الداعية عمرو خالد يشرح لحظات إسلام عمر بن الخطاب
آخر تحديث 19:10:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الداعية عمرو خالد يشرح لحظات إسلام عمر بن الخطاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الداعية عمرو خالد يشرح لحظات إسلام عمر بن الخطاب

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصطدم بقريش مرة واحدة طوال 13 سنة، أمضاها في مكة قبل الهجرة إلى المدينة. وأضاف في الحلقة الحادية عشر من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أن "النبي وضع كل فكره تمنع الصدام، لم يستخدم الحرم في الصلاة حتى لا يستفزهم، لم يبن مسجدًا بمكة، أو يكسر صنمًا، لم يسب أو يعاتب أحدًا، جعل دار الأرقم لاحتواء غضب أصحابه، لم يقتل أو يغتال من آذوه وقتلوا أصحابه".

وحتى بعد أن اكتسب المسلمون، قوة بإسلام حمزة بن عبدالمطلب، وعمر بن الخطاب، قال خالد إن النبي "لم يستخدم أيًا منهما لمواجهة قريش، لأنه يرفض العنف.. فلم يقل لهما لدي ثأر مع أبوجهل أو أبولهب، اذهبا فاقتلاهما أو حتى اضربهما.. لم يشكل خلية قتالية.. بحجة نعتدي على من اعتدى علينا".

وأشار إلى أنه "استطاع أن يغير ويضبط طريقة عمر وحمزة، بأسلوب تربوي داخل "دار الأرقم"، لم يستغل قوتهما وحماستهما ضد أهله وبلده.. وكان معه القوة وليس ضعيفًا كما تدعي التيارات المتشددة بأنه سكت في مكة لأنه ضعيف، فقد كانت معه بنو هاشم والآن حمزة وعمر، لم يستخدمهم لأنه لا يؤمن بالعنف.. وكان نبي الرحمة والتسامح". ولاحظ خالد في إسلام حمزة وعمر، أن المرأة هي القاسم المشترك في كلا الحالتين، فقد أسلم حمزة بعد أن أبلغته امرأة بأن أخيه يتعرض للأذى من قريش فكيف يصمت على ذلك.

وأسلم عمر بفضل 3نساء، أولاهن جاريته، التي كان يعذبها حتى تتألم يده من شدة الضرب، والثانية امرأة من المسلمين كانت خارجة من مكة خوفًا، فأعادها، أما الثالثة فهي أخته فاطمة بنت الخطاب، التي صفعها بقوة حين علم بإسلامها، وحين طلب منها أن تعطيه صحيفة كانت بيدها تحمل الآيات الأولى من سورة رفضت حتى يغتسل، ثم عاد وقرأها، وتوجه إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم حيث أعلن إسلامه أمام النبي والصحابة. وأشار إلى أنه ترتب على ذلك أنه وللمرة الأولى يخرج الصحابة في صفين، أحدهما على رأسه عمر، والآخر على رأسه حمزة طافوا بالكعبة، لأول مرة.

وردًا على قول أحد المستشرقين بأن قريشًا كانت على حق برفضها للإسلام، لأنها كانت ستقضي على مصالحها، أوضح خالد أن "بنية قريش الاقتصادية كانت قائمة على المصلحة فقط دون قيم أو مبادئ، ومن الطبيعي أن تقف ضد ما يتعارض معها، في حين أن المبادئ التي أتى بها النبي كانت ستتضاعف أحلافهم، لأن المصالح دون مبادئ لن تستمر، وحتمًا ستنهار يومًا ما، لأنها قائمة على أساس غير راسخ".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعية عمرو خالد يشرح لحظات إسلام عمر بن الخطاب الداعية عمرو خالد يشرح لحظات إسلام عمر بن الخطاب



GMT 20:09 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

السنغال واحدة مِن أفضل الوجهات السياحية لعام 2019

GMT 13:40 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مريم المهيري تستعرض جهود تحقيق الاكتفاء الغذائي في الدولة

GMT 19:40 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"اهدى يا مدام" قصة جديدة من مسلسل "نصيبى وقسمتك 2"

GMT 05:47 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"كهرباء القدس" تواصل تطوير خدمات الكهرباء العصرية

GMT 07:07 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجامعة الإسلامية تشارك في معرض اسطنبول الدولي للكتاب

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض لتراث سورية في مخيم الزعتري

GMT 08:58 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

رباعية دفع فاخرة جديدة من "بي إم دبليو"

GMT 02:44 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

الفنان حسن الرداد في "برنامج معكم" مع منى الشاذلي الجمعة

GMT 16:06 2014 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

اللون البني لعاشقات الإطلالة المميزة في شتاء 2015

GMT 21:46 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

شباب حوامل لتوعية المراهقات الأميركيات

GMT 12:18 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

عبير صبري تُعلن عن تفاصيل دورها في مسلسل "الحب الحرام"

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates