مجلس أبوظبي للتعليم يطلق حملة "رحلة اكتشاف"

اطلق مجلس أبوظبي للتعليم اليوم حملة "رحلة اكتشاف" الموجهة لطلاب وطالبات مدارس إمارة ابوظبي مع بدء العام الدراسي الجديد وتهدف الى تعزيز مفهوم التعلم باعتباره رحلة اكتشاف للقدرات والطموحات وتحديد وجهة المستقبل.

تركز الحملة التي يطلقها المجلس للمرة الأولى لطلاب الحلقات الثلاث على تحفيز وتنمية مهارات الابتكار والإبداع والتفكير النقدي واكتشاف القدرات الشخصية لدى الطلاب وهي أساس الفلسفة التربوية لمجلس أبوظبي للتعليم.

وقالت معالي الدكتورة أمل القبيسي مديرة عام مجلس أبوظبي للتعليم في مؤتمر صحافي خصص لإطلاق الحملة إن الطالب هو محور العملية التعليمية ومن هنا تأتي حملة /رحلة اكتشاف/ التي تؤكد أن الطالب هو في جوهر العملية التعليمية وأن هدفنا هو توفير أفضل الفرص للطلاب لاكتشاف قدراتهم وطموحاتهم وأن التعليم هو وسيلتهم لبلوغ كل ما يقدمه المستقبل من وعود لهم ولدولتهم.

واوضحت ان رحلة الاكتشاف تبدأ من اللحظة التي يخطو فيها الطلاب خطواتهم نحو مدارسهم المزودة بأفضل سبل اكتساب المعرفة والمجهزة بأحداث وسائل التعلم من مختبرات ومكتبات وصالات رياضية ويشرف عليها معلمون أكفاء..

مضيفة ان هذا كله مكرس لتحقيق الاهداف التي يسعى إليها المجلس في توفير نظام تعليم متميز على أعلى المستويات العالمية من خلال استراتيجية المجلس في تعزيز قدرات الطالب وفق مهارات القرن الحادي والعشرين وبناء فرق العمل والتواصل وريادة الأعمال وفي ذات الوقت ترسيخ قيم ومفاهيم دولة الامارات.

وذكرت معاليها أن الحملة بكل موادها الإعلامية ستؤكد على أن الهدف الأساسي من التعليم هو تحقيق طموحات المستقبل قائلة :سترسخ حملة /رحلة اكتشاف/ السؤال الأساسي "أين ستأخذك رحلتك؟" ليصبح السؤال الأول لكل من يشارك في تلك الرحلة تجاه المستقبل.

واشارت د. القبيسي ان من أهداف الحملة التأكيد على التطابق بين أحلام وطموحات الطلاب وطموحات الدولة مضيفة /"نريدهم أن يدركوا أنهم جوهر العملية التعليمية وأن هدفنا هو توفير أفضل الفرص لهم لاكتشاف قدراتهم وطموحاتهم وأن التعليم هو وسيلتهم لبلوغ كل ما يقدمه المستقبل من وعود لهم ولدولتهم.. فرحلتهم تبدأ كل يوم في أحد مدارس أبوظبي لكنها قد تنتهي على المريخ/.

وتتضمن الحملة العديد من الأنشطة التي تستهدف جميع أطراف العملية التربوية ففي الوقت الذي تخاطب فيه الطلاب وطموحاتهم ومستقبلهم فإنها تحث أولياء الأمور على المشاركة معهم في رحلة الاكتشاف.

كما أن الحملة تتوجه إلى قياديي المدارس والمعلمين والكوادر الإدارية والفنية فيها برسائل من معالي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم تؤكد فيها قيمة تلك الشراكة.. وتقدم الحملة عددا من الأنشطة الصفية التي تساعد الطلبة على تحديد جوانب قوتهم وأساليب اكتسابهم المعرفة بناء على منظومة المهارات التي يتطلع لها مجلس أبوظبي للتعليم.

وبدأت الحملة الاعلامية والتوعوية في الظهور اعتبارا من اليوم في الصحف والإذاعات ومحطات التلفزة في الدولة فإنها أيضا تزين الحافلات نقل الطلاب واسوار المدارس.

واكدت معاليها على دور الشراكة بين كافة شرائح المجتمع موضحة إننا جميعا نتحمل مسؤولية تحقيق أهداف رؤية الامارات 2021 و رؤية أبوظبي 2030 التي تركز كلاهما على أن العنصر البشري هو العنصر الاساس للوصول للأهداف وتحقيق الطموحات..و كلا الرؤيتين تعتمدان على أننا نعيش اليوم في زمن أصبح التغيير سمته الاساسية وأن الثابت هو الإنسان بمنظومة قيمه ومبادئه..مضيفة ان الإشارة الواضحة في جميع مواد الحملة أن الرحلة تجاه المستقبل تبدأ من هويتنا الوطنية ومنطلقها هو علم الإمارات.