أبوظبي - صبري صقر
أدى أمس، طلاب مدارس أبوظبي من الصف الـ9 حتى الـ12، بمساريه العام والمتقدم، الحكومي والخاص، الذي يطبق منهاج وزارة التربية، امتحانات الفصل الدراسي الأول في مادة التربية الإسلامية.
وتضمن الامتحان نحو 50 سؤالاً، شملت الاختيار من متعدد، وأجمع الطلبة على سهولة الامتحان.
وبدأت الامتحان في مدارس أبوظبي، في التاسعة والنصف صباحاً، ولمدة ساعتين.
وأوضح الطلاب أن الأسئلة كانت اختيارات من إجابات متعددة، وأنها جاءت سهلة ومناسبة لمستوى الطلاب وجميعها من المنهج المقرر.
وقالوا: إن بعض الأسئلة كانت تحتاج إلى تفكير ومنها سؤال حول التبرع بأعضاء جسم الإنسان، مشيرين إلى أن الوقت المخصص للأسئلة كان كافياً.
كما أكد طلبة المسارين المتقدم والعام في أم القيوين أن الامتحان كان سهلاً، لافتين إلى مرونته، وأن الأسئلة جاءت صريحة ومباشرة تتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات المكثفة التي تلقوها من معلميهم في المدرسة، وأن المستوى العام للامتحان كان متوسطاً، حيث جاءت الأسئلة على اختلاف نوعيتها واضحة ومباشرة.
وأبدى بعض الطلبة ارتياحهم، وأكدوا أنه جاء من المنهاج وأن الأسئلة تعتبر نموذجية، إلا أن بعض الأسئلة كانت تحتاج إلى فهم وإلمام تام بالمادة ككل، مشيرين إلى أهمية تضمين الامتحانات مثل ذلك النوع من الأسئلة، ليحدد الفروق الفردية بين الطلبة.
3 مقترحات
إلى ذلك، قدم مسؤولون تربويون ثلاثة مقترحات للتخفيف من الصعوبات التي تواجهها امتحانات الصف الثاني عشر.
وتضمنت المقترحات إعداد لجنة خاصة في مركز تقدير الدرجات في كل إمارة لاستيعاب الطلبة أصحاب الهمم، بعد أن يتم حصر الحالات الحرجة بإشراف مباشر خلال توفير ملاحظين من معلمي التربية الخاصة ومشرف عام، لتوفير سبل الراحة لهم وتقديم الدعم.
كما اقترحوا وضع غلاف مميز يسهّل تمييز الورقة الامتحانية لتسهيل عملية الفرز والتصحيح، وتحمل شعاراً لكل مسار تعليمي.
وطالبوا بتقديم وقت الامتحانات لتبدأ عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً، حيث يصل الطلبة إلى مدارسهم في السابعة والنصف صباحاً، مما يجعلهم يشعرون بملل وتوتر من طول الانتظار.
وذكر عدد من مسؤولي الإدارات، أن الصفوف تم ترتيبها حسب اللجان الامتحانية لتضم كل لجنة 20 طالباً.
أرسل تعليقك