علماء لغويات ممولون يوثقون لغات مهددة بالإنقراض
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

علماء لغويات ممولون يوثقون لغات مهددة بالإنقراض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء لغويات ممولون يوثقون لغات مهددة بالإنقراض

علماء لغويات ممولون يوثقون لغات مهددة بالإنقراض
القاهرة صوت الامارات

تنفق ملايين الدولارات على حماية إنسان الغاب أو حيونات الباندا العملاقة وحيوانات أخرى معرضة للانقراض، بينما يثير التدمير المتعمد للأصول الثقافية التى لا تقدر بثمن الغضب فى أنحاء العالم، ومع هذا فإن انقراض اللغات نادرا ما يلقى اهتماما. ويقول نيكولاس هايملمان، أستاذ اللغويات فى جامعة كولونيا، إن " السبب وراء ذلك، بوضوح، هو أن اللغات غير ملموسة" مثل الأنواع الأخرى من الثقافة غير المادية كالموسيقى والرقص. وشارك هايملمان فى ترأس مؤتمر دولى بعنوان "توثيق اللغة: الماضى والحاضر والمستقبل" أقيم فى هانوفر هذا الشهر. وعرض الباحثون إسهاماتهم فى مجال "توثيق اللغات المهددة بالانقراض"، وعقد المؤتمر "للتفكير مليا فى الفنون والأساليب الحديثة فى توثيق اللغة وتحديد الآفاق المستقبلية للغويين العاملين فى هذا الحقل". وشارك نحو 180 لغويا فى الفترة من 5 إلى 7 حزيران / يونيو الجارى، وعرضوا رحلاتهم إلى أماكن بعيدة كسيبريا والغابات المطيرة فى كولومبيا ونامبيا وجبال الهيمالايا. وبدأ "توثيق اللغات المهددة بالانقراض" فى عام 2000 من خلال "مؤسسة فولكسفاجن"، أكبر ممول بحثى خاص فى ألمانيا، وتم تمويل ما يربو على مئة مشروع بقيمة إجمالية تربو على 28 مليون يورو (نحو 37 مليون دولار) حتى الآن. ووفقا لمنظمى مؤتمر "توثيق اللغات المهددة بالانقراض" فإن العلماء يقدرون أن العولمة والتمدن سيقضيان على أكثر من نصف اللغات فى كوكبنا والبالغة 6500 لغة بحلول نهاية القرن الحادى والعشرين. وغالبا ما تتكيف الأقليات العرقية مع مجتمع الأغلبية، وتفقد لغتها خلال هذه العملية، وإلى جانب اللغة تفقد تلك الأقليات عاداتها ومعرفتها النفيسة - مثل تقنيات بناء السفن على سبيل المثال أو النباتات الطبية فى الغابة. ونظرا لأن معظم اللغات المعرضة للانقراض ليس لها شكل مكتوب فإن باحثى "توثيق اللغات المعرضة للانقراض" يحاولون تسجيلها بأجهزة تسجيل صوتية وكاميرات فيديو، والكاميرات الضوئية ويدونون الملاحظات قبل اختفائها. وتذهب البيانات التى يجمعونها إلى "أرشيف اللغة" فى مدينة "نيمجن" الهولندية، وهى وحدة تابعة لمعهد ماكس بلانك لدرسات علم نفس اللغة، وهو جزء من سلسلة ماكس بلانك البحثية فى ألمانيا التى تمولها الحكومة. وتم تخصيص ما يربو على ثلاثة ملايين يورو(4 ملايين دولار) من التمويل لأرشيف اللغة، والذى يهدف بصورة أساسية "لتخزين وحفظ المصادر اللغوية رقميا، لتكون متاحة للباحثين والمستخدمين الآخرين المهتمين بالأمر وتطوير ودمج تقنيات جديدة تساهم فى تقدم أبحاث اللغة". وعلى الرغم من أن معظم المصادر متاحة عبر الإنترنت، إلا أن هناك أيضا منطقة محمية. وقالت فيرا ستسولزى برينج، مديرة البرنامج فى مؤسسة فولكسفاجن الممولة لفريق لمشروعات اللغويات، إن: "التعاون مع الجماعات اللغوية هو أمر مهم للغاية بالنسبة لنا. إنه أمر يساهم فى عدم تعريض الثقافات لخطر الانقراض".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء لغويات ممولون يوثقون لغات مهددة بالإنقراض علماء لغويات ممولون يوثقون لغات مهددة بالإنقراض



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates