التربية تستعين بمعلمي اللغة العربية في الدراسات الاجتماعية
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"التربية" تستعين بمعلمي اللغة العربية في "الدراسات الاجتماعية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "التربية" تستعين بمعلمي اللغة العربية في "الدراسات الاجتماعية"

"التربية" تستعين بمعلمي اللغة العربية في "الدراسات الاجتماعية"
دبي – صوت الإمارات

قرّرت وزارة التربية والتعليم الاستعانة بمعلمي اللغة العربية لتدريس مادة الدراسات الاجتماعية للحلقة الأولى في المدارس الحكومية، وخاطبت إدارات المدارس بالبدء في التطبيق، وأرسلت قوائم تتضمن أسماء المعلمين المشمولين بالقرار ليتسنى البدء في تطبيقه، فيما أكدت وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات المدرسية، فوزية غريب، أن القرار جاء لوجود وفرة في معلمي اللغة العربية ويشمل الصفوف من الأول حتى الثالث.
وأوضحت غريب إن خطط الوزارة التطويرية التي أعلنت عنها أخيراً، والتي تضمنت دمج مدارس عدة، أسفرت عن وفرة في أعداد معلمي اللغة العربية في المدارس، الأمر الذي دفع الوزارة إلى الاستعانة بهم في تدريس مادة الدراسات الاجتماعية للصفوف من الأول حتى الثالث، حيث لا يتطلب الأمر تعيين معلمين جدد خصيصاً لهذه المهمة.
وتضمنت رسالة الوزارة للمدارس قوائم بأسماء المعلمين والمعلمات الذين تم تكليفهم بمهمة تدريس مادة الدراسات الاجتماعية، سواء في مدارسهم أو مدارس أخرى في محيطهم الجغرافي.
وخاطبت الوزارة إدارات مدارس قائلة إنه "من منطلق حرص الوزارة على استقرار العمل في المدارس، وفي إطار جهودها لسد الشواغر من أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية، يرجى تسهيل مهمة مباشرة المعلمين الواردة أسماؤهم، حتى صدور قرار النقل بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية اللازمة".
وكان معلمون في مدارس حكومية انتقدوا القرار باعتباره يضيف أعباء إضافية على معلمي اللغة العربية في غير تخصصهم، في الوقت الذي يتعين على الوزارة تعيين معلمين لهذه المهمة، وتساءلوا عن كيفية اسناد تدريس مادة لمعلم في غير تخصصه.
وأكدت غريب خلال شرحها لحيثيات القرار، أن منهج الدراسات الاجتماعية لطلبة الصفوف من الأول إلى الثالث ليس منهجاً متخصصاً، وأشبه بالمعلومات العامة، والقيم الأساسية، والمبادئ الاجتماعية التي يجب أن يدركها الطالب، مؤكدة أن تلك المعلومات بمقدور أي معلم لغة عربية، لديه الخبرة في مخاطبة تلك الفئة العمرية، أن يقدّم تلك المادة بسهولة. وأشارت إلى أن تكليف معلمي اللغة العربية بتدريس مادة الدراسات الاجتماعية لا يعد عبئاً إضافياً، طالماً لم يتم تخطي نصابهم من الحصص.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية تستعين بمعلمي اللغة العربية في الدراسات الاجتماعية التربية تستعين بمعلمي اللغة العربية في الدراسات الاجتماعية



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates