سلطت الصحف المحلية الإماراتية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على قرب دخول "مسبار الأمل" إلى مدار كوكب المريخ في التاسع من فبراير الجاري والذي يعد حدثاً وطنياً تاريخياً وإنجازاً عربياً وعالمياً وخطوة نوعية للبشرية تجسد ريادة الإمارات في تعزيز الصناعات الفضائية في المنطقة .. كما يعتبر تجسيداً حياً لإرادة الإنسان وعزيمته وقدراته كون هذا الإنجاز تم في مرحلة صعبة ودقيقة بسبب جائحة "كوفيد19 " التي سببت أزمة عالمية وتم ذلك بفضل تصميم القيادة الرشيدة على إتمام المشروع في موعده ليواكب اليوبيل الذهبي للدولة.وأكدت الصحف أن "مسبار الأمل" هو نقلة كبرى تؤكد مكانة الدولة بين الكبار في علوم الفضاء وهو هدية الإمارات للعرب وملايين الشباب الذين تُلهمهم بقوة عزيمتها وثباتها وتصميمها وهو عنوان مرحلة تؤسس للكثير في تاريخ البشرية ولخيرها.
كما تناولت الصحف جهود الدولة عموما ودبي خصوصا في التصدي لجائحة "كورونا" من خلال ما اتخذته من تدابير احترازية لتجاوز الجائحة وآثارها مع الحفاظ على الإنسان والاقتصاد معاً، والتي تمثلت في إجراءات حازمة جذرية والشفافية التي تعاملت بها الحكومة الرشيدة مع معطيات الواقع وتوزيع اللقاحات برقم قياسي هو الأول عالميا وصولا إلى الحزم التحفيزية التي جعلت أهم المنظمات الأممية تتوقع نمواً غير مسبوق للاقتصاد الإماراتي العام الجاري.. فضلا عن تضافر الدولة مع الجهود العالمية للتصدي للجائحة من خلال تقديمها المساعدات للدول الشقيقة والصديقة.
فتحت عنوان "المسبار.. أمل وريادة " .. قالت صحيفة "الاتحاد" أيام قليلة، وتدشن الإمارات احتفالاتها بيوبيلها الذهبي بوصول «مسبار الأمل» إلى مدار المريخ، والذي يشكل حدثاً وطنياً تاريخياً وإنجازاً عربياً وعالمياً، وخطوة نوعية للبشرية، تجسد ريادة الدولة في تعزيز الصناعات الفضائية في المنطقة، وتكشف عن جيل جديد من الشباب الإماراتيين من رواد الفضاء، وأصحاب المعارف وعلماء المستقبل.
وأضافت أيام ويشاهد العالم عزيمة القيادة الرشيدة وتصميمها على تحويل الفكرة واقعاً في أقل من ست سنوات، ونجاح رهانها على الإنسان وإمكانات الشباب، وتحقيق أهدافها في بناء كوادرنا ومعارفنا في مختلف القطاعات التنافسية، لتكون الإمارات الخامسة عالمياً بالوصول إلى الكوكب الأحمر.وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، يتابعان الاستعدادات لدخول المسبار مدار كوكب المريخ، ويحفزان همم وطاقات الفريق لمضاعفة الجهد لضمان وصول آمن للمسبار في التاسع من فبراير الحالي.
وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن «الخمسين عاماً القادمة» تتضمن خططاً طموحة لمستقبل الدولة، تبدأ بهذا المنجز العلمي الكبير الذي يساهم في بناء الاقتصاد المعرفي، بعد أن شكل المسبار المصنّع محلياً، وبكوادر وطنية إلهاماً لطيف واسع من العلماء والباحثين في مجال العلوم والتكنولوجيا، ومنعطفاً تنموياً في مسيرة الإمارات، ورافعة أساسية في اقتصادها الوطني.
من ناحيتها وتحت عنوان " لمجد العرب ومستقبل البشرية " .. قالت صحيفة "الوطن" أيام قليلة تفصل العالم أجمع عن فتح علمي عظيم لا يتكرر إلا في حالات نادرة، ويعكس قوة كل أمة تقبل أن تخوض غمار التحدي الخاص بها، والمتمثل بالرحلة التاريخية لـ"مسبار الأمل" الإماراتي الذي لا تقتصر أهميته العظيمة على ما يشكله من إنجاز ودور كبيرين في العمل لسبر الكثير من أسرار كوكب المريخ.. بل من خلال كونه تجسيداً حياً لإرادة الإنسان وعزيمته وقدراته وإمكاناته لكون الإنجاز تم في مرحلة صعبة ودقيقة من عمر البشرية لما مثلته جائحة "كوفيد19" من أزمة عالمية كبرى، وذلك بفضل تصميم القيادة الرشيدة على إتمام المشروع في موعده ليواكب اليوبيل الذهبي للدولة، وقد كان أبناء الوطن على العهد انطلاقاً من إيمانهم برسالة الإمارات الحضارية وقدرتها على تحويل أكبر التحديات إلى فرص يُمكن البناء عليها. وأضافت من هنا فإن "مسبار الأمل" بقدر ما هو نقلة كبرى تؤكد مكانة الدولة بين الكبار في علوم الفضاء، كذلك فإن المهمة ستكون فاصلة بين تاريخين "ما قبل المسبار وما بعده"، فضلاً عما يشكله من باعث ومحفز لأمة يمكن أن تعود مجدداً لتأدية دورها في مسيرة الإنسانية وتستعيد مكانتها بين الأمم، المشروع العملاق هدية الإمارات للعرب وملايين الشباب الذين تُلهمهم بقوة عزيمتها وثباتها وتصميمها، وهو عنوان مرحلة تؤسس للكثير في تاريخ البشرية ولخيرها.
وذكرت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، أكدا عظمة الإنجاز في جميع مراحله في مناسبات عدة منذ أن ولدت الفكرة الأولى مروراً بالتصميم على العمل وحتى إنجاز "المسبار" لمهمته التي أكدت النجاح العظيم في بناء الإنسان وتأهيله وتمكينه، وفي حرص شديد على الأمة التي طالما كانت صاحبة الباع الكبير في إثراء الإنسانية.. تُقدم دولة الإمارات الدليل الأكبر على أنها أمة حية عبر تسجيل فتح علمي عظيم بالوصول إلى أبعد نقطة كونية وصلها أي عربي بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: " الإمارات قادت العرب نحو أبعد نقطة كونية وصلها أي عربي عبر التاريخ.. ورسالتنا رسالة أمل وثقة للشباب العربي".
وتابعت عندما تكون الإمارات من ضمن 9 دول تقبل خوض المنافسة في الوصول إلى المريخ وتنجح فهي تكتب بحروف من نور صفحات هي الأغلى في تاريخ الإنسان نحو المستقبل، وهذا بفضل قيادة تُجيد صناعة المجد عبر مبادرات واستراتيجيات كبرى وثقة تامة بأبناء شعبها، بأن كل أمة تنشد التقدم لا بد أن تُشارك بصناعته ليكون أحد وجوه التميز، كما أن السبق العظيم يُجسد الريادة والعنفوان الوطني في تحقيق الإنجازات المتفردة، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقول: " إن مهمة استكشاف المريخ ترجمة لإرادة التقدم التي تميز بلادنا، وهي تجسيد لريادتنا عربياً وإسلامياً، ومن خلال هذه الرحلة نستكشف آفاقا جديدة نحو الأفضل".
وأضافت كل هذا كان الرهان الأول في ملحمة بناء الوطن منذ تأسيس الدولة التي أرادها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، حيث إن البناء في الإنسان هو الاستثمار الرابح والحقيقي كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقول: " رهاننا على الاستثمار في الإنسان كان ناجحاً، وشبابنا قادر على خوض غمار المنافسة في كل المجالات من الأرض إلى الفضاء".
وقالت في ختام افتتاحيتها ها هي الدولة تواصل صناعة المجد لأمة تتعطش للأمل وللنجاح وللتقدم لاستعادة التاريخ المشرق.. وللإنسانية التي ترفدها جهود وطن بات حامل مشعل الأمل.من جهة أخرى وتحت عنوان " نجاحات الإمارات" .. أكدت صحيفة " البيان " أن نجاحات الإمارات في مواجهة «كورونا» لا يمكن أن تغفل عنها عين، والواقع والأرقام يشهدان ويتحدثان عن مأثرة كبرى والأهم أن هذه المأثرة تنطلق من عزيمة لا تلين، وإصرار ثابت، ورؤية ثاقبة حكيمة، اتصفت بالشفافية التامة منذ اليوم الأول الذي ضربت فيه هذه الجائحة العالم بأكمله.
وأضافت ما يقال عن الإمارات، يقال على وجه الخصوص عن دبي؛ فالإجراءات كانت فورية، وفعالة، وواسعة النطاق. والعزيمة لا تلين، والإصرار ثابت على تجاوز الجائحة وآثارها، مع الحفاظ على الإنسان والاقتصاد معاً، وسوية، دون مفاضلات راجت في بعض الدول، التي توهمت، وحاولت أن توهم شعوبها، بأن مواجهة الجائحة تقتضي الاختيار بين إنقاذ الإنسان وإنقاذ الاقتصاد.
وأشارت إلى أن الإمارات عموماً، ودبي خصوصاً، حققتا في هذا المجال ما يثير الإعجاب، فمن الإجراءات الحازمة الجذرية، إلى الشفافية التي تعاملت بها الحكومة الرشيدة مع معطيات الواقع، إلى توزيع اللقاحات برقم قياسي هو الأول عالمياً، إلى الحزم التحفيزية، التي جعلت أهم المنظمات الأممية تتوقع نمواً غير مسبوق للاقتصاد الإماراتي العام الجاري.
وتابعت غني عن القول، إن الإمارات وهي تقوم بمسؤولياتها تجاه نفسها، وفي مجال مساعدة دول العالم الشقيقة والصديقة على تجاوز الأزمة، لا تلتفت إلى الأقوال التي تتناثر على نحو مجاني هنا وهناك، ولكنها تلتفت إلى الأفعال ونتائجها، ومدى فاعليتها، فالأقوال تذهب جفاء، أما الأفعال فترسم المستقبل، وتكفل تجاوز الأزمة التي تتخبط فيها كثير من الدول، التي تغرق بالأقاويل والمزاعم والشائعات.واختتم الصحيفة افتتاحيتها بقولها : " الإمارات تمضي أماماً، ودبي تتقدم نحو غدٍ لا مكان فيه لـ«كورونا»، ولا أعراضه التي تظهر على بعض المجتمعات، فتنتج مزاعم زائفة، لا مكان لها من الصحة".
وقــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 30 كانون ثاني / يناير 2021
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأحد 31 كانون ثاني / يناير 2021
أرسل تعليقك