ابوظبي - راشد الظاهري
ذكرت مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة أمل القبيسي، خلال فعاليات "رحلة اكتشاف" التي انطلقت اليوم في أبوظبي، أن التأثيرات المتبادلة بين مختلف مجالات الحياة في ظل الواقع العالمي اليوم، تفرز ظواهر سلبية، بلغ بعضها مستويات خطرة، تدفع المجلس إلى شحذه واستنفار طاقات العمل من أجل التصدي لبعضها، وتحصين أبناء الإمارات لمواجهة هذه الأخطار وعلى رأسها الإرهاب.
وقالت القبيسي: "إحدى الظواهر السلبية التي تعانيها المجتمعات العربية في السنوات الأخيرة هي ظاهرة الإرهاب البغيض، وانتشار الفكر المتطرّف الذي ينطلق من عقول ظلامية، مشبّعة بالكراهية وضيق الأفق ومحدودية الرؤية، وعدم فهم المنطلقات الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف، الذي يدعو إلى التسامح والاعتدال وقبول الآخر، وينبذ التشدد والكراهية وسفك الدماء".
وأضافت القبيسي "لاشك أن المدرسة بما تحمله من رسالة تربوية وتعليمية بالغة الأهمية، وما تمثّله من مكانة حيوية، وتأثير بالغ في تشكيل قناعات الأجيال الصغيرة الشابة، وبناء الوعي الجمعي بما يتوافق مع القيم المجتمعية والدينية والانسانية والأخلاقية التي تنطلق منها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ أن تأسست في الثاني من ديسمبر(كانون الأول) عام 1971، تمثّل درعاً واقياً ضد أي فكر ضال أو متطرف قد يتسلل إلى عقول أبنائنا وبناتنا".
أرسل تعليقك