أبرز إفتتاحيات صحف الإمارات الأحد
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبرز إفتتاحيات صحف الإمارات الأحد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبرز إفتتاحيات صحف الإمارات الأحد

صحف الإمارات
أبوظبي ــ صوت الإمارات

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحيتها بـ .." القمة العالمية للحكومات " التي تستضيفها دبي غدا بمشاركة رؤساء وممثلي / 125 / دولة وحكومة ومنظمة دولية والتي تضع العالم أمام مسؤولياته التاريخية لضمان مستقبل الأجيال المتعاقبة للبشرية..

وتناولت الصحف التطورات الميدانية السريعة في اليمن التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية المدعومة من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة دولة الإمارات.

وركزت الإفتتاحيات على الحراك الشعبي الذي يشهده قطاع غزة ومخيمات الشتات الفلسطيني في الأردن ولبنان والضفة المحتلة احتجاجا على تقليص وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "خدماتها التعليمية والصحية للاجئين .

وتحت عنوان " قمة العالم في دبي " قالت صحيفة " الوطن" .. يشارك رؤساء وممثلو / 125 / دولة وحكومة ومنظمة دولية في القمة العالمية للحكومات التي تنطلق في دبي غدا بعد أن بات الوطن رائدا في تصدر العالم لمواجهة تحديات البشرية وملفاتها الثقيلة التي تحتاج حلولا تضمن مستقبل مئات الملايين حول العالم.

وأوضحت أن استضافة دبي للقمة العالمية الفريدة من حيث المشاركات والأهداف والعدد ليست حدثا عالميا يعكس مكانة الدولة وريادتها وقدرتها على استضافة أكبر المؤتمرات فقط بل هي مبادرة إماراتية خالصة تضع دول العالم وقواه الفاعلة أمام مسؤولياتها التاريخية لضمان مستقبل الأجيال المتعاقبة للبشرية خاصة أن الملفات الثقيلة التي تعني الجميع تحتاج حلولا تعتمد الاستدامة والطاقة المتجددة والصحة ومدن المستقبل وهي من ضمن 8 ملفات رئيسية سوف يتم التركيز عليها خلال القمة.

وأضافت أن ثلاثة آلاف من كبار صناع القرار في العالم سيقولون كلمتهم وموقفهم ورؤيتهم خلال بحث /70 / ملفا تركز عليها القمة وبالتأكيد فإن حجم المشاركات التي يلقي فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكلمة الافتتاحية عبر دائرة تلفزيونية يعكس أهمية القمة وما ينتظره العالم منها والأهمية التي يعلقها على التجمع العالمي مع تأكيد مشاركة المنظمات العالمية الكبرى وخاصة مؤسسة الأمم المتحدة والبنك الدولي وغيرها من الهيئات التي تعني العالم ولا تحتمل أي تأخير في التوافق وإيجاد الحلول التي تواكب النمو البشري والملايين الذين ستكون لهم مطالب يستحيل تحقيقها دون خطة استراتيجية عالمية تراعي الابتكار وتأمين كافة متطلبات الحياة.

وذكرت أن هذا جانب من مركز الدولة العالمي فالإمارات باتت قلب العالم وحكومتنا الرشيدة وقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة باتت المرجع والناصح والمنظم لتوجه العالم أجمع ..وقد أثبت الوطن بالنظرة الثاقبة لقيادته أن إبداعه لا يعرف الحدود وها هو اليوم يفكر ويستقطب المعنيين في العالم ليقدم للبشرية ومستقبل أجيالها ما يضمن مقومات الحياة وتحقيق الأهداف التي تسعى أمم الأرض لجعلها واقعأ تنعم به مليارات البشر في المعمورة عبر السنين.

وحول موضع آخر وتحت عنوان " على أبواب صنعاء " قالت صحيفة " البيان " إنه لم يكن أحد يتوقع هذه التطورات الميدانية السريعة في اليمن التي أثبتت مدى كفاءة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية ومدى فاعلية وحسم ضربات طيران التحالف العربي ..مشيرة إلى أن المتمردين الحوثيين وأنصار المخلوع علي صالح يهرولون فرارا من الهجمات عليهم ويسقط منهم يوميا العشرات ومنهم قيادات ميدانية.

وأضافت ..ها هي المقاومة اليمنية تضرب الحزام الأمني الثاني للعاصمة صنعاء بعد استكمال السيطرة على منطقة " فرضة نهم " شرقي صنعاء بينما استطاع الجيش الوطني اليمني بعد معارك عنيفة مع المتمردين الحوثيين وبدعم من طيران التحالف العربي تحرير مدينة ميدي في محافظة حجة.

وأشارت إلى أن المتمردين اعتقدوا أن تحصنهم بالجبال الوعرة حول صنعاء سيحول دون وصول المقاومة الشعبية وطيران التحالف إليهم لكنهم فوجئوا بهم فوق رؤوسهم فكان مشهد الفرار الجماعي هو السائد وسط سقوط الضحايا منهم.

وقالت إن النظام الشرعي برئاسة عبد ربه منصور هادي استعاد زمام المبادرة الميدانية في اليمن بفضل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة دولة الإمارات ويبدو أن المتمردين استشعروا اقتراب ضياع صنعاء من أيديهم فركنوا إلى تصعيد القتال في جبهات أخرى وذلك بهدف دعم موقفهم إذا ما اضطروا للجلوس للمفاوضات.

وأكدت " البيان " في ختام إفتتاحيتها أن تحرير العاصمة صنعاء سيشكل الضربة القاسمة للمتمردين الانقلابيين وسيعطي الدفعة القوية لتحرير اليمن من براثن الحوثيين وأنصارهم ومن ورائهم إيران وغيرها.

من جانبها وتحت عنوان " الفلسطينيون ضحايا أزمة الأونروا " قالت صحيفة " الخليج " إن قطاع غزة ومخيمات الشتات الفلسطيني في الأردن ولبنان والضفة المحتلة تشهد حراكا شعبيا منذ أشهر احتجاجا على قيام وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " بتقليص خدماتها التعليمية والصحية للاجئين ما ينذر بأزمة حقيقية لملايين اللاجئين على مختلف المستويات الصحية والتعليمية والاجتماعية جراء عدم قدرة الوكالة على الوفاء بالتزاماتها التي تقوم بها منذ العام 1949 أي بعيد كارثة النكبة مباشرة جراء نقص المساعدات الدولية التي تصلها من الدول المانحة.

وأشارت إلى أن آلاف المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية مهددة بالإقفال كما أن عشرات الأطفال مهددون بعدم استقبال المدارس لهم بسبب عدم كفاية الأموال اللازمة لذلك ما يعني أن أفواجا من الأجيال الجديدة ستنضم إلى أفواج أخرى من الأميين والعاطلين عن العمل.. فضلا عن أزمات اجتماعية ستطال بالتأكيد ملايين الفلسطينيين الذي يعتمدون في حياتهم على خدمات " الأونروا" في ظل حصار خانق يتعرض له قطاع غزة منذ سنوات وعدم توفر مجالات عمل لهم في مخيمات الشتات كما هي الحال في لبنان والأردن وفي الدول التي تشهد حروبا أهلية أتت على معظم المخيمات وشردت مئات الآلاف إلى مناف جديدة.

وذكرت أن " الأونروا "قد تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949 وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس / الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة / إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية وتشتمل الخدمات التي تقدمها الوكالة الأممية على التعليم الرعاية الصحية الإغاثة تحسين المخيمات والإقراض الصغير.

وأضافت أن الوكالة قالت إنها اضطرت إلى تقليص الخدمات للمخيمات لأن التبرعات المالية من الدول المانحة لا تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات نتيجة تزايد عدد اللاجئين واتساع رقعة الفقر والاحتياجات الإنسانية خصوصا في قطاع غزة المحاصر منذ عشر سنوات من جانب إسرائيل وجراء النزوح الكبير من المخيمات الفلسطينية في سوريا التي تضررت بشكل كبير نتيجة الحرب الدائرة هناك منذ حوالي خمس سنوات.

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تقدر حجم العجز في موازنتها بـ 101 مليون دولار ما يجعلها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها ..محذرة من أن هناك مخاوف من أن يكون تقليص خدمات " الأونروا" مقدمة لإنهاء خدماتها في ظل ما يتردد عن وجود مشروع إسرائيلي يهدف إلى تهميش اللاجئ الفلسطيني كمقدمة لإلغاء حقوقه وبالتالي التخلص من حق العودة.

ورأت أن حرمان الفلسطيني من أبسط حقوقه كلاجئ في ضروريات الحياة الأساسية مثل الصحة والتعليم وخدمات الإغاثة الأخرى إضافة إلى حرمانه من حقه في أرضه وأهمية استردادها كي يعيش مثل بقية البشر في وطن ..يعني تحويل حياة ملايين الفلسطينيين إلى جحيم ويعني إيجاد مأساة إنسانية جديدة لا أحد يعرف نتائجها على الصعيد الإنساني والاجتماعي والأمني.

وشددت على أن توفير أبسط مقومات الحياة للاجئ الفلسطيني في الشتات والمنافي هو مسؤولية المجتمع الدولي والدول المانحة التي عليها أن تبادر إلى إنقاذ " الأونروا " من أزمتها المالية الحالية تلافيا لنتائج قد تكون خطرة جدا جراء إطفاء بقعة ضوء صغيرة ما زالت تشكل بصيص أمل له.

وتساءلت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها ..هل يعي العالم ماذا يعني " انفجار " خمسة ملايين إنسان يفقدون رغيف الخبز والدواء والتعليم والعمل.. والأمل .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز إفتتاحيات صحف الإمارات الأحد أبرز إفتتاحيات صحف الإمارات الأحد



GMT 15:40 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة الاحد

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أهم وأبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء

GMT 15:51 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الخميس

GMT 16:01 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

أهم وأبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء

GMT 16:09 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الجمعة

GMT 22:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 11:54 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وفاء عامر سعيدة بالمشاركة في مسلسل "حكايتي"

GMT 20:07 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المنتجعات الصحية والسبا في "دبي"

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

لبؤة تقتل والد أشبالها داخل حديقة للحيوانات في أميركا

GMT 02:04 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "أبوكبسولة" أسبوعين على مسرح "التونسى"

GMT 18:36 2018 السبت ,19 أيار / مايو

تعرف على أسعار سيارات لكزس بالخارج

GMT 18:27 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

تعلم أدب الحديث في الهاتف أثناء العمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates