداخلية؛ حيث يتمُّ إجبارهم على مغادرتها حتّى وإن لم تكن لديهم حصص دراسية.

وتابع أحدُ أولياء التلاميذ: “الوجَبات التي تُقدّمُ لأبنائنا داخل مطعم الداخلية ضعيفة مقارنة مع ما يُقدّمُ لتلاميذ ثانوية محمد السادس، وقدْ نغضّ الطرف عن هذا، لكنْ أن تُقدّمَ لأبنائنا وبناتنا وجبات بها دود، خاصّة المعكرونة، فهذا لن نقبله أبدا، لأن في ذلك تهديدا لسلامتهم”.

وفي ما يتعلّق بظروف الإيواء داخل الداخلية، أفادَ المتحدث بأنَّ التلاميذ يُجبرون على مغادرة المؤسسة من الثامنة صباحا إلى الساعة الثانية عشرة زوالا، ومن الساعة الثانية بعد الزوال إلى السادسة مساء، حتّى بالنسبة للتلاميذ الذين لا يدرسون في هذه الأوقات.

وبحسب إفادات أولياء تلاميذ الثانوية التأهيلية ابن الهيثم التقنية بورزازات، فإنَّ إجبار أبنائهم على مغادرة المؤسسة، والخروجَ إلى الشارع، يشكّل خطرا عليهم، خاصة وأنَّ الفضاء الوحيد الذي يلجؤون إليه هو محطة سيارات الأجرة حيثُ ينتشر المشردون وترُوج المخدّرات.

“لم يدْرُس ابني خلال الحصة الزوالية، ومع ذلك لمْ يُسمح له بالدخول إلى الداخلية، واضطرّ لقضاء ساعتيْن في الشارع تحتَ رحمة البرد والمطر”، تقول سيّدة يتابع ابنها دراسته بالثانوية، داعية مسؤولين بالمؤسسة إلى الإسراع بتسوية هذا المشكل، بما يكفل حماية التلاميذ من المخاطر المحدّقة بهم.

في المقابل، قلّلَ المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بورزازات من أهمّية الموضوع، قائلا: “هذا مشكل صغير تمّ تضخيمه أكثر مما ينبغي رغم أننا سوّيناه”، وأوضح المتحدث أنّ القانون الداخلي المنظّم للداخليات “واضح جدّا ونحن نشتغل وفق القانون”، على حدّ تعبيره.

لكنّه أكّدَ أنّ القانون، وإنْ كانَ يحدّدُ أوقات فتح وإغلاق أبواب داخليات المؤسسات التعليمية، “إلا أننا سنتدبّر الأمر، وسنجدُ حلّا؛ حيث سنُوجد للتلاميذ فضاء داخل المؤسسة يقضون فيه الأوقات التي لا يدرسون فيها”، مشيرا إلى أنَّ لجنة جرى إيفادُها إلى المؤسسة، “ونحنُ سوّينا هذا المشكل”، يوضح المتحدث في تصريح لهسبريس.

وفيما يستعدُّ أولياء التلاميذ المقيمين في داخلية الثانوية التقنية ابن الهيثم لخوض إضراب عن الطعام، بحسب إفاداتهم، يوم الجمعة القادم، في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، قالَ المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في ورزازات: “الوضع داخل المؤسسة عادٍ جدّا. ربما وقع نوع من الشنآن بين الإدارة والتلاميذ، والآن تسير الأمور بوتيرة عادية، ونحن مستعدّون لتسوية أيّ مشكل”.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلاميذ يشكون “وجبات دُود” والإدارة توضح تلاميذ يشكون “وجبات دُود” والإدارة توضح



GMT 01:00 2024 الأحد ,25 شباط / فبراير

طب جامعة الإمارات تنظم منتدى «يوم الأبحاث»

GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates