عمرو خالد يعلن أن النبي بريء مما يحدث باسم الإسلام
آخر تحديث 19:10:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عمرو خالد يعلن أن النبي بريء مما يحدث باسم الإسلام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عمرو خالد يعلن أن النبي بريء مما يحدث باسم الإسلام

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أنه مع كل ما تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم من إيذاء من جانب قريش، سواءً كان معنويًا وماديًا، إلا أنه كان حريصًا على الابتعاد عن العنف.

وأضاف في عاشر حلقات برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أن "النبي لم يستغل ما تعرض له من إيذاء في إظهار عقدة الاضطهاد، كما تفعل الآن تيارات دينية، فلم يشك يومًا مما وقع عليه من ظلم، ولم يكن دافعًا له للانتقام من قريش، لم يأمر أحدًا من الصحابة على سبيل المثال بقتل أبوجهل، وهو أعدى أعداء الإسلام، على الرغم من محاولته قتله ذات مرة بالكعبة، لأن منهجه كان رافضًا للعنف، لذا فهو بريء من كل من يستخدم العنف باسم الإسلام".

وأشار خالد إلى أنه "كلما زاد إصرار النبي على الاستمرار في دعوته، كلما توسعت قريش في إلحاق الأذى به، وبينما كان ساجدًا عند الكعبة، وضع بردة عقبة بن أبي معيط على ظهره أحشاء جمل نافق، فما استطاع أن يقوم حتى جاءت ابنته فاطمة، فأزالت الوسخ عن ظهره، وأكمل صلاته وسلم، فلما فرغ وجدها تبكي فقال "لا تبكي يا بنية، فإن الله ناصر أباك".

ولفت خالد إلى أنه مع كل ما تعرض له الصحابة من تنكيل وإيذاء بلغ حد قتل السيدة سمية بطريقة بشعة على يد "أبوجهل"، بعد أن رفضت سب النبي، إلا أن أحدًا من الصحابة لم يرد بقتله، ولم يقم النبي وأصحابه بالتخطيط للانتقام منه بشكل سري داخل "دار الأرقم بن أبي الأرقم"، مفسرًا ذلك بأن "النبي كان صاحب مسؤولية كبيرة يخشى من توابع رد فعل عمل كهذا على بلده، إن اندلعت حرب أهلية بين أصحابه وقريش، فضلاً عن كونه نبي السلام".

وروى كيف أن إعرابيًا طلب من النبي أن يستعيد له أموالاً من "أبوجهل" كان قد استولى عليها، فقال له النبي "قم معي، فذهب النبي وطرق باب أبوجهل، وقال له أخذت من الرجل مالاً، قال نعم قال رد للرجل ماله، فدخل وأحضر النقود، فقالت قريش لأبوجهل: ما رأيناك إلا ذليلاً بين يدي محمد، فقال لهم: والله رأيت وراء محمد فحل أبل لو لم أعط الرجل ماله لأكلني".

وعلق خالد على الأمر، قائلًا "ظهر فحل الإبل هنا ولم يظهر عندما حاول أبوجهل خنق النبي، لتعلم أن فعل الخير لابد أن يعينك الله عليه، أما في الواقعة الأخرى فلم يظهر لتتعلم الإصرار على الرسالة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يعلن أن النبي بريء مما يحدث باسم الإسلام عمرو خالد يعلن أن النبي بريء مما يحدث باسم الإسلام



GMT 20:09 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

السنغال واحدة مِن أفضل الوجهات السياحية لعام 2019

GMT 13:40 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مريم المهيري تستعرض جهود تحقيق الاكتفاء الغذائي في الدولة

GMT 19:40 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"اهدى يا مدام" قصة جديدة من مسلسل "نصيبى وقسمتك 2"

GMT 05:47 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"كهرباء القدس" تواصل تطوير خدمات الكهرباء العصرية

GMT 07:07 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجامعة الإسلامية تشارك في معرض اسطنبول الدولي للكتاب

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض لتراث سورية في مخيم الزعتري

GMT 08:58 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

رباعية دفع فاخرة جديدة من "بي إم دبليو"

GMT 02:44 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

الفنان حسن الرداد في "برنامج معكم" مع منى الشاذلي الجمعة

GMT 16:06 2014 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

اللون البني لعاشقات الإطلالة المميزة في شتاء 2015

GMT 21:46 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

شباب حوامل لتوعية المراهقات الأميركيات

GMT 12:18 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

عبير صبري تُعلن عن تفاصيل دورها في مسلسل "الحب الحرام"

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates