إعادة توزيع الطلبة على مدارس في مصفوت ومزيرع وحتا أرهقتهم
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إعادة توزيع الطلبة على مدارس في مصفوت ومزيرع وحتا أرهقتهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إعادة توزيع الطلبة على مدارس في مصفوت ومزيرع وحتا أرهقتهم

مدارس مزيرع ومصفوت وحتا
أمين الجمال - دبي

أكد أولياء أمور طلبة في مناطق مزيرع ومصفوت وحتا أن دمج وإعادة توزيع أبنائهم على المدارس وفق النظام الجديد للمراحل التعليمية، يتسببان في إرهاق الطلبة، بسبب بعد المسافة بين المنطقة المنقول منها الطالب والمنطقة المنقول إليها، والتي تصل إلى نحو 10 كيلومترات، فضلاً عن أن الطريق الواصل بين المنطقتين جبلي وضيق، إذ يتكون من حارتين ذهاباً وإياباً، من دون فاصل بينهما.

فيما حددت وزارة التربية والتعليم في ردها على استفسار لـ«الإمارات اليوم»، حول الموضوع، خمسة مبررات لدمج المدارس في المناطق الثلاث وغيرها من المناطق على مستوى الدولة. وتفصيلاً، قالت ولية أمر طالب، عهود عبدالرحمن: «دمج المدارس نتج عنه انتقال أبنائنا من مدارسهم إلى مدارس أخرى بعيدة عن منطقة سكننا في حتا، ما يتسبب لهم في إرهاق يومي، لأنهم يقطعون مسافة كبيرة بين البيت والمدرسة، إذ تبدأ رحلتهم إلى المدرسة منذ الساعة الخامسة صباحاً، وتستمر إلى الثالثة والنصف عصراً». وأضافت: «الطريق بين منطقتنا والمدرسة جبلي وضيق، ويشهد ازدحاماً مرورياً كبيراً، كما تكثر عليه الشاحنات والحوادث»، مطالبة بأن تعيد الوزارة النظر في توزيع الطلبة بين المدارس بهذه الطريقة، وأن تبقي أبناء كل منطقة في مدارس منطقتهم، حتى يكونوا وذووهم أكثر أماناً واطمئناناً.

وأكدت ولية أمر ثلاثة طلاب، شيماء يسري، أن أبناءها يرجعون إلى البيت من الرحلة المدرسية مرهقين ورافضين العودة مرة أخرى إليها، لما يصيبهم من إعياء بسبب بعد المسافة، وازدحام الطريق.

وأشارت إلى أن أبناءها ألفوا مدرستهم السابقة، وانخرطوا مع زملائهم ومعلميهم، ولكنهم في المدرسة الحالية يتعاملون مع زملاء ومعلمين جدد، ويشعرون بالغربة، لافتةً إلى أن أبناءها لا يأخذون قسطاً من الراحة، فبعد عودتهم عصراً يعكفون على مراجعة دروسهم وأداء ما كُلّفوا به من واجبات مدرسية، ثم ما يلبث أن يحل الليل حتى يخلدوا للنوم، من دون أن يتمتعوا بفترة راحة مع الأسرة، وهذا الوضع مغاير لما كان عليه الأمر في الأعوام السابقة، التي كان ينتهي اليوم الدراسي فيها الساعة الثانية والنصف ظهراً، ولا يرهق الطالب في الانتقال بين المدرسة والبيت، لقرب المسافة. وتساءل ولي أمر طالبة، صفوان حامد، عن السبب وراء هذه التنقلات التي شهدها الميدان التربوي خلال العام الدراسي الجاري، موضحاً أن الدمج والتنقلات نتج عنهما إخلاء مدارس ذات سمعة طيبة ونتائج دراسية عالية، مثل مدرسة مزيرع التي يحقق طالباتها مراكز في الـ10 لأوائل الثانوية كل عام. وأكد أن «تنقلات طلبة الصفين الخامس والسادس أتعبتنا كأولياء أمور، وأرهقت أبناءنا من النواحي كافة، وسببت لنا ضغطاً»، مطالباً المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بمشاركة أولياء أمور الطلبة في القرارات المصيرية التي تخص أبناءهم، من خلال اجتماعات مع ذوي الطلبة.

من جهتها، أفادت وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع العمليات التعليمية، فوزية حسن غريب، بأن الوزارة استهدفت بعملية الدمج والإحلال في مدارس مناطق مزيرع ومصفوت وحتا، تحقيق أهداف عدة، وهي توحيد الحلقات، بحيث تكون كل حلقة تعليمية في مدرسة مختلفة، وبحيث لا تحتوي المدرسة الواحدة على مراحل دراسية عدة، إذ بدلاً من وجود ثلاث حلقات دراسية بمراحل عمرية مختلفة للطلبة في المدرسة، تصبح كل مدرسة بمرحلة واحدة فقط، وكذلك الاستثمار الأمثل للمباني المدرسية، وتهيئة مرافقها بما يتناسب مع المرحلة العمرية للطلبة في كل حلقة.

ومن أهداف الدمج، التوظيف الأمثل للموارد البشرية، وحسن توزيعها، بحيث يعاد توزيع المعلمين والمعلمات وفق مستوياتهم، بما يتناسب مع الحلقة الدراسية، ما سيلعب دوراً إيجابياً في رفع المستويات التحصيلية، إذ كانت الإدارات المدرسية تكلف المعلمة الواحدة، بسبب تعدد المراحل، بتدريس صفوف من الحلقة الأولى والثانية والثالثة، ما يسبب خللاً في عملية التعليم والتعلم، إضافة إلى ذلك تحقيق سد حاجة المدارس من الهيئات الإدارية والفنية، لأن الدمج والإحلال يفرزان زيادات من الهيئات الإدارية والفنية في بعض المدارس، وهذا يساعد على إعادة توزيعهم وفق كفاءاتهم، وبما يتناسب مع الحلقة الدراسية التي سيديرونها.

كما تهدف إلى استثمار المعلمين والمعلمات ذوي الأنصبة المنخفضة في حل مشكلة الاحتياط عند غياب المعلمين والمعلمات، إذ إن المناطق النائية تفتقر إلى توافر معلمين متخصصين في مختلف التخصصات، خصوصاً العلمية منها، ممن يعملون بنظام المكافأة المسجلين في مبادرة «علِّم لأجل الإمارات».

توافر مبنى مدرسي

في ردها على سؤال حول سبب إحلال مبنى مدرسة مزيرع والإبقاء على مبنى مدرسة سمية، قالت وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع العمليات التعليمية، فوزية حسن غريب: «توزيع الطلبة على الحلقات أفرز توافر مبنى مدرسي، وبعد التشاور مع إدارة المنشآت تم الاستقرار على إحلال مبنى مدرسة مزيرع لأنه أقدم مبنى، وتم الإبقاء على مبنى مدرسة سمية لأنه الأحدث، إذ تم إنشاؤه في عام 2000 وأجريت له صيانة، لذلك فهو مهيأ بشكل أفضل».

حل مشكلة طلبة «أم الدمن»

توصلت وزارة التربية والتعليم، أمس، لحل بشأن مشكلة طلاب منطقة «أم الدمن» بالروية في دبي، وتضرر أكثر من 400 أسرة من العاملين بشرطة دبي، انتقلوا أخيراً للسكن في هذه المنطقة، إذ اقترحت الوزارة على أولياء أمور الطلبة أن تتحمل نقل أبنائهم من وإلى مدارسهم خلال العام الدراسي الجاري. وكانت المشكلة تكمن في أن هذه الأسر انتقلت إلى مساكنها الجديدة في منطقة أم الدمن، فيما لم توجد مدارس لأبنائها للدراسة فيها، وأن أقرب مدرسة من المنطقة تبعد عنها نحو 25 كم، ما دفع ذوي الطلبة إلى مراجعة الوزارة لإيجاد حل لمشكلتهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة توزيع الطلبة على مدارس في مصفوت ومزيرع وحتا أرهقتهم إعادة توزيع الطلبة على مدارس في مصفوت ومزيرع وحتا أرهقتهم



GMT 08:28 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طلبة مواطنون يبتكرون مشروعاً لعبور المشاة

GMT 05:41 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الشرقية يحتفي بصناع ورواد التميز

GMT 05:16 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الشارقة للتعليم ينظم لقاءً تدريبياً عن آليات التقويم

GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates