تخصصات أكاديمية حيوية غائبة عن برامج الجامعـات الحكومية والخـاصة
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تخصصات أكاديمية حيوية غائبة عن برامج الجامعـات الحكومية والخـاصة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تخصصات أكاديمية حيوية غائبة عن برامج الجامعـات الحكومية والخـاصة

البرامج التعليمية
أبوظبي – صوت الإمارات

أكد مسؤولون جامعيون، ومرشدون أكاديميون في مدارس ثانوية، أن البرامج التعليمية، التي تطرحها الجامعات الحكومية والخاصة في الدولة، لا تساعد على تخريج أعداد كافية من المواطنين، تلبي احتياجات الدولة في تخصصات حيوية، مثل الطب والهندسة والعلوم والقانون، والزراعة، فيما أظهرت إحصاءات صادرة عن وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم العالي، ندرة العديد من البرامج الأكاديمية الحيوية التي تحتاج إليها سوق العمل وخطط التنمية الوطنية.

وأوضحوا أن عدد البرامج الدراسية، التي توفرها الجامعات علي مستوى الدولة، في تخصص إدارة الأعمال، يبلغ 331 برنامجًا مقابل برنامج 19 برنامجًا لكل تخصصات العلوم الطبية، و21 برنامجًا لتخصصات العلوم، وبرنامجين فقط في الزراعة.

وأفاد مرشدون أكاديميون في مدارس ثانوية، محمد عمران، وخالد حسن، ومريم عبدالله، ومني البلوشي، وفاطمة خلف، بأن نجاح الإرشاد المهني يصطدم بقلة البرامج الدراسية الجامعية التي تلبي احتياجات الدولة المستقبلية، مشيرين إلى أن عدد البرامج الدراسية العلمية قليل جدًا مقارنة بالبرامج الأدبية النظرية، خصوصًا أن بعض هذه البرامج لا يتوافر إلا في جامعات حكومية مقصور الالتحاق بها على الطلاب المواطنين.

وأشاروا إلى أن معظم الطلاب يغيرون وجهتهم الجامعية عقب التخرج، بسبب عدم وجود فرص للالتحاق بتخصصات مثل الطب والصيدلة، والعلوم، والزراعة واللغات، ويتجهون إلى دراسة إدارة الأعمال أو الإعلام والاتصال، وغيرها من التخصصات التي تشبعت منها سوق العمل في الدولة.

وأكدت رئيسة لجنة التربية والتعليم والإعلام والشباب في المجلس الوطني الاتحادي، ناعمة عبدالله الشرهان، أن ندرة التخصصات الحيوية التي تحتاج إليها الدولة حاليًا ومستقبلًا، وتعتمد عليها العديد من خطط التطوير والتنمية في الدولة.

وذكرت "اكتشفنا خلال لقاء موسع مع طلاب الجامعات الحكومية والخاصة في الدولة، عدم وجود أي توازن بين التخصصات التي تطرحها الجامعات، ومعظم التخصصات يصب في الأعمال المكتبية، مع وجود تفاوت كبير في أعداد التخصصات الأكاديمية التي تطرحها الجامعات، مشددة على ضرورة إنشاء جهة رسمية لمراجعة التخصصات المطروحة حاليًا وتحديد مدى احتياجات سوق العمل من كل تخصص، كذلك تحديد أعداد الخريجين المطلوبين من كل تخصص، والتخصصات التي ستحتاج إليها سوق العمل بعد خمس سنوات".

وأضافت الشرهان أن "فتح تخصصات جامعية بصورة غير مدروسة وتكرار بعضها بشكل كبير، وعدم وجود خطة مدروسة لاحتياجات سوق العمل من الخريجين الجامعيين وتخصصاتهم، انتجا نوعًا من البطالة بين خريجي العديد من التخصصات، ما يكلف الدولة وقتًا وجهدًا ومالًا لإعادة تأهيلهم وتوظيفهم في قطاعات أخرى".

وأكدت مديرة شؤون الطلاب في كلية الإمارات للتطوير التربوي، الدكتورة سميرة النعيمي، وجود خلل في احتياجات الدولة المهنية الحالية والمستقبلية، ما دفع الجهات التعليمية إلى إنشاء تخصص الإرشاد المهني، مشيرة إلى ضرورة إيجاد إرشاد مهني مبكر يبدأ مع الطلبة من الصفوف الدراسية الأولى ويربطهم باحتياجات الدولة المهنية المستقبلية.

وذكرت النعيمي "لا يمكن فتح تخصصات من دون وجود رغبة لدى الطلبة في دراستها، وزيادة أعداد البرامج في بعض التخصصات لا تعد حلًا أمثل طالما لا نضمن وجود طلبة لشغل المقاعد الدراسية فيها".

وأضافت أن هذه الخطة يجب ربطها مع جهات ومؤسسات العمل في الدولة، وقيامها بتبني بعض الطلاب ورعايتهم منذ مرحلة الدراسة الثانوية وأثناء الدراسة الجامعية، لافتة إلى أن التعاون بين التعليمين العام والعالي أساس النجاح في القضاء على التخصصات التي تشبعت منها سوق العمل، وأصبحت السوق لا تستوعب خريجيها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخصصات أكاديمية حيوية غائبة عن برامج الجامعـات الحكومية والخـاصة تخصصات أكاديمية حيوية غائبة عن برامج الجامعـات الحكومية والخـاصة



GMT 01:00 2024 الأحد ,25 شباط / فبراير

طب جامعة الإمارات تنظم منتدى «يوم الأبحاث»

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates