هيئة حقوقية في جهة الشرق تسنكر المقاربة القمعية ضد الأساتدة
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هيئة حقوقية في جهة الشرق تسنكر المقاربة القمعية ضد الأساتدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هيئة حقوقية في جهة الشرق تسنكر المقاربة القمعية ضد الأساتدة

هيئة حقوقية في جهة الشرق تسنكر المقاربة القمعية ضد الأساتدة
الرباط - صوت الامارات

ستنكر المكتب الجهوي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان جهة الشرق والريف ما وصفه بالمقاربة القمعية والترهيبية المتجاوزة والتي يغيب عنها الحس التربوي والتي ووجه بها الأساتذة المتضررون من  إنهاء التكاليف التي دامت ثمان سنوات متتالية، بعد قرار  المدير الإقليمي الجديد بالمديرية الإقليمية للتربية والتكوين تفعيل المذكرة الوزارية الصادرة عام 2013 القاضية بإلغاء التكاليف والصادرة عام 2013، مشيرا إلى أنها مؤشرات تنبئ بدخول مدرسي ساخن.
بلاغ صادر عن المكتب الجهوي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان جهة الشرق والريف  بعد توصله بطلب مؤازرة من مجموعة من الأساتذة الذي أُنهى تكليفهم بالمدار الحضري والذين عملوا به لمدة تزيد عن ثمان أعوام متتالية .
 
أحداث هذا الملف جاءت في إطار انتقال المعنيين بالأمر في حركة جهوية بملفات صحية واجتماعية حادة بتاريخ 5 سبتمبر/أيلول 2009، كما تثبت الملفات الطبية المرفقة،  مع العلم أنهم كانوا يوقعون محاضر الدخول والخروج بمؤسسات التكليف طيلة هذه المدة، وتم الاحتفاظ بتكاليفهم طيلة هذا المدة دون إيجاد حل لهم ، إلى أن حل المدير الإقليمي الجديد وقرر تفعيل المذكرة الوزارية الصادرة سنة 2013 القاضية بإلغاء التكاليف والصادرة عام 2013 .
واستغرب المكتب الجهوي للمنتدى المغرب لحقوق الإنسان جهة الشرق والريف من تعيين الأساتذة الجُدد والذين انتقلوا حديثا سنة 2015 وانتقلوا في إطار ملفات صحية أقل اقدمية من الأساتذة من الأساتذة طالبي المؤازرة بالوسط الحضري، معتبرا هذا القرار الجائر، بتعبيره،  إجراءً تعسفيا في حقهم ويزيد من التوتر والاحتقان في صفوفهم وهو قرار مفاجئ مثل جميع قرارات المدير الإقليمي الجديد والذي يمس استقرار الأساتذة النفسي والاجتماعي مع أسرهم ضاربا عرض الحائط المقاربة التشاركية والتي أضحت خيارا استراتيجيا في علاقة الوزارة مع أطر التدريس .
وفي الأخير حمّل المكتب الحقوقي كامل المسؤولية  للمسؤولين عن القطاع   إزاء المنحى الخطير التي قد تؤول إليه الأمور .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة حقوقية في جهة الشرق تسنكر المقاربة القمعية ضد الأساتدة هيئة حقوقية في جهة الشرق تسنكر المقاربة القمعية ضد الأساتدة



GMT 01:00 2024 الأحد ,25 شباط / فبراير

طب جامعة الإمارات تنظم منتدى «يوم الأبحاث»

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates