مجلة الهلال تخصص عدد أذار للمشهد الروائي العربي
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مجلة "الهلال" تخصص عدد أذار للمشهد الروائي العربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجلة "الهلال" تخصص عدد أذار للمشهد الروائي العربي

مجلة الهلال
القاهرة ـ أ ش أ

تخصص مجلة "الهلال" عددها الجديد (مارس 2015)، للمشهد الروائي العربي، حيث تنشر 55 نصا تتوزع على الجغرافيا الإبداعية للعالم العربي، من مشرقه إلى المغرب، فضلا عن المبدعين خارجه، معبرا عن تياراته ومدارسه.
وجاء في افتتاحية المجلة أن الحماسة لهذا العدد الخاص (دراسات، وقراءات، ونصوص، وشهادات) أن العالم العربي موسوم بالإرهاب، متفوق في فنونه؛ فلا يقدم شيئا ذا قيمة مقارنة بالإبداع، الرسالة الإنسانية الأبهى، الأكثر صدقا وقدرة على تجميل الصورة لأصل ينشد الجمال بالإبداع.
وتحت عنوان "قريبا من المشهد الروائي العربي" كتب رئيس التحرير سعد القرش أن الرواية جسر حميم يتواصل عبره الباحثون عن الدفء الإنساني، ومن يحنون على الضعف البشري، ويرغبون في مد أيديهم إلى مأدبة فيها صنوف الجمال، جهزها بمحبة الموهوبون، لا الراغبون عن الجمال من كارهي الحياة.. المستضعفين والطغاة معا. حين يطول الأمد على الطاغية، ويفاجأ بأنه وحيد، محاصر ومعزول، لا يجد لنفسه ملجأ إلا الرواية. يترفع عن الجلوس في مقعد القارئ، فيقفز متخذا موقع «الكاتب»، ويسطر صفحات يسميها رواية أو قصة. هكذا فعل صدام والقذافي، وكاد يفعلها بعض رجال مبارك لولا أن أنقذتنا ثورة 25 يناير. وأن الأمر لا يخلو من حنين مفكرين ونقاد مرموقين إلى كتابة رواية، لعلها استراحة محارب. هكذا فعل أو تمنى أن يفعل كثيرون: محمود أمين العالم، وفاروق عبد القادر، وإدوارد سعيد.
وأضاف أن هذا العدد ربما يصبح سجلا يرجع إليه من يريدون معرفة حالة الرواية العربية التي سحبت البساط من فنون الكتابة الأخرى، في ظل ضغوط كونية قاهرة تدفع الفرد للشعور باليتم، وانتظار من يهديه خيالا، «رواية» تمنحه أسبابا للمتعة والقلق، ثم اللهاث وراء معرفة مصائر أمثاله القلقين الباحثين عن يقين، في أماكن أخرى، قصية، يقربها خيال المبدعين إلى قراء ربما لم يولدوا بعد. صارت الرواية عروس الإبداع، وحققت نبوءة نجيب محفوظ، حين راهن على مستقبل هذا الفن، وكرس له حياته، بعزيمة لا تبالي بتجاهل النقاد، وهجوم عباس العقاد الذي استهان بالرواية، ورأى أنها دون الشعر، بل شبهها بقرن الخروب «قنطار من الخشب ودرهم من الحلاوة». ثم شهد محفوظ نبوءته تنمو وتثمر، وأجيالا جديدة، بعضهم تجاوز التسعين (شريف حتاتة ويوسف الشاروني) وشهد تحولات وثورات، منذ انتفاضة العمال والطلبة عام 1946، وبعضهم أنضجته ثورة 25 يناير، مثل الشاعر الروائي المعتقل عمر حاذق.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة الهلال تخصص عدد أذار للمشهد الروائي العربي مجلة الهلال تخصص عدد أذار للمشهد الروائي العربي



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates