إعادة توزيع الطلبة على مدارس في مصفوت ومزيرع وحتا أرهقتهم
آخر تحديث 21:43:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إعادة توزيع الطلبة على مدارس في مصفوت ومزيرع وحتا أرهقتهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إعادة توزيع الطلبة على مدارس في مصفوت ومزيرع وحتا أرهقتهم

مدارس مزيرع ومصفوت وحتا
أمين الجمال - دبي

أكد أولياء أمور طلبة في مناطق مزيرع ومصفوت وحتا أن دمج وإعادة توزيع أبنائهم على المدارس وفق النظام الجديد للمراحل التعليمية، يتسببان في إرهاق الطلبة، بسبب بعد المسافة بين المنطقة المنقول منها الطالب والمنطقة المنقول إليها، والتي تصل إلى نحو 10 كيلومترات، فضلاً عن أن الطريق الواصل بين المنطقتين جبلي وضيق، إذ يتكون من حارتين ذهاباً وإياباً، من دون فاصل بينهما.

فيما حددت وزارة التربية والتعليم في ردها على استفسار لـ«الإمارات اليوم»، حول الموضوع، خمسة مبررات لدمج المدارس في المناطق الثلاث وغيرها من المناطق على مستوى الدولة. وتفصيلاً، قالت ولية أمر طالب، عهود عبدالرحمن: «دمج المدارس نتج عنه انتقال أبنائنا من مدارسهم إلى مدارس أخرى بعيدة عن منطقة سكننا في حتا، ما يتسبب لهم في إرهاق يومي، لأنهم يقطعون مسافة كبيرة بين البيت والمدرسة، إذ تبدأ رحلتهم إلى المدرسة منذ الساعة الخامسة صباحاً، وتستمر إلى الثالثة والنصف عصراً». وأضافت: «الطريق بين منطقتنا والمدرسة جبلي وضيق، ويشهد ازدحاماً مرورياً كبيراً، كما تكثر عليه الشاحنات والحوادث»، مطالبة بأن تعيد الوزارة النظر في توزيع الطلبة بين المدارس بهذه الطريقة، وأن تبقي أبناء كل منطقة في مدارس منطقتهم، حتى يكونوا وذووهم أكثر أماناً واطمئناناً.

وأكدت ولية أمر ثلاثة طلاب، شيماء يسري، أن أبناءها يرجعون إلى البيت من الرحلة المدرسية مرهقين ورافضين العودة مرة أخرى إليها، لما يصيبهم من إعياء بسبب بعد المسافة، وازدحام الطريق.

وأشارت إلى أن أبناءها ألفوا مدرستهم السابقة، وانخرطوا مع زملائهم ومعلميهم، ولكنهم في المدرسة الحالية يتعاملون مع زملاء ومعلمين جدد، ويشعرون بالغربة، لافتةً إلى أن أبناءها لا يأخذون قسطاً من الراحة، فبعد عودتهم عصراً يعكفون على مراجعة دروسهم وأداء ما كُلّفوا به من واجبات مدرسية، ثم ما يلبث أن يحل الليل حتى يخلدوا للنوم، من دون أن يتمتعوا بفترة راحة مع الأسرة، وهذا الوضع مغاير لما كان عليه الأمر في الأعوام السابقة، التي كان ينتهي اليوم الدراسي فيها الساعة الثانية والنصف ظهراً، ولا يرهق الطالب في الانتقال بين المدرسة والبيت، لقرب المسافة. وتساءل ولي أمر طالبة، صفوان حامد، عن السبب وراء هذه التنقلات التي شهدها الميدان التربوي خلال العام الدراسي الجاري، موضحاً أن الدمج والتنقلات نتج عنهما إخلاء مدارس ذات سمعة طيبة ونتائج دراسية عالية، مثل مدرسة مزيرع التي يحقق طالباتها مراكز في الـ10 لأوائل الثانوية كل عام. وأكد أن «تنقلات طلبة الصفين الخامس والسادس أتعبتنا كأولياء أمور، وأرهقت أبناءنا من النواحي كافة، وسببت لنا ضغطاً»، مطالباً المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بمشاركة أولياء أمور الطلبة في القرارات المصيرية التي تخص أبناءهم، من خلال اجتماعات مع ذوي الطلبة.

من جهتها، أفادت وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع العمليات التعليمية، فوزية حسن غريب، بأن الوزارة استهدفت بعملية الدمج والإحلال في مدارس مناطق مزيرع ومصفوت وحتا، تحقيق أهداف عدة، وهي توحيد الحلقات، بحيث تكون كل حلقة تعليمية في مدرسة مختلفة، وبحيث لا تحتوي المدرسة الواحدة على مراحل دراسية عدة، إذ بدلاً من وجود ثلاث حلقات دراسية بمراحل عمرية مختلفة للطلبة في المدرسة، تصبح كل مدرسة بمرحلة واحدة فقط، وكذلك الاستثمار الأمثل للمباني المدرسية، وتهيئة مرافقها بما يتناسب مع المرحلة العمرية للطلبة في كل حلقة.

ومن أهداف الدمج، التوظيف الأمثل للموارد البشرية، وحسن توزيعها، بحيث يعاد توزيع المعلمين والمعلمات وفق مستوياتهم، بما يتناسب مع الحلقة الدراسية، ما سيلعب دوراً إيجابياً في رفع المستويات التحصيلية، إذ كانت الإدارات المدرسية تكلف المعلمة الواحدة، بسبب تعدد المراحل، بتدريس صفوف من الحلقة الأولى والثانية والثالثة، ما يسبب خللاً في عملية التعليم والتعلم، إضافة إلى ذلك تحقيق سد حاجة المدارس من الهيئات الإدارية والفنية، لأن الدمج والإحلال يفرزان زيادات من الهيئات الإدارية والفنية في بعض المدارس، وهذا يساعد على إعادة توزيعهم وفق كفاءاتهم، وبما يتناسب مع الحلقة الدراسية التي سيديرونها.

كما تهدف إلى استثمار المعلمين والمعلمات ذوي الأنصبة المنخفضة في حل مشكلة الاحتياط عند غياب المعلمين والمعلمات، إذ إن المناطق النائية تفتقر إلى توافر معلمين متخصصين في مختلف التخصصات، خصوصاً العلمية منها، ممن يعملون بنظام المكافأة المسجلين في مبادرة «علِّم لأجل الإمارات».

توافر مبنى مدرسي

في ردها على سؤال حول سبب إحلال مبنى مدرسة مزيرع والإبقاء على مبنى مدرسة سمية، قالت وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع العمليات التعليمية، فوزية حسن غريب: «توزيع الطلبة على الحلقات أفرز توافر مبنى مدرسي، وبعد التشاور مع إدارة المنشآت تم الاستقرار على إحلال مبنى مدرسة مزيرع لأنه أقدم مبنى، وتم الإبقاء على مبنى مدرسة سمية لأنه الأحدث، إذ تم إنشاؤه في عام 2000 وأجريت له صيانة، لذلك فهو مهيأ بشكل أفضل».

حل مشكلة طلبة «أم الدمن»

توصلت وزارة التربية والتعليم، أمس، لحل بشأن مشكلة طلاب منطقة «أم الدمن» بالروية في دبي، وتضرر أكثر من 400 أسرة من العاملين بشرطة دبي، انتقلوا أخيراً للسكن في هذه المنطقة، إذ اقترحت الوزارة على أولياء أمور الطلبة أن تتحمل نقل أبنائهم من وإلى مدارسهم خلال العام الدراسي الجاري. وكانت المشكلة تكمن في أن هذه الأسر انتقلت إلى مساكنها الجديدة في منطقة أم الدمن، فيما لم توجد مدارس لأبنائها للدراسة فيها، وأن أقرب مدرسة من المنطقة تبعد عنها نحو 25 كم، ما دفع ذوي الطلبة إلى مراجعة الوزارة لإيجاد حل لمشكلتهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة توزيع الطلبة على مدارس في مصفوت ومزيرع وحتا أرهقتهم إعادة توزيع الطلبة على مدارس في مصفوت ومزيرع وحتا أرهقتهم



GMT 08:28 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طلبة مواطنون يبتكرون مشروعاً لعبور المشاة

GMT 05:41 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الشرقية يحتفي بصناع ورواد التميز

GMT 05:16 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الشارقة للتعليم ينظم لقاءً تدريبياً عن آليات التقويم

GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 13:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن زايد يأمر بتحديـث سياسـات الإسكان

GMT 17:00 2013 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إطلاق أوبريت "القدس أرض الأنبياء" من بيروت

GMT 21:06 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

كريم أكروف يقدم تشكيلة من الأزياء الجزائرية

GMT 20:06 2013 الإثنين ,26 آب / أغسطس

صدور كتاب "حكايات عابر سبيل" عن دار المصري

GMT 22:18 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

ظاهرة فلكية غريبة ترصد لأول مرة على كوكب المريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates