القاهرة - وكالات
اشترك كل من Google وYouTube مؤخرًا في عقد برنامج لتدريب الصحفيين المصريين تناول موضوعات مثل البث الخبري ونمطي الإعلام المقروء والإلكتروني، حيث تلقى الصحفيون تدريبات موسعة على استخدام منصات مثل YouTube وGoogle وما يوفره ذلك من ميزات لا حصر لها في مجال إعداد التقارير الإخبارية ونقلها.
كانت أول جلسة تدريبية من تقديم كريستوف بوروباتيتس، مسؤول تشغيل المحتوى في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا والخبير الإستراتيجي الرفيع لدى YouTube، وقد استعرض خلالها مع صحفيين من مختلف وسائل الإعلام مستقبل YouTube وما يمثله من أهمية كبيرة كأداة للتواصل مع الجمهور تستفيد من الطاقة الكامنة في الفيديو.
كما تناولت الجلسة التدريبية موضوعات خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ وهي المنطقة التي يتجاوز عدد مشاهدات الفيديو على YouTube فيها 285 مليون مشاهدة في اليوم، وبذلك فهي تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم. كما تشارك هذه المنطقة بأكثر من ساعتين من التحميلات كل دقيقة واحدة، وهو ما يؤكد على أهمية YouTube بالنسبة إلى المستخدمين في المنطقة.
أما الجلسة التدريبية الثانية والتي قدمها هيثم يحيى، مدير تطوير الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد تناولت التطلعات الكبيرة بخصوص برنامج الشراكة عبر الإنترنت الذي دشنه موقع YouTube مؤخرًا. فهذا البرنامج يتيح لأي شخص من مصر أو المملكة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة استثمار المحتوى الذي ينشره وتمكين وضع إعلانات على مقاطع الفيديو التي يحملها. وهذا بدوره يتيح لمنشئي المحتوى في ثلاثة بلدان تحقيق دخل من مقاطع الفيديو كما يحفزهم على إنتاج مزيد من المحتوى الأصلي.
وفي الجلسة التدريبية الثالثة تحدث كل من مها أبو العينين، مسؤولة الاتصالات بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورامي قنديل عن الاستخدامات المختلفة لـ +Google في وسائل الإعلام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تطرقت الجلسة إلى موضوعات خاصة بالاستفادة من جلسات Hangout على +Google في تعزيز التواصل والانتشار بين القنوات الإعلامية والقراء؛ حتى يصبح للقارئ دور استباقي بدلاً من أن يكتفي بدور المتلقي فقط.
وتهدف هذه الجلسات التدريبية – التي يتم عقدها دوريًا في مختلف أنحاء الشرق الأوسط – إلى توفير المعرفة والأدوات والإرشادات اللازمة لمجتمع الصحفيين من أجل تعزيز مهاراتهم. كما تسعى Google Media Academy إلى إمداد الصحفيين بما يلزمهم لمواكبة التقنيات السريعة التي يشهدها عالمنا الحديث حتى يصبح بمقدورهم إفادة القراء.
أرسل تعليقك