ابرز وأهم اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة الاحد
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ابرز وأهم اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة الاحد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ابرز وأهم اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة الاحد

صحف الإمارات
دبي صوت الامارات

اهتمت صحف الإمارات في إفتتاحياتها الصادرة صباح اليوم بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مبادرة عالمية للتسامح تشمل تكريم رموز التسامح العالمي في مجالات الفكر الإنساني والإبداع الأدبي والفنون الجمالية .. ونهج الإمارات في نشر روح التسامح والسلام على أرضها وفي كافة أرجاء العالم والذي وضع أساسه المغفور لها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه .

كما القت الصحف الضوء على الحرب في سوريا والتي بدأت تتجه إلى المواجهة المباشرة مع انهيار الهدنة في حلب التي تم الاتفاق عليها بين وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة .

فتحت عنوان "الإمارات رمز للتسامح" .. قالت صحيفة "البيان" إن دولة الإمارات تحرص دائما على نشر روح التسامح والسلام على أرضها التي يقطنها الملايين من مختلف دول وجنسيات العالم في هدوء ومودة كاملين كما تسعى أيضا لنشر روح التسامح والسلام في كافة أرجاء العالم في الوقت الذي باتت فيه ظواهر العنف والرفض للآخر تسود المشهد في مواقع عدة من العالم ..

منوهة في هذا الصدد بإعلان الإمارات عن نيتها إطلاق ميثاق عالمي للتسامح يكون بمثابة المنصة التي يمكن من خلالها تنسيق الجهود وحفز الطاقات نحو تحقيق هذا الهدف السامي .

وأكدت الصحيفة أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وضع أساسا قويا للتسامح ليس فقط في دولة الإمارات بل كان من بين أهم الرموز العالمية الداعية للتعايش والتسامح بين الناس وعلى نهجه سارت القيادة الرشيدة من بعده .

وأشارت إلى أن البرنامج الوطني للتسامح الذي اعتمده مجلس الوزراء في يونيو الماضي يعمل على إبراز دور الإمارات كرمز للتسامح من خلال المشاركة في الفعاليات والاجتماعات الدولية ذات العلاقة بالتسامح ونبذ العنصرية والتطرف والتمييز وإقامة المؤتمر الدولي للتسامح وهو مؤتمر سنوي سيناقش سياسات الدول في التسامح ويعتزم البرنامج من خلاله إطلاق جائزة الإمارات العالمية للتسامح التي ستكرم أصحاب الفكر والمبادرات والمساهمات الدولية لدعم ونشر قيم التسامح ومبادرات إقليمية ودولية مشتركة لتعزيز التسامح بالتعاون مع شركاء دوليين .

من جانبها قالت صحيفة "الوطن" إن تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة عالمية للتسامح تشمل تكريم رموز التسامح العالمي في مجالات الفكر الإنساني والإبداع الأدبي والفنون الجمالية يأتي ضمن سلسلة طويلة تستهدف رفد الانسانية بأكبر مبادرة عربية لترسيخ الإمارات عاصمة للتسامح والانفتاح كحلقة جديدة في الطريق إلى العلا والطموح الذي لا يعرف الحدود وتحقيق إنجازات ونجاحات عظيمة باتت مثالا عالميا لجميع الشعوب الطامحة إلى الرقي بعد أن تسمو النفس البشرية بكل الخصال الواجبة ولتحتفي بأصحاب التأثير المبدعين في انفتاحهم وتسامحهم ونشرهم للمحبة .

وأضافت الصحيفة في إفتتاحيتها بعنوان "الإمارات عاصمة التسامح" .. أن المبادرة تستهدف بناء قيادات وكوادر عربية شابة في مجال التسامح وتدعم الانتاجات الفكرية والثقافية والإعلامية المتعلقة بترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الآخر في العالم العربي .

ووصفت المبادرة بأنها وجه جديد من الإنسانية التي تميز الإمارات وباتت صفة ملازمة لها فيد الخير كما تغيث المحتاجين والذين يمرون بأزمات بالمساعدات والمشاريع التنموية تغذيهم أيضا فكريا وروحيا ليكون العنوان الذي يغمر الجميع هو المحبة والتآخي والسلام واحترام قدسية الإنسان وكرامته .

وقالت "وكما كانت مواقف الإمارات طوال عهدها تستهدف تعزيز القيم والتعاون مع الجميع بغض النظر عن دين أو جنس أو عرق أو لون ها هي اليوم تمد جسرا جديدا باتجاه مستقبل الأجيال في كل مكان وغدها الذي نريده نقيا معافى من كل الأمراض المسببة للكوارث".

وأكدت أن الإمارات روح الإنسانية وتاجها وعاصمتها .. هي وطن الإنسان ونبع القيم حيث تبادر لتروي كل متعطش للقيم الإنسانية السامية .. هي دار الخير والقيم والخصال النبيلة التي كانت ركائزها الأساسية وعماد نهضتها التي تباهي بها الأمم منذ أن أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه دعائم الدولة الأولى ووضعها على الطريق التي تمكنها من الوصول إلى أعلى القمم .

وخلصت في ختام إفتتاحيتها إلى القول "إن رقي الإنسان يرتبط بعوامل عدة من أهمها العلم والأخلاق والتسامح ومستوى الثقافة والعادات الاجتماعية وعندما تكون مغذيات الروح كالعلم والثقافة والأخلاق مدعومة بقوانين وتشريعات أو مدرجة في المناهج وتقدم كعلم مكتمل الأركان وعلى الإنسان أن ينهل منها ليغذي روحه فالنهضة تكون قد وصلت لأقوى وأعلى دعائمها" .

وفي موضوع مختلف بعنوان "من يطلق الرصاصة الأولى؟" .. قالت صحيفة "الخليج" إنه مع انهيار الهدنة في حلب التي تم الاتفاق عليها بين وزيري خارجية روسيا سيرجي لافروف والولايات المتحدة جون كيري يوم الثامن من الشهر الماضي بعد مفاوضات شاقة استمرت 14 ساعة بدا أن كل شيء كان مجرد لعبة شد حبل بين الجانبين إذ لم يصمد الاتفاق لساعات كما أن تعهداتهما بشأن العمل المشترك ضد الجماعات الإرهابية والوثائق الخمس التي وقعا عليها بشأن المساعدات الإنسانية وإطلاق المفاوضات السياسية والمركز العسكري المشترك لم تكن أكثر من عملية تكاذب مشترك لأن أهدافهما غير ذلك .

ورأت الصحيفة أن أصل المشكلة أن الجانبين الروسي والأمريكي لا يثقان ببعضهما وعندما يتفاوضان فإنهما ينطلقان من شكوك متبادلة وعندما يتفقان فإن الاتفاق يكون مسكونا بشياطين الريبة والشك لأن كل طرف يعرف حقيقة أهداف الطرف الآخر التي تتعارض بالمطلق مع أهدافه .

وأشارت في هذا الصدد إلى أن موسكو تؤكد علنا أنها تدعم النظام السوري ولن تسمح بسقوطه مهما كلف الأمر لأن سوريا بالنسبة لها هي خط دفاع عن أمنها القومي كما تقول وهي الموقع المتبقي لها في الشرق الأوسط في إطار الصراع المحتدم مع الولايات المتحدة والدول الغربية على مناطق النفوذ.

وواشنطن من جهتها تدعم المعارضة السورية بكل تلاوينها وتوجهاتها لأنها ترى فيها الأداة الوحيدة لهزيمة النظام السوري الذي تناصبه العداء لأسباب متعددة. لهذا حاولت عدم إبداء حماسة في فصل جبهة النصرة عن بقية الفصائل المسلحة المعتدلة وتحدثت عن صعوبة في التنفيذ والحاجة إلى وقت طويل .

ولفتت الصحيفة إلى أن الجديد أن الحرب على الأرض السورية كانت تتم بالوكالة أما الآن فإن المشهد يتغير ويتجه إلى المواجهة المباشرة مع تصاعد وتيرة الحشود والتهديدات المترافقة مع اتساع رقعة الاشتباكات في حلب ومحاولة انتزاع القسم الشرقي من المدينة من أيدي المعارضة رغم تكلفتها الإنسانية الباهظة .ثم إن الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي عبر مجلس الأمن لإطفاء اللهيب الذي يستعر لا تلاقي نجاحا ملحوظا .. وكأن العالم بات ينتظر إطلاق الرصاصة الأولى .

وأكدت الصحيفة فى ختام افتتاحيتها أن العالم أمام امتحان جديد وجدي هذه المرة في مواجهة صراع قد ينفلت من عقاله في أية لحظة لن تكون سوريا وكل بلاد العرب وحدها ضحاياه .. بل قد تكون الساحة أوسع بكثير .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابرز وأهم اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة الاحد ابرز وأهم اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة الاحد



GMT 15:40 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة الاحد

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أهم وأبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء

GMT 15:51 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الخميس

GMT 16:01 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

أهم وأبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء

GMT 16:09 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الجمعة

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates