مجلة بريطانية تقول إن الروهينجا الأكثر تعرضًا للاضطهاد
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مجلة بريطانية تقول إن "الروهينجا" الأكثر تعرضًا للاضطهاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجلة بريطانية تقول إن "الروهينجا" الأكثر تعرضًا للاضطهاد

الروهينجا
لندن-أ ش أ

نشرت مجلة «نيوستيتسمان» البريطانية مقالاً عن أقلية «الروهينجا» المسلمة في بورما، رصدت فيه تدهور أحوالهم الإنسانية إلى درجة إنكار حتى اسمهم الذي ينادون به، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك من أجل إغاثة هؤلاء المستضعفين.

ونوهت المجلة على موقعها الإلكتروني عن معاناة أكثر من مليون إنسان من الروهينجا في إقليم راخين في ظل أوضاع تشبه الفصل العنصري الـ«أبارتهيد».

واتهمت المجلة، الإعلام الغربي بالتقصير في تغطية هذه المأساة الإنسانية منذ عام 2012، مؤكدة «يجب أن يعلم البشر جميعًا حقيقة أن الروهينجا هم أكثر أهل الأرض تعرضًا للاضطهاد».

وأخذت المجلة على الخارجية البورمية إهمالها معالجة أوضاع هؤلاء «البؤساء» وإنهاء معاناتهم، وعابت على هذه الحكومة في المقابل نشاطها في انتقاد مقررة الأمم المتحدة الخاصة لبورما، يانجي لي، لتسميتها لأقلية الروهينجا المسلمة باسم «روهينجا» بدعوى أنها لم تكن موجودة أبدا بين أكثر من مئة أقلية عرقية في بورما (ميانمار).

واتهمت المجلة البريطانية الحكومة البورمية بـ«التورط في اضطهاد أقلية الروهينجا المسلمة؛ عندما أعلنتها جماعة عديمة الجنسية في قانون للمواطنة مرّرته عام 1982، وبموجبه أعلنت الحكومة البورمية، أقلية الـروهينجا مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنجلاديش المجاورة؛ وعليه فقد أنكر المسؤولون في بورما على هؤلاء الروهينجا أيّ حق في طلب أي عون، وفي أعقاب المصادمات بينهم وبين أكثرية البوذيين المتعصبين عام 2012، بات نحو 140 ألفًا من الـروهينجا يعيشون في مخيمات التشريد حتى الآن».

ونقلت المجلة عن رئيس المنظمة الوطنية لـروهينجا الراخين التي مقرها لندن، عطا الله نور الإسلام، القول «نتطلع للمجتمع الدولي لإغاثتنا، الناس يعالجون الموت، كافة شواهد الإبادة الجماعية متوفرة ثمة عملية إبادة جماعية ثقيلة الخطى تحدث في بورما».

كما نقلت عن الباحث في منظمة هيومان رايتس ووتش في بورما، ديفيد ماتيسون، قوله إن «حكومة بورما إذْ تنكر على أقلية الـروهينجا اسمها، فإنها تواصل ثقافة العنف المروّع والقمع ضد فصيل من أبناء شعبها، وفي هذا انتهاك لمبدأ الهوية والذات».

ورأت المجلة أن «ما يجب أن يحدث هو أن تغدو الحكومات الغربية أعلى صوتاً في إدانتها لما تتعرض له أقلية الروهينجا، وأن تتوقف المساعدات العسكرية المقدمة لبورما، وأن يتم فرض عقوبات، وأهم ما هنالك أن يستخدم السياسيون اسم روهينجا بصوت عال، وإلا فهم متورطون بالمساعدة في عملية تطهير عرقي لأقلية مستضعفة».

نقلاً عن أ ش أ

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة بريطانية تقول إن الروهينجا الأكثر تعرضًا للاضطهاد مجلة بريطانية تقول إن الروهينجا الأكثر تعرضًا للاضطهاد



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates