أبو ظبي - وام
قالت صحيفة الرؤية في مقالها الافتتاحي إن منظمة هيومن رايتس مازالت تمارس قبحها المعهود في استهداف الإمارات بالكذب والتجني وتزوير الوقائع لغايات صار يدركها الجاهل قبل العارف.
وأضافت أن المطلع على التقارير الوهمية التي تصدرها المنظمة لا يحتاج سوى قراءة ما تكتبه ليكتشف فداحة عدائها الممجوج للدولة والمحاولات البائسة للنيل من المنجز الإماراتي بإحداث بلبلة أقل ما توصف بأنها مدفوعة وناقمة ..مشيرة إلى أنه يبدو جليا التباس المفاهيم الذي تسقط فيه المنظمة كل مرة فهي لا تفرق بين الأمن والخراب بين الإرهاب والحرب عليه والأنكى من ذلك هو الفجور الواضح في تسمية الأكاذيب والمزاعم حقائق لا يصدقها إلا مرو جوها.
وأكدت الصحيفة أن المتتبع للفقاعات الفاشلة التي تطلقها هيومن رايتس بين وقت وآخر يكتشف العهر الحقوقي الذي تد عيه إذ تلجأ إلى الدفاع عن الإرهابيين تارة وتختلق تارة قصصا وهمية عن المخربين الذين عاثوا في العالم العربي فسادا وفوضى ثم لا تجد ما تسند به أكاذيبها فتتخلى عن ردائها الحقوقي الواهن مستخدمة لغة لا تمت للحياد بصلة تعتمد على استدرار العواطف واستجداء المصداقية التي لم يعد لها موضع في كل ما يصدر عن هذه المنظمة الفاجرة.
واختتمت الصحيفة بالقول إن الإمارات تظل بمنجزها المتفوق والجدارة التي حازتها بكل خطوة تخطوها إلى المستقبل أسمى من تر هات يشحذها الحقد والغيظ.
أرسل تعليقك