التربية تستعين بمعلمي اللغة العربية في الدراسات الاجتماعية
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"التربية" تستعين بمعلمي اللغة العربية في "الدراسات الاجتماعية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "التربية" تستعين بمعلمي اللغة العربية في "الدراسات الاجتماعية"

"التربية" تستعين بمعلمي اللغة العربية في "الدراسات الاجتماعية"
دبي – صوت الإمارات

قرّرت وزارة التربية والتعليم الاستعانة بمعلمي اللغة العربية لتدريس مادة الدراسات الاجتماعية للحلقة الأولى في المدارس الحكومية، وخاطبت إدارات المدارس بالبدء في التطبيق، وأرسلت قوائم تتضمن أسماء المعلمين المشمولين بالقرار ليتسنى البدء في تطبيقه، فيما أكدت وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات المدرسية، فوزية غريب، أن القرار جاء لوجود وفرة في معلمي اللغة العربية ويشمل الصفوف من الأول حتى الثالث.
وأوضحت غريب إن خطط الوزارة التطويرية التي أعلنت عنها أخيراً، والتي تضمنت دمج مدارس عدة، أسفرت عن وفرة في أعداد معلمي اللغة العربية في المدارس، الأمر الذي دفع الوزارة إلى الاستعانة بهم في تدريس مادة الدراسات الاجتماعية للصفوف من الأول حتى الثالث، حيث لا يتطلب الأمر تعيين معلمين جدد خصيصاً لهذه المهمة.
وتضمنت رسالة الوزارة للمدارس قوائم بأسماء المعلمين والمعلمات الذين تم تكليفهم بمهمة تدريس مادة الدراسات الاجتماعية، سواء في مدارسهم أو مدارس أخرى في محيطهم الجغرافي.
وخاطبت الوزارة إدارات مدارس قائلة إنه "من منطلق حرص الوزارة على استقرار العمل في المدارس، وفي إطار جهودها لسد الشواغر من أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية، يرجى تسهيل مهمة مباشرة المعلمين الواردة أسماؤهم، حتى صدور قرار النقل بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية اللازمة".
وكان معلمون في مدارس حكومية انتقدوا القرار باعتباره يضيف أعباء إضافية على معلمي اللغة العربية في غير تخصصهم، في الوقت الذي يتعين على الوزارة تعيين معلمين لهذه المهمة، وتساءلوا عن كيفية اسناد تدريس مادة لمعلم في غير تخصصه.
وأكدت غريب خلال شرحها لحيثيات القرار، أن منهج الدراسات الاجتماعية لطلبة الصفوف من الأول إلى الثالث ليس منهجاً متخصصاً، وأشبه بالمعلومات العامة، والقيم الأساسية، والمبادئ الاجتماعية التي يجب أن يدركها الطالب، مؤكدة أن تلك المعلومات بمقدور أي معلم لغة عربية، لديه الخبرة في مخاطبة تلك الفئة العمرية، أن يقدّم تلك المادة بسهولة. وأشارت إلى أن تكليف معلمي اللغة العربية بتدريس مادة الدراسات الاجتماعية لا يعد عبئاً إضافياً، طالماً لم يتم تخطي نصابهم من الحصص.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية تستعين بمعلمي اللغة العربية في الدراسات الاجتماعية التربية تستعين بمعلمي اللغة العربية في الدراسات الاجتماعية



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates