10 من سكان الإمارات يعانون من صعوبات في التعلم
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

10 %من سكان الإمارات يعانون من صعوبات في التعلم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 10 %من سكان الإمارات يعانون من صعوبات في التعلم

طفل
أبوظبي- فيصل المنهالي

 

طالب مختصون في مجال صعوبات التعلم بإنشاء المزيد من مراكز علاج حالات صعوبات التعلم والتي وصلت نسبتها في الدولة إلى 10% من عدد السكان،وكشف المختصون أن حالات صعوبات التعلم وصلت إلى ثلاثة آلاف حالة في إمارة أبو ظبي، مؤكدين أهمية وجود مراكز متخصصة تعالج هذه الحالات والتي تعرف ب"الديسلكسيا".

وأوضحت رئيسة مركز "تعليم" للتدريب وتطوير المهارات في أبو ظبي شيرين النويس أن هناك نقص كبير واحتياج عال للكوادر المؤهلة للتعامل مع الأطفال الذين يعانون صعوبات التعلم أو"الديسلكسيا" رغم أن الإحصاءات الحديثة تؤكد وجود نحو ثلاثة آلاف طالب وطالبة في إمارة أبو ظبي يعانون صعوبات التعلم، كذلك فإن 10% من التعداد السكاني في الدولة لديهم هذه الصعوبات.

وأوضحت أن اهتمامها ولد من تجربة عاشتها شخصيًا مع ابنها الذي عانى صعوبات التعلم، وبعد أن عالجته في أميركا، أدركت مدى أهمية وجود وعي لدى الأمهات وأولياء الأمور والمعلمين والمعلمات في هذا الجانب.

وأضافت مركز "تعليم" يعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث يحاول المساهمة في تعزيز رؤية مجلس أبو ظبي للتعليم في توفير الدعم اللازم لتلبية حاجة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تم إنشاء المركز بهدف تلبية احتياجات أطفال "الديسلكسيا"، وهو المرض الذي يعرف بعسر القراءة والكتابة .

وذكرت أنه عندما تم افتتاح مركز "تعليم" في عام 2014 كان عدد الطلاب 16 طالباً وطالبة من الأطفال الذين يعانون صعوبات التعلم، واليوم وصل عدد الطلبة إلى 480 طالباً وطالبة، ويوجد 21 طالباً وطالبة على قائمة الانتظار.

وأوضح الاختصاصي النفسي في مركز "تعليم" بلال العمريين، ، أن صعوبات التعلم تعني وجود مشكلة أو قصور لدى الطفل في واحد أو أكثر من جوانب التحصيل الدراسي وهي القراءة والكتابة والحساب، فبعض الصعوبات توجد في مجال ولا تظهر في مجال آخر، وربما تتمحور الصعوبة في المجال الشخصي، أو الاجتماعي أو تتبلور في سلوكيات غير مرغوب فيها، فمن خلال الخبرة في خدمة المجتمع وجدت أن 90% من الأفراد الذين يعانون سلوكاً غير مرغوب فيه، سواء كان هذا السلوك (تسرب من المدرسة، أو انحراف، أو عنف) كان لديهم صعوبات تعلم، وما يحدث لهذا الطفل أنه في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول والثاني، يجب أن يتعلم المتطلبات الأساسية من قراءة وكتابة، فإذا لم يتعلم الطالب نطق الحروف والكلمات في هذه المرحلة، فإنه لن يستطيع فهم ما يشرح له في المراحل اللاحقة .

وأوضح اختصاصي تقييم وعلاج صعوبات التعلم في مركز "تعليم" يونس محمد قطيط أنه لا بد أن يخضع الطفل لاختبارات إدراكية لتقييم وتشخيص صعوبات التعلم، وتوجد اختبارات عالمية معتمدة، مؤكداً أهمية توعية الأم والأسرة والمدرسة في البحث عن الأسلوب الصحيح للتعامل مع الطفل الذي يعاني هذه المشكلة.

وأضاف أن صعوبات التعلم هي خلل غير عضوي إنما سلوكي نمائي يبدأ من عمر ثلاثة أعوام، وأشار إلى أن التدخل المبكر هو أساس عملية العلاج وسرعته.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 من سكان الإمارات يعانون من صعوبات في التعلم 10 من سكان الإمارات يعانون من صعوبات في التعلم



GMT 01:00 2024 الأحد ,25 شباط / فبراير

طب جامعة الإمارات تنظم منتدى «يوم الأبحاث»

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates