لندن ـ صوت الإمارات
أكدت دراسة حديثة أن التفكير الإيجابي يؤدي إلى اتباع عادات جيدة وتحقيق نتائج صحية أفضل لمرضى القلب.
وتنضم نتائج هذه الدراسة التي نشرتها دورية "سيكوماتيك ميديسن" إلى مجموعة من الدراسات والتقارير المثيرة للجدل في السنوات الأخيرة حول قيمة ودور ما يُعرَف بـ"علم النفس الإيجابي".
وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن التفكير الإيجابي يمكن أن يطيل العُمر. وسجّلت تقارير طبية دور التفكير الإيجابي في تحسين نتائج علاجات سرطان الثدي، وكذلك هناك تأثير جيد للتفكير الإيجابي على معدلات التعافي والبقاء على قيد الحياة بالنسبة لمرضى استبدال شرايين القلب.
وتفيد تقارير طبية عديدة أن السلبية والاكتئاب لها آثار ضارة على الصحة. ويتنامى الاهتمام بتوفير ظروف وبيئة سعيدة في أوساط الرعاية الصحية لدعم العلاج.
وقام الباحثون في الدراسة الجديدة، بمتابعة 1000 مريض بالقلب لمدة 5 سنوات لتقييم 10 مشاعر إيجابية، منها الفخر والحماس والاستلهام.
وتم أيضاً قياس النشاط البدني، ونوعية النوم، والالتزام بتناول الأدوية، مع الأخذ في الاعتبار العوامل الديموغرافية التي تؤثر على الاكتئاب، وشدة المرض.
وتبين أن المرضى الذين أبلغوا عن حالات إيجابية ارتبطوا بمجموعة من العادات الصحية على المدى الطويل. وارتبطت زيادة المشاعر الإيجابية خلال سنوات المتابعة الـ5 بتحسن النشاط البدني، ونوعية النوم، ومدى الالتزام بمواعيد تناول الأدوية.
أرسل تعليقك