القاهرة ـ أ ش أ
وقد أجرى "ماركوس بوتس" رئيس الفريق البحثي بجامعة "تاكساس" والمشرف على الدراسة، مسحا على 341 موظفا خلال فترة سبعة أيام، لتتبع مشاعرهم عند فتح رسائل البريد الألكتروني الخاصة بالعمل خارج المكتب، حيث تم جمع عينات من آراءهم عبر حساباتهم الشخصية على موقعى التواصل الإجتماعى " فيس بوك " و"تويتر".
وأعرب غالبية الموظفين المشاركين فى الدراسة عن غضبهم عند تلقيهم لرسالة بريد ألكترونى خارج ساعات العمل بعد أن غادروا إلى منازلهم ، خاصة إذا تتطلب الأمر التواصل مع مديريهم أو أحد زملاءه فيما يتعلق بهذة الرسالة الألكترونية ، أو الأشخاص الذين يسعون للفصل بين حياتهم الخاصة والعملية إلا أنهم يشهدون مزيدا من التداخل بينهما .
وفى المجمل ، قال "بوتس" إنه قد تم تحديد فئتين رئيسيتين من الموظفين الأولى المستقل والثانية المتعاون، حيث يسعى المستقل إلى العمل الشخصى ويعيش منفصلا عن زملائه ، بينما تسعى النماذج المتعاونة إلى التكامل مع بعضها البعض ومعرفة ما تحتويه الرسائل البريدية للأخرين .
وقالت" راشيل كروسن " عميد كلية إدارة الأعمال فى معرض الدراسة المنشورة فى مجلة"أكاديمية الإدارة" ، تشكل الدراسة أهمية فى ظل تنامى سيطرة الإتصالات الألكترونية فى نسيج حياة كل فرض ، وتأثيرها فى كيفية التواصل مع الموظفين .
أرسل تعليقك