اعدادية واد سوس في ايت ملول تعاني من غياب الاساتدة
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعدادية واد سوس في ايت ملول تعاني من غياب الاساتدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اعدادية واد سوس في ايت ملول تعاني من غياب الاساتدة

اعدادية واد سوس في ايت ملول تعاني من غياب الاساتدة
دبي صوت الامارات

عاني طلبة اعدادية واد سوس بايت ملول من الغياب المتكرر للأساتذة رغم مرور أسبوع كامل على الدخول المدرسي،هذا ويعد تغيب المعلمين بشكل عام أحد أخطر أشكال الفساد في التعليم. وبينما هناك العديد من الأسباب الوجيهة للمعلم كي يتغيب عن الفصول الدراسية، فإن بعض حالات الغياب غير مشروعة بشكل واضح وصريح، كما هو الحال عندما يقوم المعلمون “بالجمع بين أكثر من وظيفة” – ويعملون في جهات أخرى في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن يقوموا بالتدريس. وحتى الغياب لأسباب رسمية يمكن أن يكون سبباً في عدم الكفاءة أو الفساد في الإجراءات والقواعد المعمول بها في المنظومة ككل.

وفي كثير من الحالات، يعتمد المسؤولون على المعلمين في القيام بالحملات الانتخابية والانتخابات البرلمانية على الابواب. وبغض النظر عن السبب، فإن النظام يخذل الطفل ويأتي على حقه عندما تكون ترتفع مستويات غياب المعلمين. وحتى حالات الغياب غير المرتبطة بالفاسد تؤثر في تعلم الطالب.

وقد يؤدي الإشراف الرسمي واتخاذ الإجراءات التأديبية إلى خفض نسبة التغيب. وتقل معدلات تغيب المعلمين في المدارس التي يزداد فيها احتمال تكرار زيارة كبار المسؤولين. وأوضحت الدراسات ارتفاع معدلات حضور المعلمين في المدارس التي تطبق فيها الإدارة، مثلا، إجراءات تأديبية.

ويمثل تحسن الرقابة على المدارس تدبيراً آخر يمكن أن يساعد في الحد من الممارسات الفاسدة. ويمكن أن تأخذ هذه الرقابة شكل توثيق مدى انتشار ظاهرة المعلمين الوهميين، وتكثيف عمليات التفتيش، وزيادة عمليات المراجعة كما وكيفا. ويتمثل أحد الخيارات في تكليف موظفين خارجيين برصد الحضور والرقابة عليه. ويمكن للشخص المكلف بذلك مكافأة المعلمين الذين يقومون بالتدريس بانتظام أو معاقبة أولئك الذين يفوتهم عدد كبير من الحصص والفصول الدراسية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعدادية واد سوس في ايت ملول تعاني من غياب الاساتدة اعدادية واد سوس في ايت ملول تعاني من غياب الاساتدة



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates