دراسة تؤكد أن كراهية الطفل للمدرسة سبب وراثي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دراسة تؤكد أن كراهية الطفل للمدرسة سبب وراثي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تؤكد أن كراهية الطفل للمدرسة سبب وراثي

كراهية الطفل للمدرسة سبب وراثي
القاهرة ـ ا ش ا

هل تُعانين يوميًا من أجل إيقاظ طفلك الصغير للحاق بموعد المدرسة؟ يجب أن تكفي عن لومه، فربما يكون الخطأ ليس خطأه في الأساس، فقد كشف مجموعة من الباحثين عن السبب الرئيس لكراهية الأطفال للدراسة، والإجابة لا تتعلق بمدى جودة التعليم أو حتى نوع المدرسة، سلوك الطفل، نسبة ذكائه أو حتى طريقة تفكيره، بل يرجعها العلماء إلى الأسباب الجينية؛ التي استمدها الطفل من الوالدين.

وفي دراسة نفذها علماء نفس من جامعة «جولدسميث» البريطانية بالتعاون مع جامعة «أوهايو» الأمريكية ونشرها موقع «ساينس دايلي»، قام الباحثون بفحص عينات عشوائية شملت أكثر من 13 ألف طالب من أستراليا وبريطانيا واليابان وألمانيا، علاوة على روسيا وأمريكا، ليجد الفريق البحثي أن العوامل الوراثية الكامنة في جينات الأطفال أكثر تأثيرًا على دوافع الأطفال للتعلم من عوامل البيئة أو وجود الحافز في الفصول الدراسية.

قبل الدراسة، لم يكن لدى العلماء أي فكرة على أن للجينات تأثيرًا على دوافع الطفل للتعلم إلا أن الدراسة جاءت لتثبت أن عملية التعلم «أكثر تعقيدًا مما يُعتقد»، على حد قول البروفيسيور «ستيفن بيترال»، أستاذ علم النفس بجامعة أوهايو، الذي يؤكد أن تلك العملية تنطوى على العديد من الجينات والتفاعلات بينها وبين البيئة. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن كراهية الطفل للمدرسة سبب وراثي دراسة تؤكد أن كراهية الطفل للمدرسة سبب وراثي



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates