أبوظبي – راشد الظاهري
تدرس وزارة التربية والتعليم الإماراتية، ممثلة في قطاع البيئة والأنشطة المدرسية، السياسة العامة المستقبلية، لتنفيذ أجندة خاصة في الابتكار، تشمل الطلبة ومختلف العاملين في الميدان التربوي، من موظفين ومعلمين في قطاع الانشطة، عبر تنفيذ سلسلة من المشاريع والمبادرات الموجهة إليهم، فضلاً عن خلق التنافسية وروح الابداع والابتكار في قطاع الأنشطة، لإحداث نقلة نوعية في مهارات الطلبة، وتحفيزهم على التفكير الإبداعي، من خلال استحداث مسابقات تعنى بالإعلام الرقمي، وأندية البحث العلمي، والربوت وتحدي "ستيم".
و"ترتكز السياسة الجديدة والمستمدة من رؤية الحكومة الرشيدة، ممثلة برئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخيه نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومن استراتيجية الابتكار التي أطلقها نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في القمة الحكومية أخيراً، على غرس مبادئ الابتكار والتفكير الإبداعي في البرامج والأنشطة، وتعزيز مفاهيم الابتكار، بحيث يكون أسلوباً ومنهجية راسخة في العمل اليومي للموظفين.
وسيطلق قطاع الأنشطة والبيئة المدرسية قريباً حزمة من الأنشطة، التي تعزز هذا التوجه، مثل استحداث مشروع التحدي "ستيم"، ومسابقة الروبوت، ومسابقات أخرى تعنى بالإعلام الرقمي، وأندية للبحث العلمي، فضلاً عن البدء بتنفيذ ورش تدريبية نوعية، موجهة للميدان التربوي، وفتح 10 مراكز للدعم خاصة بالابتكار، في مختلف المناطق التعليمية.
أرسل تعليقك