نقطة حبر إنسان يقرأ وحضارة تُبنى
آخر تحديث 00:40:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نقطة حبر "إنسان يقرأ وحضارة تُبنى"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نقطة حبر "إنسان يقرأ وحضارة تُبنى"

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
أبوظبي -صوت الامارات

تتزامن حملة "أبوظبي تقرأ" هذا العام مع مبادرة "عام 2016.. عام القراءة"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتمثل خطوة جديدة في مسيرة دولة الإمارات نحو ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة والاطلاع على ثقافات العالم في نفوس الطلبة وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين.

وأسهمت حملة أبوظبي تقرأ خلال مسيرتها، في أن يصبح الكتاب واحدًا من أفراد الأسرة من خلال توفير الكتب والفعاليات في كل مكان، وذلك تمهيدًا للوصول إلى الهدف الأكبر من الحملة في أن نجعل من أبنائنا مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم، ومن أجل منفعتهم، ما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين لا كمقلدين.

إن الربط بين معطيات المدرسة والبيت أمر ضروري، حيث يمكّن ذلك المدرسة من تقويم المستوى التحصيلي للأهداف التعليمية، ويحقق أفضل النتائج العلمية، ويساعد على توافر الفرص للحوار الموضوعي حول المسائل التي تخص مستقبل الأبناء من الناحيتين العلمية والتربوية، ويسهم أيضًا في حل المشكلات التي يعانيها التلاميذ، سواء على مستوى البيت أو المدرسة، وإيجاد الحلول المناسبة لها، كما يعزز تبني النواحي العلمية البارزة من عناصر موهوبة تجود بالأعمال المطورة التي تخدم المصلحة العامة.

والأسرة مسؤولة بشكل كبير عن توعية الطفل بالقراءة وتشجيعه على ممارستها، ولذلك يعمل المجلس على استهداف أولياء الأمور من خلال فعالية "خير جليس" السنوية ضمن حملة "أبوظبي تقرأ" لأن ما نحتاج إليه هو توعية أولياء الأمور بوسائل وأساليب لتشجيع الأطفال على القراءة، لأن تنمية عادة القراءة لدى الأطفال تتطلب مداومة أولياء الأمور على القراءة مع ضرورة إقامة حوار مستمر ينمي قدرات الطفل ويساعده على بناء ثقافته وشخصيته، كما أن الأسرة ملزمة بتوجيه الأطفال نحو كل أنواع القراءات، سواء كانت أدبية أو ثقافية أو تربوية أو دينية أو اجتماعية أو ترفيهية، أو غيرها من القراءات، فالقراءة تتيح للطفل استخدام عقله في الخيال، كما أنها تساعد على تحفيز ملكة الإبداع لديه وإبراز موهبة قد تكون غائبة عن أذهان أسرته.

وأكدت التجارب أن ما نقرأه لأطفالنا وما يقرأونه بأنفسهم من كتب وقصص وحكايات منتقاة بعناية، لا يقل أهمية عن المجهودات التربوية التوجيهية المبذولة من طرف أولياء الأمور والمدرسة، بالإضافة إلى أن القراءة تكوّن ألفة قوية وعلاقة فريدة بين الطفل والكتاب وهذا في نظري أهم بكثير من المعلومات التي نلقنه إياها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطة حبر إنسان يقرأ وحضارة تُبنى نقطة حبر إنسان يقرأ وحضارة تُبنى



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates