عمرو خالد يكشف معلومات مثيرة تتعلق باستخدام الطيور جهاز gps
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عمرو خالد يكشف معلومات مثيرة تتعلق باستخدام الطيور جهاز "GPS"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عمرو خالد يكشف معلومات مثيرة تتعلق باستخدام الطيور جهاز "GPS"

الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد عن معلومات مثيرة تتعلق باستخدام الطيور في السماء لجهاز (GPS) مثلما يستخدم الإنسان الجهاز  نفسه في تحديد الأماكن التي لا يستطيع الوصول إليها بسهولة، وكذلك في حركة الطيران حيث يستخدمه قائد الطائرة في تحديد الاتجاهات ودونه لا يستطيع الوصول إلى وجهته.

وأضاف في الحلقة السادسة عشرة من برنامجه "بالحرف الواحد" الذي يربط بين الدين والعلم والحياة كمثلث متكامل، أن الطيور التي تهاجر مسافات طويلة جدا بآلاف الأميال لا تطير بشكل عشوائي، لكنها حسب توجيهات جهاز (GPS) وبالتحديد أطلق عليه العلماء اسم (Built in GPS).

وأشار إلى أن الباحثين "لي كينج ووه" ود"يفيد بيكمان" في كلية طب بيلور- تكساس بالولايات المتحدة رصدا ما يقرب من 53 خلية في مخ الحمام تستجيب لاتجاهات المجال المغناطيسي للأرض وتفك شفرته، وتتعرف على الاتجاهات من خلالها.

وتابع: "بالتالي فإن الطيور تطير وفقا لتعليمات جهاز (GPS)، لدرجة أن العلماء أطلقوا على هذه الخلايا اسم خلايا (GPS العصبية)، التي تستطيع أن تقرأ وتتتبع المجال المغناطيسي للأرض، فالطيور تطير عن طريق تتبع مسارات اتجاهات المجال المغناطيسي للأرض ولا تطير بشكل عشوائي".

ودلل كذلك بالعالم الشهير البروفيسور "جيم الخليلي"، أستاذ الفيزياء النظرية في جامعة "سوري" في لندن "الذي يشرح في مقطع فيديو على "يوتيوب" كيف أن الطيور التي تهاجر آلاف الأميال كل سنة تتمكن من الوصول إلى المنطقة نفسها في الصيف والمنطقة نفسها في الشتاء دون أن تضل الطريق، هذا بالفعل لغز حير العلماء ليس لسنوات بل لقرون"، إذ "يوضح البروفيسور الشهير الأمر عن طريق ضرب مثال بطائر اسمه طائر "روبين الأوروبي"، وكيف أنه يسلك اتجاه الجنوب كل شتاء دون أن يضل الطريق من الدول الإسكندنافية إلى حوض البحر المتوسط، ويمكنه أن يقرأ ويرى ويحدد الاتجاهات عبر نظرية "الكوانتم"، وعن طريق بروتين مخصص في شبكة العين، مشكلا بذلك وحدة (GPS)، يستطيع من خلالها تتبع اتجاهات المجال المغناطيسي للأرض ويراه ويقرأه، تمامًا مثل جهاز (GPS) بالضبط"، وفق ما ينقل خالد عنه.

وذكر أن "الـ(GPS) هو القائد في كل الأحوال.. قائد الطائرة.. قائد الطائر.. قائد السفينة.. قائد السيارة، وما على جسم الطائرة أو جسم الطائر أو جسم السفينة أو جسم السيارة إلا تنفيذ تعليمات الجهاز".

وساق خالد الدليل من القرآن على ما توصل إليه العلماء بشأن أن حركة الطيور في السماء ليست عشوائية، قال تعالى: "أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ"، وهو ما يعني أن الطيور ليس لها من الأمر شيء وأن هناك من يتحكم في طيرانها في الجو.

واستدرك": "لو تذكرت الآية: "وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ" لفهمت ما أقصد، فأنت من السهل أن تتوقع أن ما يسير النجوم ويتحكم في حركتها في السماء هو الله، لأن ليس لها من الأمر شيء، فهي ليس لها جهاز عصبي ولا جهاز دوري ولا جهاز عضلي مثل الطيور، فالنجوم يتحكم فيها مجال الجاذبية في الكون، لكنه من الصعب عليك أن تتوقع أن الطيور لا يمكنها أن تطير على هواها بشكل عشوائي، فهي مثلها مثل النجوم مثلًا "مسخرات" ليس لها من الأمر شيء، ولكن ما يتحكم فيها هو أيضا مجال الجاذبية في الكون الذى نعيش فيه".
وأوضح خالد أنه "لولا الجاذبية بالكون ما عملت أجهزة (GPS)، أو حتى إبرة البوصلة المغناطيسية لأن الجاذبية هي انحناءات الفضاء من فوقنا، ولأنه لا يوجد في الفضاء مؤشرات إلا مؤشرات الجاذبية، ولا يوجد في الفضاء شوارع إلا شوارع المجال المغناطيسي، فإنه ما على إبرة البوصلة المغناطيسية أو جهاز (GPS) إلا إدراك هذا المجال".

ولفت إلى أن "النجم في الفضاء هو مركز الجاذبية الذي يعطينا المؤشرات أو العلامات التى نتحرك على أساسها كما قال "أينشتاين"، وبدون مؤشرات لا معنى لكلمة "مكان"، مدللاً بالقرآن بقول الله تعالى: "وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ"، على أنه "لولا النجم الموجود بالفضاء ما كانت هناك أي مؤشرات تدلنا على المكان ولا كان هناك معنى لكلمة مكان".

وقال إنه "بعد 100 سنة على وفاة "أينشتاين"، وبالتحديد في 11 فبراير 2016 وقف الفيزيائي ديفيد ريتس يصرخ ويقول: وجدتها وجدتها، فقد توصل باستخدام تكنولوجيا ليزر "الليجو" إلى أن مصدر موجات الجاذبية التى تصل من الفضاء الى الأرض وتعبر خلالنا هو دوران ثقبين أسودين حول بعضهما في الفضاء، ولولا هذا ما استطاع الإنسان أن يحدد المكان أبدًا، ولا استطاع أن يخترع البوصلة و(GPS) أبدًا، ولتعلم أن الثقب الأسود ما هو إلا نجم منهار على نفسه".

وفي سياق تعليقه على قول الله تعالى:" "وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ * وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ"، قال خالد إنه "بهذا نكون أغلقنا الباب أيضًا على من يحاولون دائمًا الآن الدفاع عن تفسيرات تقول إن الرواسي هي الجبال، فالجاذبية تجعل كل شيء له وزن، دونها لا يكون هناك وزن لشيء، وهي التي تعطى صفة الوزن لكل شيء حولنا".
وخلص إلى أن "الله عز وجل يقول إنه بسبب الرواسي من فوقنا، فإنه كل شيء نراه حولنا له وزن.. "وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ"، متسائلاً: فماذا تكون الرواسي إذن إذا كانت الجاذبية هي انحناءات الفضاء من فوقنا؟ هل تحتاج إلى تفكير؟!".​

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يكشف معلومات مثيرة تتعلق باستخدام الطيور جهاز gps عمرو خالد يكشف معلومات مثيرة تتعلق باستخدام الطيور جهاز gps



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates