دبي - صوت الإمارات
أعلن برنامج التربية الأخلاقية (مبادرة تعليمية أُطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة)، تطبيق البرنامج من الصف الأول حتى الـ12 في المدارس الحكومية والخاصة، وتنظيم دورات تدريبية وتوعوية لأكثر من 2700 تربوي (1500 منسق ومعلم، و1200 مدير مدرسة ونائب مدير مدرسة)، وإصدار 24 كتاباً للطلبة، و24 دليلاً للمعلمين باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى وضع أدوات التقييم وفقاً لمتطلبات تقييم موحدة تسلط الضوء على معرفة الطلاب ومواقفهم وسلوكياتهم.
ونظّم البرنامج، على مدار يومين، النسخة الثانية من اجتماعات مديري المدارس حول البرنامج، في دبي وأبوظبي، بمشاركة أكثر من 300 مدير مدرسة وعدد من الخبراء الدوليين.
وأشار القائمون على البرنامج إلى أن التقدم المحرز شمل وضع البرنامج الوطني للتقييم الموحد لمادة التربية الأخلاقية (MESA)، من أجل الارتقاء بالبرنامج إلى المعايير الدولية للتقييم، وجمع بيانات موحدة على المستوى الوطني، وتوفير دليل المعلمين (نقطة الانطلاق) عبر الموقع الإلكتروني، وإطلاق الرحلة التجريبية للبرنامج، واستمرار الرصد والتقييم في 112 مدرسة، وإجراء دراسات استقصائية وطنية شاملة تضمنت أكثر من 1800 مشارك، إضافة إلى إبراز أهمية البرنامج على المستويين الوطني والدولي، على سبيل المثال، من خلال مطبوعات صادرة من جامعة أكسفورد، ومجلة التايمز للتعليم، وملتقى مديري المدارس، ومنتدى قدوة للمعلمين، ومجلس محمد بن زايد.
وأكدوا وجود خمسة دروس مستفادة من اجتماعات قادة التربية الأخلاقية، تتضمن تدريب المعلمين، وتخصيص وقت لمشاركة التجارب والممارسات مع معلمي مدارس أخرى، وإرساء العلاقات مع المؤسسات الأخرى، الوطنية والدولية، لدعم جهود المدارس وتحقيق النجاح للبرنامج على النطاق الأوسع، وإشراك المنزل في غرس القيم والمبادئ الأخلاقية، وتطوير الموارد والمحتوى، إضافة إلى الدور المحوري للقيادات المدرسية في دمج مضامين التربية الأخلاقية في مختلف نواحي الحياة المدرسية.
قد يهمك أيضًا:
"إدارة الأعمال" في جامعة أبوظبي تحقق إنجازات تطبيقية عالمية
تطوير مهني لأعضاء هيئة التدريس في جامعة الإمارات
أرسل تعليقك