الرياض-صوت الإمارات
اهتمت صحف السعودية في افتتاحيتها اليوم /الجمعة/ بتطورات الأحداث بالمنطقة .
فمن جانبها .. وتحت عنوان "وسيلة من لا وسيلة له" أشارت صحيفة "الشرق" إلى المزاعم الإيرانية أمس باستهداف قوات التحالف العربي لسفارة طهران بالعاصمة اليمنية صنعاء وهو ما نفته قيادة التحالف وكشفت وسائل الإعلام الدولية عدم صحته .
وقالت الصحيفة "في الإعلام العسكريّ ؛ قد يُبرّر للدول تهويل المعلومات وتضخيمها ضمن تكتيكات الحرب الإعلامية المنضوية تحت لواء الحرب العسكرية" . أما أن يختلق الكذب اختلاقا ، ويسوق على أنه حقيقة قائمة ، فتلك وسيلة من ولا وسيلة له".
وتحت عنوان من الذي «قتل» نمر النمر ..؟ قالت صحيفة "اليوم" إن الذي قتل النمر هو الحرس الثوري الإيراني الذي حرضه وزين له أعماله، أو أمره بتنفيذها، وأقنعه أنه بطل، وأنه معه ويحميه ويسانده، فاستجاب بسذاجة وتهور، لأن في القطيف شيوخ دين، لا يبزهم النمر اخلاصا للمذهب ولا علما ولا فقها ولا شجاعة في المواقف ، ورجال شرفاء حكماء اختاروا الحكمة والإصلاح الحقيقي ، ورفضوا أن يكونوا توابع ولعبا وأدوات في يد أنظمة وخلايا وأحزاب ومجموعات تحركها أصابع من خلف الحجب، بعناوين وهمية وأحلام طوباوية . ورفضوا أن يكونوا ضحايا صراع قومي وسياسي وإقليمي ليس له، في الجوهر، أي علاقة بالدين وإن كان بعنوان ديني.
من جهة أخرى .. وتحت عنوان "جوع «مضايا» والعجز الدولي المخيف" انتقدت صحيفة "الرياض" موقف المجتمع الدولى تجاه الوضع فى البلدة السورية وقالت "إن تخاذل الأمم تجاه مضايا إنما يقود الناس إلى سلوك طريق الحقد، ويروج للكراهية، ويدفع باتجاه التطرف، ولن يكون نسيان تلك النظرة في عيون الأطفال الجائعين أو تلك الجثث ، سهلا في نفوس شرفاء العالم بل صعبا في زمن أصبح الانسان العربي رقما في لعبة الأمم.
أرسل تعليقك