التربية وكامبريدج تتعاونان في تطوير مناهج التعليم
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"التربية" و"كامبريدج" تتعاونان في تطوير مناهج التعليم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "التربية" و"كامبريدج" تتعاونان في تطوير مناهج التعليم

"التربية" و"كامبريدج" تتعاونان في تطوير مناهج التعليم
دبي - صوت الإمارات

أبرمت وزارة التربية والتعليم، اتفاقية مشتركة مع دار نشر جامعة كامبريدج، تهدف من خلالها الوزارة إلى تعزيز الخطط الاستراتيجية الخاصة بتطوير المحتوى الدراسي، لا سيما النسخة الإماراتية لمنهج اللغة الإنجليزية الدولي لجامعة كامبريدج، للصفوف من الأول حتى الثاني عشر، ويتم بموجبها أيضاً، توريد محتوى المادة العلمية، وضمان حق الملكية والتوزيع لمنتج يتواءم مع ثقافة ومحتوى وطابع وهوية المجتمع الإماراتي.

ووفقاً لبنود الاتفاقية طويلة الأمد، والتي تستمر لمدة عشر سنوات، تلتزم أيضاً دار نشر جامعة كامبريدج في مشروع التطوير وتعزيز الكفاءة المحلية لوزارة التربية والتعليم، فيما تشير الاتفاقية إلى أن أول 3 سنوات ستتولى فيها جامعة كامبريدج تطوير ورفع كفاءة الكادر المختص، بما يضمن تطوير منهج اللغة الإنجليزية بشكل مستمر من خلال المواءمة، ورفع كفاءة المدرسين والاختصاصيين.

وشهد توقيع الاتفاقية، معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، وذلك في جناح الوزارة بالمعرض الدولي للكتاب 35، الذي يقام في إكسبو الشارقة، ووقع الاتفاقية المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة، وعن الجانب الآخر، بيتر فيلبس المدير التنفيذي لدار نشر جامعة كامبردج، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين من كلا الطرفين.

وأكد معالي حسين الحمادي، أن وزارة التربية تسعى إلى توثيق شراكاتها التعليمية مع أرقى بيوت الخبرة العالمية في مجال المحتوى التعليمي، لذا، انبثقت هذه الاتفاقية مع دار نشر جامعة كامبريدج، لتساند توجهات وتطلعات الوزارة، وتدعم خطواتها الفعلية في تطوير الممارسات التعليمية، واعتماد مناهج تعليمية مبتكرة لجميع الصفوف الدراسية في مادة اللغة الإنجليزية. وقال: إن مضمون الاتفاقية جاء متوافقاً مع المعايير العالمية، بما يلبي شروط الالتحاق المباشر بمؤسسات التعليم العالي، وبما يحقق مؤشرات الأجندة الوطنية، ومن بينها إلغاء سنة التأسيس الجامعية، حيث ضمنت الاتفاقية للوزارة، حق الملكية والتوزيع لمنتج يتواءم مع ثقافة ومحتوى وطابع وهوية المجتمع الإماراتي بجميع أطيافه، بما يسهم في تحقيق وتعزيز مفاهيم التسامح والتعايش السلمي.

وأوضح معاليه أن الاتفاقية تضمنت أيضاً تقديم حزمة متكاملة من منظومة الدعم المنهجي، عمل على إعدادها خبراء ومختصون من جامعة كامبريدج، بالتعاون مع اختصاصي وخبراء وزارة التربية، شملت أكثر من حقيبة منهجية من المادة التعليمية ومنظومة التقييم والتدريب المستمر والتخصصي للمدرسين والاختصاصيين.

وأشار إلى أن المنهج الدراسي للغة الإنجليزية المعد من قبل جامعة كامبريدج، يتوافق مع جميع مسارات التعليم في المدرسة الإماراتية، وهي مسارات النخبة والمتقدم والعام، وبشكل يتناغم مع المعايير الأوروبية العالمية.

بدوره، أكد عبد الرحمن الحمادي، أن المنهج الجديد للغة الإنجليزية، هو حصيلة عمل مشترك بين خبراء من جامعة كامبريدج والوزارة، لرفع مستويات التمكن للطالب الإماراتي، بما يتماشى مع الجهود الرامية إلى إحداث طفرة في مخرجات التعليم في المدرسة الإماراتية، عبر العمل على مواءمة مواد بمعايير عالمية، توائم الطابع المحلي للمجتمع الإماراتي.

من جانبه، قال بيتر فيلبس: «إن جامعة كامبريدج، تعتز وتفتخر بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية»، لافتاً إلى «أنه تم العمل كفريق واحد لتطوير المواد الخاصة في اللغة الإنجليزية، وتكريس أساليب التدريب التخصصية لدعم ومساندة تدريس المناهج الجديدة بطريقة جذابة وعلمية».

عبّر عبد الرحمن الحمادي، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مؤكداً أنها تصب في مصلحة وزارة التربية، وبما يخدم جهودها الحثيثة لتطوير مسارات التعليم، عبر رفد مناهجها الدراسية بمحتوى تعليمي متطور في مادة اللغة الإنجليزية، قادر على إحداث نقلة نوعية في مستويات الطلبة، وإكسابهم مهارات جديدة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية وكامبريدج تتعاونان في تطوير مناهج التعليم التربية وكامبريدج تتعاونان في تطوير مناهج التعليم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates