أبوظبي ـ وام
وقعت كلية الإمارات للتطوير التربوي مذكرة تفاهم مع جامعة محمد الخامس في إطار حرص الطرفين على دعم وتعزيز العلاقات بينهما.
وتهدف المذكرة التي وقعت مؤخرا في مجلس ابوظبي للتعليم.إلى تأسيس شراكة تفاهم تحقق الاستفادة القصوى من الإمكانيات والخبرات المتاحة لديهما لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة للرقي بالتعليم والتميز في حقل المعرفة.
كما تنص المذكرة على التعاون الهادف في عدد من المجالات الإكاديمية حيث تشمل تبادل الخبرات الأكاديمية بين الطرفين وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة والتعاون في مجال التعليم المستمر والتعاون في مجال المشاريع والبحوث العلمية المشتركة حيث يتحقق معها صقل المواهب وتخريج الكوادر الوطنية لخدمة الوطن والإسهام في التقدم في حقول المعرفة وتتيح الاتفاقية الفرصة لاعداد الكوادر الوطنية المؤهلة لتدريس اللغة العربية التربية الوطنية والثقافة الاسلامية.
وقع الإتفاقية كل من الدكتور فاروق حماده -مدير جامعة محمد الخامس بأبوظبي و الدكتور محمد يوسف بني ياس مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي بحضور معالي الدكتورة أمل القبيسي مديرة مجلس أبوظبي للتعليم والدكتور عارف الحمادي رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد الخامس أبوظبي.
وأكد د. محمد بني ياس - حرص الكلية على مواكبة التطورات المتلاحقة في الميدان التربوي وأهمية وتفعيل الشراكة التربوية والبحثية والتعاون المتبادل في المجالات التربوية التي من شـأنها تخدم القطاع التربوي وتطور نظام التعليم في الدولة .
وأشاد الدكتور فاروق حمادة بأهمية هذه الاتفاقية لما لها من أثر على أبناء الوطن في تطوير مهاراتهم ونظرتهم للمستقبل بشكل يمزج بين الحفاظ على الهوية الوطنية والمعرفة العلمية التي يتطلبها المستقبل الذي يجعل الدولة في صدارة الركب العالمي في الإبداع الثقافي وإنتاج المعرفة.
أرسل تعليقك