التربية تستعين بمعلمي اللغة العربية في الدراسات الاجتماعية
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"التربية" تستعين بمعلمي اللغة العربية في "الدراسات الاجتماعية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "التربية" تستعين بمعلمي اللغة العربية في "الدراسات الاجتماعية"

"التربية" تستعين بمعلمي اللغة العربية في "الدراسات الاجتماعية"
دبي – صوت الإمارات

قرّرت وزارة التربية والتعليم الاستعانة بمعلمي اللغة العربية لتدريس مادة الدراسات الاجتماعية للحلقة الأولى في المدارس الحكومية، وخاطبت إدارات المدارس بالبدء في التطبيق، وأرسلت قوائم تتضمن أسماء المعلمين المشمولين بالقرار ليتسنى البدء في تطبيقه، فيما أكدت وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات المدرسية، فوزية غريب، أن القرار جاء لوجود وفرة في معلمي اللغة العربية ويشمل الصفوف من الأول حتى الثالث.
وأوضحت غريب إن خطط الوزارة التطويرية التي أعلنت عنها أخيراً، والتي تضمنت دمج مدارس عدة، أسفرت عن وفرة في أعداد معلمي اللغة العربية في المدارس، الأمر الذي دفع الوزارة إلى الاستعانة بهم في تدريس مادة الدراسات الاجتماعية للصفوف من الأول حتى الثالث، حيث لا يتطلب الأمر تعيين معلمين جدد خصيصاً لهذه المهمة.
وتضمنت رسالة الوزارة للمدارس قوائم بأسماء المعلمين والمعلمات الذين تم تكليفهم بمهمة تدريس مادة الدراسات الاجتماعية، سواء في مدارسهم أو مدارس أخرى في محيطهم الجغرافي.
وخاطبت الوزارة إدارات مدارس قائلة إنه "من منطلق حرص الوزارة على استقرار العمل في المدارس، وفي إطار جهودها لسد الشواغر من أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية، يرجى تسهيل مهمة مباشرة المعلمين الواردة أسماؤهم، حتى صدور قرار النقل بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية اللازمة".
وكان معلمون في مدارس حكومية انتقدوا القرار باعتباره يضيف أعباء إضافية على معلمي اللغة العربية في غير تخصصهم، في الوقت الذي يتعين على الوزارة تعيين معلمين لهذه المهمة، وتساءلوا عن كيفية اسناد تدريس مادة لمعلم في غير تخصصه.
وأكدت غريب خلال شرحها لحيثيات القرار، أن منهج الدراسات الاجتماعية لطلبة الصفوف من الأول إلى الثالث ليس منهجاً متخصصاً، وأشبه بالمعلومات العامة، والقيم الأساسية، والمبادئ الاجتماعية التي يجب أن يدركها الطالب، مؤكدة أن تلك المعلومات بمقدور أي معلم لغة عربية، لديه الخبرة في مخاطبة تلك الفئة العمرية، أن يقدّم تلك المادة بسهولة. وأشارت إلى أن تكليف معلمي اللغة العربية بتدريس مادة الدراسات الاجتماعية لا يعد عبئاً إضافياً، طالماً لم يتم تخطي نصابهم من الحصص.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية تستعين بمعلمي اللغة العربية في الدراسات الاجتماعية التربية تستعين بمعلمي اللغة العربية في الدراسات الاجتماعية



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates