أخبار الساعة الأمم تنهض وتدوم بالقيم النبيلة والأخلاق الحميدة
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"أخبار الساعة" الأمم تنهض وتدوم بالقيم النبيلة والأخلاق الحميدة.

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "أخبار الساعة" الأمم تنهض وتدوم بالقيم النبيلة والأخلاق الحميدة.

"أخبار الساعة" الأمم تنهض وتدوم بالقيم النبيلة والأخلاق الحميدة.
أبوظبي -صوت الامارات

قالت نشرة أخبار الساعة انه على مدار التاريخ البشري قامت الكثير من الأمم والدول والقوى وحتى الحضارات على أساس القوة بينما لم يكن للقيم والأخلاق الكثير من الاعتبار.

وأضافت النشرة في افتتاحيتها تحت عنوان "الأمم تنهض وتدوم بالقيم النبيلة والأخلاق الحميدة" انه برغم تطور المجتمعات البشرية ووصولها إلى أعلى درجات التقدم والرقي المدني فما زالت بعض الدول والأمم تعتمد على القوة أكثر من القيم في تعاملاتها الداخلية أو الخارجية أو على الأمرين الاثنين معا بل إن هناك دولا ومجتمعات تحيد القيم بشكل كلي في علاقاتها الخارجية مع الأمم والمجتمعات الأخرى وهناك دول لا تراعي القيم لا مع شعبها ولا مع غيرها من الأمم والشعوب.

وأوضحت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - أن التاريخ يثبت لنا أيضا أن الدول والأمم التي اعتمدت على القيم والأخلاق نهضت وتطورت واستمرت بينما انحسرت وتراجعت وفي بعض الأحيان اندثرت أمم ودول أخرى لأنها كانت تعتمد على القوة المادية وأغفلت القيم وأحيانا حاربتها ولعل الاتحاد السوفييتي السابق أكبر مثال على هذه الفرضية حيث يجمع معظم المختصين والباحثين الذين قاموا بدراسة أسباب انهيار الاتحاد على أن أحد أهم العوامل التي أنهكت الدولة وفككتها هو غياب القيم والاعتماد بشكل رئيسي على المعايير المادية الصرف في حكم المجتمع وتسيير شؤون الدولة.

وأكدت أن التاريخ القديم والمعاصر أثبت أن القيم والأخلاق هي التي تضمن تماسك المجتمع ونهوض الدول والأمم بل إن بقاءها مرهون فعلا بمدى محافظتها على القيم النبيلة والأخلاق الحميدة .. وفي هذا السياق أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مكانة القيم الفاضلة في بناء الأمم ونهضتها ورقي الشعوب وتطورها وأنه مهما بلغت الدول من تقدم علمي ومعرفي وتقني فإن ديمومة بقائها مرهونة بمدى محافظتها على قيمها النبيلة وتمسكها بمبادئها السامية لتواصل طريقها نحو بناء حاضرها ومستقبلها المشرق وما العلم في جوهره إلا تجسيد وإعلاء للقيم الحضارية والأخلاق الإنسانية.

وقالت النشرة ..نعم إن القيم هي الأساس الذي يجب أن يحكم سلوك الأفراد والمؤسسات والمجتمع على المستوى المحلي وكذلك علاقات الدول والأمم الخارجية على المستوى الدولي وليس القوة أو القهر فهذه الوسائل قد تساعد على بروز الأمم وتقدمها مرحليا ولكنها بالتأكيد لن تضمن استمرار هذا التقدم ولا حتى بقاء هذه الدول.

ولفتت الى ان الناظر في واقع العالم المعاصر الذي نعيش فيه يجد أن هناك دولا وأمما ما زالت تعتمد على القوة ووسائل القهر لتثبيت سلطتها في الداخل وهناك إهمال واضح لموضوع القيم والأخلاق ..وقليلة هي الدول التي تتبنى القيم والأخلاق في تعاملها الداخلي والخارجي على حد سواء وتبرز هنا دولة الإمارات العربية المتحدة كأحد النماذج المعاصرة للدولة التي تعتمد أولا وقبل كل شيء على المعايير الأخلاقية وتحكمها كقيادة ومجتمع ومؤسسات وأفراد القيم النبيلة بل لا نبالغ إذا قلنا إن الدولة تأسست وحققت تقدمها بالاعتماد على القيم المستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومن عادات وتقاليد مجتمعاتنا العربية الأصلية.

وشددت أنه لا شك أن المحافظة على القيم والأخلاق في المجتمع مسؤولية الجميع وتتطلب التزاما من مختلف المؤسسات في الدولة ..ولأهمية غرسها في الأفراد من الصغر فهناك دور مهم يقع على عاتق المؤسسات التعليمية وخاصة المدارس ..ومن هنا جاء إطلاق ديوان ولي عهد أبوظبي وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مبادرة دعم العملية التعليمية بمادة التربية الأخلاقية في المناهج والمقررات الدراسية والتي تشمل خمسة عناصر رئيسية هي: الأخلاقيات والتطوير الذاتي والمجتمعي والثقافة والتراث والتربية المدنية والحقوق والمسؤوليات.

واختتمت النشرة بالقول إن إطلاق مثل المبادرة الكريمة وبتوجيه ورعاية مستمرة من أعلى المستويات في الدولة لهو خير دليل على المكانة التي تحتلها القيم والأخلاق في المجتمع الإماراتي وتبرز الحرص اللامحدود للقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على المحافظة على قيم المجتمع الأصلية وغرسها في نفوس النشء حتى يبقى هذا المجتمع كما أراده الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مجتمع قيم ومصدر خير وواحة أمن واستقرار.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار الساعة الأمم تنهض وتدوم بالقيم النبيلة والأخلاق الحميدة أخبار الساعة الأمم تنهض وتدوم بالقيم النبيلة والأخلاق الحميدة



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates