سلطت الصحف الإماراتية المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله " استراتيجية السياحة الداخلية في الدولة وإطلاق الهوية السياحية الموحدة وأول حملة موحدة للسياحة الداخلية والتي ستضاعف العائدات بما هو أكثر من 41 مليار درهم عبر توحيد الجهود وتنسيق الطاقات لبناء منظومة سياحية تكاملية شاملة تدعم اقتصادنا الوطني وترسخ هويتنا الوطنية والثقافية.
وتناولت الصحف المشهد في ليبيا ومواصلة النظام التركي نشر الفوضى والإرهاب فيها ونهب أموالها من النفط ومحاولاته لنسف أي مبادرة للحوار بين الفرقاء الليبيين.
فتحت عنوان " في قلب العالم " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" بطبيعتها الخلابة وبطيبة شعبها وسماته السمحة، وبموقعها الأثير في قلب العالم جغرافياً وإنسانياً.. تعد الإمارات بحق من أجمل بقاع الأرض وبانفتاحها الحضاري الرائع على ثقافات الشعوب، تستحق الدولة بجدارة مكانتها المتقدمة على خريطة السياحة العالمية، كوجهة جاذبة، ليس فقط للسياحة الدولية، بل أيضاً للسياحة الداخلية، بكل أنواعها.
وأضافت أن الإمكانات الاقتصادية والخبرات البشرية والكنوز الثقافية والحضارية والأثرية والعمرانية، بلا حدود.. في مختلف إمارات الدولة ولتحقيق الاستفادة القصوى من كل هذه الموارد، جاءت الاستراتيجية الجديدة والحملة الموحدة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
وأكدت أنها انطلاقة رائعة للسياحة المحلية، ستضاعف العائدات بما هو أكثر من 41 مليار درهم، عبر توحيد الجهود وتنسيق الطاقات، للارتقاء بالقطاع الحيوي وبناء منظومة سياحية تكاملية شاملة، تحت مظلة هوية موحدة، تدعم اقتصادنا الوطني وترسخ هويتنا الوطنية والثقافية.
وقالت" الاتحاد" في ختام افتتاحيتها من أجل ذلك، سيحتفي العالم دوماً بقصة نجاح الإمارات كوجهة واحدة متنوعة وحيوية وثرية بمختلف التجارب الحضارية.
من ناحيتها وتحت عنوان "وطننا الأجمل دائما " .. قالت صحيفة "الوطن" يأتي اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لاستراتيجية السياحة الداخلية في الدولة وهويتها الموحدة، ليؤكد في مناسبة جديدة ما يحفل به وطننا من إمكانات وقدرات تجعله وجهة أولى عالمياً، سواء من حيث عدد الزوار والسياح القادمين من الخارج وهم بالملايين سنوياً، أو من خلال الحركة السياحية الداخلية النشطة والتي يبينها حجم الأرقام البالغة 41 مليار درهم.
وأضافت تجمع دولة الإمارات في مختلف ربوعها بين الأصالة والحداثة، وبين تأمين كافة مقومات التحضر الذي ينعم به الجميع في كافة المجالات وبين عبق التاريخ.. وتأكيد الانتماء والوفاء للتراث الوطني الذي يعتبر كنزاً معرفياً يستقطب كل الذين يشعرون بالولاء والوفاء لمسيرة الوطن وإرثه الأصيل بكل ما يجعله قادراً على الاستقطاب مع ما يواكب ذلك من مبادرات ومهرجانات وفعاليات، فما بين الصحراء التي تلمع بلون الذهب وتُستقى منها الحكم والدروس والعبر والعزيمة.. وما بين تقديم الدولة خلال تجربتها التنموية الشاملة كل جديد ومتفرد ومتميز، يجتمع كل شيء فريد في مكان واحد، يضاف إلى ذلك نعمة الأمن والأمان التي يتلمسها كل من يقيم في الوطن المبارك والذي يتميز بأنه وطن للقيم والإنسانية والتآخي والانفتاح، فالعادات والتقاليد الأصيلة جانب من حياة متواصلة وعنوان ثابت في الوطن الأجمل، إنها جهود مباركة وعظيمة جعلته على ما هو من نموذج قل نظيره وبات له مكان في عقل وقلب كل من يتابع المسيرة المظفرة والتجربة الحضارية الملهمة التي يزخر بها، مما أكد مكانة الدولة كواحدة من أعظم الوجهات السياحية التي تتميز باحتوائها لأجمل وأفضل ما حققه العقل البشري.
ولفتت إلى أن ما يميز مجتمع دولة الإمارات مدى وحدته في جميع الأمور، البيت المتوحد في كل شيء بما في ذلك السياحة التي بات لها نمطها المتميز والذي يعتبر بمثابة دعوة مفتوحة للجميع بهدف التعرف على معالم الدولة وكنوزها السياحية وهي من نتائج العمل كفريق واحد، وهو ما بينه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: " في الشتاء كل شيء جميل ..
وعندما يكون الشتاء إماراتياً فإنه يكون "أجمل شتاء في العالم" ..
الإمارات تمتلك أجمل شتاء .. وتمتلك أجمل شعب .. وتمتلك أجمل خدمات يمكن أن يستمتع بها أي سائح .. أدعو الجميع للسفر في الإمارات واستكشاف روح الإمارات.." وأضافت الصحيفة في الختام يبقى الأساس القوي والمتين والراسخ للنجاح والنمو والازدهار وتحقيق الإنجازات، والمتمثل بشعب الإمارات الأجمل ومجتمع الدولة المتعدد الذي قدم الدليل الأكبر على أقوى تعايش بين مختلف أمم الأرض وما يتميز به من انفتاح ومحبة وسلام بين مقيمين من أكثر من 200 جنسية.. في إثراء حقيقي لكافة أنماط الحياة وتعزيزاً للسعادة في الوطن الأجمل والأكثر روعة.
من جانب آخر وتحت عنوان " ليبيا عصيّة على مخططات أردوغان" ..
قالت صحيفة "البيان" لا يبدو أن النظام التركي، الذي نشر الفوضى والإرهاب في ليبيا ونهب أموالها من النفط، مستعد للتراجع عن خطواته والاكتفاء بما سرق، حيث لا يزال يطالعنا كل يوم بأشكال متجددة من الاستفزاز والحشد العسكري للعودة إلى المواجهة العسكرية ونسف أي مبادرة للحوار بين الفرقاء الليبيين.
وتابعت أردوغان يجاهر بجريمة الإرهاب، من خلال شحن مقاتلين ينتمون لجماعات إرهابية في ليبيا والدفع بمرتزقة من بلدان أخرى، لتوسيع دوره في المنطقة، فهو استباح أرض هذا الشعب ممراً للقتلة والإرهابيين، ضارباً عرض الحائط بمبادئ القانون الدولي والقيم الإنسانية، ويؤسس إلى إعادة صوغ الإرهاب وفق ما يخدم توجهاته السوداء، ويظن أنه بالتصعيد العسكري والتهويل سيمكنه من الاستفادة من التناقضات السياسية الدولية لتحقيق المكاسب، ولكن لا يدرك أنه لا تسامح مع من يظن أن الأمن الوطني الليبي ليس خطاً أحمر، فالجيش والشعب سيكونان سداً منيعاً لكل من تسول له نفسه الوصاية على ليبيا.
وأكدت أن إرادة الشعب أقوى من كل المؤامرات والدسائس، فمثلما أخرجوا المستعمر الإيطالي فإنهم بتلاحمهم ووقوفهم إلى جانب الجيش سيحبطون كل مخططات أردوغان في تحويل ليبيا إلى مستعمرة، فقد أدرك الشعب أن عدوهم الأول هو أردوغان وعملاؤه في الداخل الذين يريدون خراب بلادهم من أجل السيطرة على ثرواته.
وذكرت "البيان" في ختام افتتاحيتها أن أردوغان يسعى إلى تمديد الفوضى والخراب والاستثمار فيها على حساب السلام، ولتخطي هذا المخطط يجب أولاً استعادة سيادة القرارات، وقطع الطريق على العابثين بأمن ليبيا ووحدتها الوطنية بفرض حوار شفاف وصريح يفضي إلى سلام حقيقي ونهائي.
وقــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأثنين 7 كانون أول / ديسمبر 2020
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 5 كانون أول / ديسمبر 2020
أرسل تعليقك