مدرسة ليبية تحتضن اللغة الامازيغية
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مدرسة ليبية تحتضن اللغة الامازيغية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مدرسة ليبية تحتضن اللغة الامازيغية

طربلس ـ وكالات

كانت اللغة الأمازيغية محظورة في ليبيا في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وكان الأمازيع يتعرضون لقمع شديد من السلطات.لكن تدريس لغة الأمازيع بات متاحا منذ الإطاحة بنظام الحكم السابق وأنشئت هذه المدرسة في العاصمة طرابلس للمساهمة في إحياء اللغة التي تكاد تندثر في ليبيا. والمدرسة التحق بها بعض الطلاب العرب الذين يسعون لتعلم اللغة للتواصل بها مع مواطنيهم الأمازيغ.الدراسة هنا بالمجان والمدرسة تقبل كل الطلاب الراغبين في تعلم اللغة.وقالت طالبة تدعى أسماء عمر "عندما سمعت أن هناك مدرسة تدرس في اللغة الأمازيغية فرحت لأن بصراحة ما كانش فيه أي مكان في ليبيا تدرس الأمازيغية. كانت شبه ممنوع يعني. وأنا فرحانه لأن هذه ثقافة ليبية أصيلة.. الثقافة الأمازيغية.. كثقافة وكلغة يعني".وكانت الأمازيغية هي اللغة الرئيسية في شمال أفريقيا قبل الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي ولا زالت لغة سكان الصحراء الكبرى ويتحدث بها أيضا سكان المناطق الجبلية في الجزائر وتونس والمغرب وليبيا.ويقول ناشطون إن معظم العرب في بلاد شمال أفريقيا ينحدرون في واقع الأمر من نسل الأمازيغ سكان المنطقة الأصليين قبل الفتح الإسلامي.وقال معلم في المدرسة يدعى عادل أبو زيد "يسرني ونفرح عندما نلقى أن فيه إقبال على اللغة الأمازيغية. نحن جزء من المجتمع ومن حقنا أن لغتنا تدرس ويفهموها الناس الثانيه. وهذه ثقافتنا.. اللغة هي مخزن الثقافات والتراث".وكان القذافي يتهم الناشطين الأمازيغ بأنهم عملاء مأجورين لأجهزة المخابرات الغربية وبالسعي إلى تقسيم ليبيا. وكان الناشطون الأمازيع يتعرضون للاضطهاد والاعتقال.وكان الناشط الأمازيغي سعيد محروق الذي يعتبره قومه بطلا قد أصيب بالشلل بعد أن صدمته سيارة في حادث مشبوه.وكان إطلاق أسماء أمازيغية على الأطفال ممنوعا في العهد السابق في ليبيا.وما زال عدد الطلاب في مدرسة تعليم اللغة الأمازيغية صغيرا نسبيا لكن المعلمين هنا واثقون من أن العدد سوف يرتفع تدريجيا مع زيادة الإقبال على دراسة ثقافة وتراث الأمازيغ.اطلق الامازيغ في ليبيا مرحلة جديدة من تفاعلهم مع المجتمع والدولة عنوانها الشراكة الثقافية والسياسية، بعد عقود من التهميش الذي تعرضوا له في عهد العقيد الفار معمر القذافي.وللمرة الاولى منذ اكثر من اربعة عقود، نظم الامازيغ مؤتمرا كبيرا خاصا بهم في طرابلس في وقت سابق تحت شعار "ترسيم اللغة الامازيغية ودعم الوحدة الوطنية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة ليبية تحتضن اللغة الامازيغية مدرسة ليبية تحتضن اللغة الامازيغية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates