وزير التربية والتعليم يوضح الإمارات سبّاقة في التعلم الذكي
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وزير التربية والتعليم يوضح الإمارات سبّاقة في التعلم الذكي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير التربية والتعليم يوضح الإمارات سبّاقة في التعلم الذكي

حسين الحمادي وزير التربية والتعليم
دبى ـ صوت الامارات

نظّم مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية -بيروت، بالشراكة مع اليونسكو باريس والمركز الإقليمي للتخطيط التربوي، في 16 يونيو مناقشة إقليمية عربية عبر الإنترنت حول مستقبل التعليم بعد جائحة كورونا. وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه نظم التعليم فيما يتعلق بضمان استمرارية تعلم التلاميذ، والدروس المستفادة خلال أزمة كورونا، وإلى التعمق في الخطط والاستراتيجيات المقترحة، وتحليلها لتحديد إطار لرؤية التعليم بعد جائحة كورونا. 
وشارك في الندوة بعض كبار الشخصيات، من بينهم وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، معالي حسين إبراهيم الحمادي، ومدير مكتب اليونسكو في بيروت الدكتور حمد بن سيف الهمامي، ومديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي الدكتورة مهرة المطيوعي، ورئيس شعبة البحث والاستشراف في مجال التعليم في مقر اليونسكو في باريس الدكتور صبحي طويل، بحضور نحو 500 شخص من المجال. 
وأكد معالي الوزير حسين إبراهيم الحمادي أن الاجتماع الإقليمي حول مستقبل التعليم بعد «كوفيدـ 19»، بالغ الأهمية كونه يتناول ملفاً حيوياً، ولعله يكون الأكثر أهمية وطرحاً على الصعيد التربوي على المستوى العالمي، ويحظى بنقاشات مستفيضة، باعتباره يتطلب تحولاً جذرياً وكبيراً في الممارسات التعليمية، ويحتاج إلى استراتيجيات وسياسات تعليمية مبتكرة، وأدوات تربوية جديدة، وتعاون وثيق بين الدول، نحو مأسسة منظومات تعليمية قادرة على التكيف مع الواقع الجديد.
وأوضح أن الإمارات خطت خطوات واسعة في هذا السياق، وكانت سباقة في اعتماد الاستراتيجيات والخطط والسيناريوهات التعليمية التي من شأنها تحقيق منظومة تعلم ذكي فعال محوط بالممكنات التربوية والموارد التعليمية متعددة الأهمية والقدرات، وذلك منذ سنوات بفضل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، وهو ما ههيأ السبل في تفعيل منظومة التعلم الذكي لنحو 1.2 مليون من طلبة المدرسة الإماراتية، وبنسبة 100% من دون معوقات بارزة، والاستجابة السريعة لمقتضيات المرحلة الراهنة، في الوقت الذي عانت فيه دول عديدة صعوبات بالغة، انعكست سلباً على مواصلة مسيرة التعلم لديها.
وقال إن إمكانية تجويد الأطر التعليمية، وتحقيق أفضل الفرص التربوية، بعد ﺟﺎﺋﺤﺔ كورونا، مرهون بمدى قدرتنا في العمل على معالجة التحديات والإشكاليات التي طرأت، وفي الوقت ذاته، البناء على المكتسبات التربوية التي برزت. 

التعليم التشاركي 
حدد معالي حسين الحمادي ممكنات تطوير التعليم ما بعد كورونا من حيث قدرتها على استيعاب التحديثات الراهنة في أربعة عوامل أساسية، هي: البنية التحتية، والسياسات والأطر المنظمة، والمناهج المطورة، والتأهيل والتدريب، مشيراً إلى أن تطوير مخرجات التعليم يرتكز على قواعد مهمة، تتلخص في التعلم الذكي ومنظومة الرعاية والأنشطة، ومهارات الطلبة، وتعزيز منظومة التعليم العالي. وذكر أنه يتعين قياس مخرجات أي منظومة تعليمية وفق أساسيات أهمها بناء إطار متابعة ورقابة متكامل لتقييم الأداء، وتوفير منظومة قياس ذكية، والعمل في اتجاه آخر، وهو تحقيق شراكات من أجل التعليم، عبر التعليم التشاركي الذي يستند لتبادل الخبرات، والاستثمار في التعليم على مستوى الدول.

قد يهمك ايضا 

"التعليم والموارد البشرية" الإماراتي يناقش مستقبل ما بعد مرحلة "كورونا"

بكين تقرر لإغلاق مدارسها وجامعاتها بعد ازدياد إصابات "كوفيد-19"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية والتعليم يوضح الإمارات سبّاقة في التعلم الذكي وزير التربية والتعليم يوضح الإمارات سبّاقة في التعلم الذكي



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates