اعدادية واد سوس في ايت ملول تعاني من غياب الاساتدة
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعدادية واد سوس في ايت ملول تعاني من غياب الاساتدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اعدادية واد سوس في ايت ملول تعاني من غياب الاساتدة

اعدادية واد سوس في ايت ملول تعاني من غياب الاساتدة
دبي صوت الامارات

عاني طلبة اعدادية واد سوس بايت ملول من الغياب المتكرر للأساتذة رغم مرور أسبوع كامل على الدخول المدرسي،هذا ويعد تغيب المعلمين بشكل عام أحد أخطر أشكال الفساد في التعليم. وبينما هناك العديد من الأسباب الوجيهة للمعلم كي يتغيب عن الفصول الدراسية، فإن بعض حالات الغياب غير مشروعة بشكل واضح وصريح، كما هو الحال عندما يقوم المعلمون “بالجمع بين أكثر من وظيفة” – ويعملون في جهات أخرى في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن يقوموا بالتدريس. وحتى الغياب لأسباب رسمية يمكن أن يكون سبباً في عدم الكفاءة أو الفساد في الإجراءات والقواعد المعمول بها في المنظومة ككل.

وفي كثير من الحالات، يعتمد المسؤولون على المعلمين في القيام بالحملات الانتخابية والانتخابات البرلمانية على الابواب. وبغض النظر عن السبب، فإن النظام يخذل الطفل ويأتي على حقه عندما تكون ترتفع مستويات غياب المعلمين. وحتى حالات الغياب غير المرتبطة بالفاسد تؤثر في تعلم الطالب.

وقد يؤدي الإشراف الرسمي واتخاذ الإجراءات التأديبية إلى خفض نسبة التغيب. وتقل معدلات تغيب المعلمين في المدارس التي يزداد فيها احتمال تكرار زيارة كبار المسؤولين. وأوضحت الدراسات ارتفاع معدلات حضور المعلمين في المدارس التي تطبق فيها الإدارة، مثلا، إجراءات تأديبية.

ويمثل تحسن الرقابة على المدارس تدبيراً آخر يمكن أن يساعد في الحد من الممارسات الفاسدة. ويمكن أن تأخذ هذه الرقابة شكل توثيق مدى انتشار ظاهرة المعلمين الوهميين، وتكثيف عمليات التفتيش، وزيادة عمليات المراجعة كما وكيفا. ويتمثل أحد الخيارات في تكليف موظفين خارجيين برصد الحضور والرقابة عليه. ويمكن للشخص المكلف بذلك مكافأة المعلمين الذين يقومون بالتدريس بانتظام أو معاقبة أولئك الذين يفوتهم عدد كبير من الحصص والفصول الدراسية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعدادية واد سوس في ايت ملول تعاني من غياب الاساتدة اعدادية واد سوس في ايت ملول تعاني من غياب الاساتدة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates