ألعاب الفيديو لمعالجة قلة التركيز في الفصول الدراسية
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ألعاب الفيديو لمعالجة قلة التركيز في الفصول الدراسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ألعاب الفيديو لمعالجة قلة التركيز في الفصول الدراسية

ألعاب الفيديو
القاهرة - صوت الامارات

أكّد علماء الأعصاب أن ألعاب الفيديو تعطى وكأنها وصفة طبية لمعالجة الأطفال الذين يعانون من أجل التركيز في الفصول الدراسية، وذلك لتعزيز أدائهم، وأوضح عالم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، الدكتور آدم غزالي، أن الجرعات المركزة من الألعاب يمكن أن تحسّن الذاكرة وتساعدها على أن تكون متعدّدة المهام، لذلك ينبغي أن تستخدمها المدارس لمساعدة الأطفال الذين يعانون من اضطرابات نقص الانتباه، وجاءت دعواته على خلفية سنوات من البحث، بما في ذلك دراسة شارك في تأليف الدكتور غازالي في عام 2016، والتي وجدت أن الأطفال المسجلين في برنامج تدريبي تتألف من 25 تمرينًا معرفيًا على الإنترنت، أظهرت تحسنًا كبيرًا في التركيز.

ومن المرجح أن تثير ادعاءاته انقسام في قطاع التعليم، وسط قلق متزايد من أن التعرض المفرط لشبكة الإنترنت والتلفزيون يمكن أن يسهم في تشخيص الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، وقال في مؤتمر قمة تكنولوجيا التعليم في سولت لايك سيتي "الآن قد يفكر بعضكم، وهذا مجرد فكرة منتشرة حول ألعاب الفيديو، أنهم مجرد مظهر آخر من مظاهر الهوس البشري - مجرد الوله بلا هوادة، وتعد أهداف لا طائل منها، لكن حتى ألعاب الفيديو تعتبر الأكثر إثارة للجدل بسبب المستويات العالية من المحتوى العنيف، إلا أنه قد تبين أن لها فائدة على القدرات المعرفية العالية - الاهتمام، الذاكرة العاملة، مهمة التبديل – وذلك من خلال دراسة الشباب الذين يلعبونها.

واستخدم الدكتور غزالي، في عام 2008 لعبة فيديو، نيوروراسر، لعلاج بعض إصابات الدماغ مثل الزهايمر في الولايات المتحدة، ويضيف أن بعض الألعاب يمكن أن تحسن "مرونة الدماغ" - وقدرتها على الإصلاح والتحسين في ظل ظروف معينة، وقال إنّه "إذا كانت هذه الألعاب يمكن أن تستخدم لتحسين وظائف الدماغ، سواء كنهج بديل للتعليم وكذلك كنهج سريري في الطب، فيمكننا حقا أن نحدث فرقًا كبيرًا"، ما يجب أن تحصل عليه هو وصفة شخصية، سواء كان ذلك تربويا أو طبيا، والتي تستهدف خصيصا الاعتماد على الطريقة التي يتم تقديمها في اليوم الأول، والتي تتطور تدريجيا وتتغير معك مع مرور الوقت، وباستخدام هذه التكنولوجيا يمكننا خلق تجارب قوية جدا وخبرات تعتبر بوابة إلى بلاسيتيتي الدماغ، حيث أن لعبك للعبة ما يؤدي إلى مقاييس أداء، يمكن تسجيلها من قبل محرك اللعبة في الوقت الحقيقي، ويمكننا استخدام هذا لإعطاء ردود الفعل في الوقت الحقيقي، يمكننا أن نأخذ التكنولوجيا الجديدة لالتقاط الحركة والتسجيلات النفسية، هل يمكن أن تغذي كل هذه البيانات في محرك اللعبة، يمكننا استخدام الواقع الافتراضي وزيادة الواقع لخلق المزيد من العالم الحقيقي، والخبرات ، وأضاف إن ما ننتهي به هو نظام متكامل ومتعدد الوسائط ومتكامل حقا، هذا هو مستقبل استخدام التكنولوجيا لخلق هذه الأدوات المستهدفة والتكيف للمساعدة في تحسين وظيفة الدماغ، سواء كان للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة أو الضعاف".

ومع ذلك، فإن ادعاءاته متنازع عليها من قبل أكاديميين آخرين، الذين يعتقدون أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاضطرابات المماثلة هم أكثر عرضة للإدمان على ألعاب الفيديو وغيرها من أشكال تكنولوجيا الترفيه، ومن بين هؤلاء الدكتور فيليب تشان والأستاذ تيري رابينويتز، الذي خلص تحليله لألعاب الفيديو إلى أن المراهقين الذين يقضون فترات طويلة باستخدام الإنترنت أو الألعاب من المرجح أن يعانوا من انخفاض الانتباه، وكتبوا في سجلات الطب النفسي العام، خلصوا إلى أن: "المراهقين الذين يلعبون أكثر من ساعة واحدة ألعاب الفيديو على الإنترنت قد يكون أكثر أو أكثر من أعراض شديدة من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو عدم الانتباه من أولئك الذين لا يلعبون.

ونظرًا للآثار السلبية المحتملة لهذه الظروف على الأداء المدرسي، فإن العواقب المضافة لمزيد من الوقت الذي يقضيه على ألعاب الفيديو قد تضع هؤلاء الأفراد في خطر متزايد للمشاكل في المدرسة"، وأضاف مدير مركز التعليم في جامعة باكنغهام، البروفسور ألان سميثرس، أن ادعاءات الدكتور غزالي ليست نهائية وينبغي أن تؤخذ مع قليل من الحرص، وأضاف "هناك اقتراحات كثيرة جدا من هذا النوع"، "إن فعالية هذه الدراسات يجب أن تحظى بالحذر، يبدو أن أبحاثا أخرى تشير إلى عكس ذلك تماما، لذلك ينبغي أخذ هذا الاقتراح بقليل من الحذر ما لم يتم دعمه بتجارب عشوائية.

وأضاف سميثرس "أن مثل هذه التوصيات مهمة جدا، لذلك فان الدليل يجب أن يكون ملموسا قبل المضي قدما"، وفي الوقت نفسه، يبدو أن دراسة منفصلة نشرت في "علم الأعصاب البشري" تدعم أبحاث الدكتور غازالي، وتبين أن لاعبين الفيديو عرضة لتحسينات في عدة أنواع من الاهتمام، بما في ذلك التركيز المستمر والانتقائي، وزعمت الدراسة أيضا أن لعب ألعاب الفيديو يزيد من حجم وكفاءة أجزاء الدماغ المسؤولة عن المهارات البصرية - قدرة الشخص على تحديد العلاقات البصرية والمكانية بين الكائنات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألعاب الفيديو لمعالجة قلة التركيز في الفصول الدراسية ألعاب الفيديو لمعالجة قلة التركيز في الفصول الدراسية



GMT 04:44 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن المهارات النحوية لدى الطفل ليست فطرية

GMT 02:59 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

غالبية المراهقين يواجهون اضطرابات عاطفية

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن نصف البالغين لا يغسلون أسنانهم مساء

GMT 02:39 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطفال الأوائل أكثر ذكاءً من أشقائهم الأصغر سنًا

GMT 11:08 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة المستخدمة في كتابة الرسائل تكشف الكذب أو الأسرار

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف

GMT 13:12 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب الكويتي منصة متميزة لأصدارات الشباب الأدبية

GMT 09:48 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الإذاعة المِصرية تعتمد خِطة احتفلات عيد "الأضحى"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates