قوة اقتصاد الدولة والقمة العربية والأرض المستباحة أبرز عناوين صحف الامارات
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"قوة اقتصاد الدولة" و"القمة العربية" و"الأرض المستباحة" ..أبرز عناوين صحف الامارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "قوة اقتصاد الدولة" و"القمة العربية" و"الأرض المستباحة" ..أبرز عناوين صحف الامارات

صحف الامارات
أبوظبي -صوت الامارات

اهتمت صحف الامارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بقوة وصلابة اقتصاد الدولة وقدرته على مواجهة وتجاوز التحديات إلى جانب استباحة الارض العربية في أكثر من دولة بالإضافة إلى القمة العربية الدورية السابعة والعشرين التي تستضيفها العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم وما تبحثه من ملفات كبرى .

فتحت عنوان "اقتصاد الإمارات في أمان" ..أكدت صحيفة "البيان" انه رغم تأثر العديد من دول العالم بالانخفاض الحاد في أسعار النفط على مدى العامين الماضيين إلا أن اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة استطاع أن يثبت قوته ومتانته وقدرته على مواجهة تقلبات الأسعار في أسواق النفط العالمية وذلك بفضل السياسة الحكيمة للقيادة صاحبة الرؤية المستقبلية الثاقبة التي تتوقع الأحداث قبل وقوعها والتي وضعت استراتيجياتها وخططها الاقتصادية المستقبلية من قبل لمرحلة ما بعد النفط .

وأشارت الصحيفة في هذا الصدد الى شهادة كبرى الجهات الدولية على قوة وصلابة اقتصاد الإمارات وقدرته على مواجهة التحديات حيث أشاد صندوق النقد الدولي في تقييمه للأداء المالي والاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2016 برؤية الإمارات 2021 وبالخطة الاستراتيجية للحكومة وقدرتها على ضبط الأوضاع المالية ووصف الصندوق اقتصاد الإمارات بأنه صلب في مواجهة تقلبات أسعار النفط.

كما لفتت الصحيفة إلى إشادة مديري المجلس التنفيذي للصندوق بالسياسات الحكيمة التي تبنتها الدولة والتي ساعدت بشكل واضح في بناء هوامش وقائية كبيرة في المالية العامة والحسابات الخارجية كما رفعت من قوة ومتانة اقتصاد الدولة.

وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها ان هذه الشهادة الدولية الهامة تأتي نتيجة توجيهات القيادة الحكيمة وجهود الحكومة الإماراتية والسياسات المالية والاقتصادية الناجحة التي اتخذتها من أجل تعزيز قدرة الاقتصاد المحلي على تحمل الضغوط الاقتصادية والاستمرار في مسيرة التنمية المستدامة ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في الدولة.

من ناحيتها تساءلت صحيفة "الخليج" عن الذي ستقدمه القمة العربية في نواكشوط في ظل استباحة الأرض العربية التي بدت أرضا مشاعا لكل من هب ودب من الطامعين والطامحين يدخل ويخرج على هواه ويقيم قواعد ويستحضر أسلحة وجنودا ويرعى مقاتلين وربما إرهابيين من دون أن يدري أحد أو يعرف ماذا يجري.

وقالت الصحيفة تحت عنوان "الأرض المستباحة" يبدو أن الأرض العربية صارت بلا سقف أو جدران وفقدت ما يسمى سيادة واستقلالاً ووحدة أراضٍ ويمكن لمن يشاء أن يستبيحها وينتهك سيادتها ويعتدي عليها ويخترق حدودها ويرسل جنوده ومخابراته وعصاباته ومرتزقته كي يعيثوا تخريباً وتدميراً وإرهاباً من دون أي رد فعل عربي جماعي أو فردي أو حتى من خلال المؤسسة العربية الأم الجامعة العربية التي تسمى "بيت العرب" والمنوط بها مهمة رعاية النظام العربي والأمن القومي.

واضافت ان هناك نماذج فاقعة ومخجلة عن هذه الاستباحة للأرض العربية ..وقالت انه بالصدفة تبين أن هناك قواتا فرنسية وبريطانية وأمريكية تعمل على الأرض الليبية وذلك بعد إسقاط مروحية فرنسية وعلى متنها ثلاثة جنود قرب بنغازي قبل أيام رغم أن معلومات كانت تحدثت قبل أشهر عن وجود قوات غربية هناك ومن بينها ما ذكرته صحيفة "لوموند" الفرنسية التي نشرت تقريراً في شهر فبراير الماضي أكدت فيه وجود قوات فرنسية في ليبيا كما نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريراً تحدث فيه عن وجود قوات بريطانية وفرنسية وأمريكية وإيطالية في قاعدة بنينا الجوية قرب بنغازي تقوم بمهمة المراقبة والاستطلاع وتنسيق وتنفيذ الضربات الجوية ..مشيرة الى ان هذه الدول كانت تنفي وجود قوات لها في ليبيا أو تتقصد التمويه على هذا الوجود إلى أن جاء حادث إسقاط المروحية الفرنسية لينكشف بعض المستور عن هذا الوجود وهي الدول ذاتها التي شاركت في تدمير ليبيا وإسقاط القذافي لإقامة نظام ديمقراطي بديل ينعم الشعب الليبي في ظله بالحرية والديمقراطية فإذا به ينعم بالفوضى والإرهاب وسقوط الدولة والمؤسسات!.

وتساءلت الصحيفة عن القوات الروسية في سوريا جوا وبرا وبحرا التي تستبيح كل شيء ..وقالت " ايضا لولا الغارة التي قامت بها القاذفات الروسية على مطار التنف العسكري في جنوب سوريا قبل أيام والضجة التي استتبعتها لما عرفنا بوجود قوات أمريكية وبريطانية هناك تتولى رعاية وحماية وتدريب ما يسمى القوات المعتدلة".

وأكدت "الخليج" في ختام افتتاحيتها أن هذا الوجود العسكري الغربي في جنوب سوريا يرافقه وجود عسكري مماثل في شمال سوريا مع "قوات سوريا الديمقراطية" ووجود تركي في منطقة بعشيقة في شمال الموصل بالعراق وقوات روسية ومرتزقة من مختلف الأشكال والألوان على امتداد الأرض العربية يدل على أمر واحد وهو أن الأرض العربية تحولت إلى حقول للرماية تجرب فيها مختلف الدول أسلحتها وإلى حقول للموت يتبارى فيها الجميع على القتل والتدمير وإلى مقصد لكل إرهابي ومصاص دماء يجرب فيها أسنانه ويفرغ فيها حقده ونرجسيته وإلى مطمح للدول بحثاً عن نفط وثروات ومواقع ومصالح ..وقالت " وسط هذه الفاجعة الكارثة تعقد القمة العربية في نواكشوط..

فماذا هي فاعلة".

وأكدت صحيفة "الوطن" بأن القمة العربية اليوم معنية بقرارات ترقى إلى مستوى التحديات الكثيرة المحيقة وضرورة تلبية طموحات الشارع العربي في موقف تاريخي جامع لمواجهة كافة الشرور والمخاطر والعمل على حل الأزمات المشتعلة في عدد من الدول العربية كون ذلك يصب في صالح الاستقرار العربي ودعم استعادة أمن تلك الدول.

وقالت تحت عنوان " القمة العربية والخطر الإيراني" .. لا شك أن القمة العربية في نواكشوط تأتي في ظرف استثنائي مصيري وعصيب تمر به منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وعدد من الدول العربية بشكل خاص ورغم الملفات الثقيلة التي ستشهدها المباحثات وخاصة القضية الفلسطينية إذ يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهدافها وارتكاب جميع المجازر والتعديات اليومية بحق الشعب الفلسطيني فضلاً عن أزمات سوريا والعراق واليمن لكن تبدو ضرورة توحيد الصف لمواجهة مخاطر التدخلات الإيرانية في شؤون الجوار والدول العربية وصد تعدياتها واستفزازاتها المتزايدة أمراً جوهرياً وعاجلاً حيث تم إدراجه بنداً رئيسياً على جدول أعمال القمة التي تتجه إليها الأنظار أملاً بقرارات ومواقف تحصن الموقف العربي وتقوي التعاون الواجب لمواجهة ما يحاك من مخططات تُعدها سياسة طهران التي تحمل الشر وتحاول استغلال أوضاع بعض الدول لمواصلة تدخلاتها التي لم تعد خافية على أحد وقد سببت هذه التدخلات الرعناء والعدوانية الكثير من الويلات لملايين العرب في سوريا والعراق ولبنان واليمن ويواصل ساسة طهران أسلوبهم متجاهلين كافة القواعد الواجبة في التعامل بين الدول.

وأضافت الصحيفة ان الاجتماع التحضيري على مستوى وزراء الخارجية العرب جاء ليؤكد أهمية مواجهة السياسة الإيرانية التي تأخذ منحى تصاعدياً وتفاقم أساليبها التي تستهدف توتير المنطقة والتأثير على الاستقرار فضلاً عن اعتمادها للشحناء والفتنة الطائفية وما ينتج عنها في محاولة لتحقيق مآربها وغاياتها.

وأوضحت ان التجربة التي مر بها اليمن الشقيق بينت قدرة العرب على صنع الانتصارات وردع العدوان وإحباط المخططات عندما يجتمع العزم العربي وتتحرك الأمة على قلب ويد واحدة ومن هنا فإن تشكيل موقف عربي واضح محدد الآليات لمواجهة السياسة الإيرانية سوف يجعل من قمة نواكشوط أكثر القمم فاعلية وأهمية ونتائج إما من حيث آثارها وما تعنيه من تحصين الموقف العربي أو ما يمكن البناء عليه في مواجهة مخاطر تستهدف الجميع وتستوجب رداً يكون قادراً على قطع يد الشر وردها على أعقابها.

وقالت "الوطن" في ختام افتتاحيتها ان إيران تدرك أن فشلها في التدخل بأي دولة عربية معناه انهيار كامل مخططها في المنطقة وهو عملياً انتهى في اليمن بعد التدخل المشرف والتاريخي لدول التحالف العربي وتلبية نداء الشقيق فتم سحق المخطط فها هي صنعاء تقترب من التحرير وبالتالي كامل التراب اليمني مهما حاول الانقلابيون والمليشيات المناورة واللعب على الوقت ومحاولة التسويف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة اقتصاد الدولة والقمة العربية والأرض المستباحة أبرز عناوين صحف الامارات قوة اقتصاد الدولة والقمة العربية والأرض المستباحة أبرز عناوين صحف الامارات



GMT 17:26 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرزافتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء

GMT 21:04 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ابرز وأهم اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة السبت

GMT 21:08 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ابرز وأهم اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة السبت

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates