أكدت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن دولة الإمارات أصبحت مدرسة ونموذجاً رائداً معتمداً عالمياً في الإنجاز المستدام بمنظومة متكاملة من الحوافز التي تعزز السلوك الإيجابي للأفراد في مختلف قطاعات الحياة ونقطة البدء والأساس في ذلك المواطنة الإيجابية والسلوك المسؤول والهادف وهي مميزات جعلت ابن الإمارات نموذجاً ملهماً في تحمل مسؤولياته وتمثيل بلده والتعريف برسالته ورفد مسيرة تقدمه ويأتي في هذا السياق إطلاق البرنامج الوطني للمكافآت السلوكية الذي يعد خطوة جديدة على طريق بناء الإنسان لمواصلة الازدهار وفق أسس علمية وخطط مستدامة.
واهتمت الصحف بالدور الإنساني الذي طالما اضطلعت به دولة الإمارات حتى أصبحت بؤرة إشعاع في العمل الإنساني من خلال العمل على تخفيف معاناة الفئات المعوزة انطلاقاً من مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية التي تتحملها تجاه البلدان والشعوب المحتاجة سواء بالدعم المالي أو إطلاق جسور الإغاثة الجوية أو تبني مبادرات متنوعة للتخفيف من تداعيات جائحة «كورونا».. مشيرة إلى أن الدولة أطلقت خلال شهر الرحمة حملة " 100 مليون وجبة" لتوفير الدعم الغذائي للملايين في 20 دولة عربية وأفريقية وآسيوية طوال شهر الصيام.
فتحت عنوان "قيمنا أساس نهضتنا" .. أكدت صحيفة "الاتحاد" أن أبناء الإمارات أساس نهضة الدولة.. وقيمنا الأصيلة ومبادئنا النبيلة نقطة الانطلاق في مسيرة النجاح.. سلوكنا إيجابي وأفكارنا خلاقة وطاقتنا المبدعة متجددة... لذلك الإمارات دوماً في المقدمة بمختلف المؤشرات التنافسية.. وذلك ثمرة توجيهات قيادتنا الرشيدة وهمة شبابنا وكفاءة كوادرنا.وأضافت أصبحنا مدرسة وعلامة مسجلة ونموذجاً رائداً معتمداً عالمياً في الإنجاز المستدام، بمنظومة متكاملة من الحوافز التي تعزز السلوك الإيجابي للأفراد في مختلف قطاعات الحياة.
وأشارت إلى أن نقطة البدء هي المواطنة الإيجابية المؤمنة برفعة الوطن واحترام المجتمع وتقدير الأسرة.. والمحصلة تعزيز جودة الحياة واستقرار مجتمعي ينعم في ظلاله الجميع، مواطنين ومقيمين، بالأمن والرفاهية والرخاء، مهما كانت التحديات.. موضحة أن هذه بالتحديد هي جوهر الروح الأصيلة للإمارات التي شيدت صرح النهضة المجيدة، حتى أصبحت الدولة عنواناً للحداثة والسعادة والرفاهية والريادة والتميز.
وذكرت أن ذلك تحقق بوعي المجتمع وإيمانه بقيمه الحصينة وإمكاناته الكامنة.. وباستثمار الدولة في الإنسان.. لتوليد الطاقات الإيجابية وتوظيفها ضمن منظومة راسخة تضمن دوماً كفاءة الأداء وفق أعلى المستويات.
وقالت "الاتحاد " في ختام افتتاحيتها إنه في هذا السياق يعد البرنامج الوطني للمكافآت السلوكية، والذي أطلقه، أمس، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، خطوة جديدة على طريق بناء الإنسان من أجل مواصلة مسيرة النماء والازدهار، وفق أسس علمية وخطط مستدامة.
من جانبها وتحت عنوان " المواطنة الإيجابية".. كتبت صحيفة "الوطن" كل المشاريع العملاقة والإنجازات الكبرى التي أحدثت تأثيراً كبيراً سواء على مستوى الأمم أو العالم أجمع، بدأت بفكرة يحملها مواطنون صالحون، وكان جل تفكيرهم ومساعيهم تنصب على ترجمتها لترى النور وتنعكس خيراَ على مجتمعاتهم ودولهم، وتم العمل والبناء عليها إلى أن أثمرت نجاحات كانت كفيلة بأن يكون لها من النتائج الكثير، وأغلبها كان مدخلاً لمزيد من الإنجازات التي انعكست على المستوى البشري برمته.
وقالت في وطننا فقد بينت المسيرة، بأن كل فكرة أو مبادرة تحظى بأعلى مستوى من الاهتمام، كما ننعم بأننا في مجتمع كل من فيه يحمل الخير والقيم والمبادرة للعمل، وجميعها مقومات جعلت من دولة الإمارات الوطن الأسعد.. فمنذ قيام الدولة، رسخت قيادتنا الرشيدة الجهود التي يمكن من خلالها أن تكون كل تلك الصفات واقعاً ورافعةً في الوقت نفسه لجميع الأفكار والمبادرات، وليس من المبالغة القول إنه لا توجد دولة قادرة على متابعة كل فكرة أو تشجيع من ينتظر دعماً للتعامل الأمثل مع الطاقات والأفكار الخلاقة التي يحملها وتعزز كافة مقومات المواطنة الإيجابية، كما تفعل الإمارات، فوطن أبى أن يكون للمستحيل مكاناً في قاموسه الوطني أو عزيمة وإرادة شعبه، وحسم أمره بكل شجاعة ليكون في مصاف أرقى الدول، ووضع استراتيجيات تكفل أن يكون الأفضل عالمياً، ويؤمن بأن التميز والتفرد من مقومات تعزيز ازدهار الحاضر وطريقه للمستقبل، لابد أن يجيد متابعة كل الجهود الإيجابية لتكون الاستفادة منها على أكمل وجه، ومن هنا فإن "مأسسة" الجهود وتوجيه الطاقات المبدعة تعطي قوة لتلك المساعي وتسخيرها بالشكل الأمثل بحيث تحمل الاستفادة على كافة المستويات وعمل كل ما من شأنه أن يُعظِم الإنجازات والمكتسبات المحققة.
وأشارت إلى أن الرهان دائماً على الطاقات والمواطنة الإيجابية والسلوك المسؤول والهادف، وهي إحدى مميزات التقدم الحضاري لدى أي شعب، ولأجل ذلك فإن كل مبادرة أو فكرة موضع متابعة واهتمام، لأن الارتقاء بأي مجتمع هو عملية متكاملة تساهم في صقل وتميز الشخصية الوطنية، واليوم فإن نتائج البناء بالإنسان وصلتت لمرحلة جعلت ابن الإمارات نموذجاً ملهماً في تحمل مسؤولياته وتمثيل بلده والتعريف برسالته ورفد مسيرة تقدمه، فضلاً عما يمتلكه من عزيمة وإرادة لا تعرف المستحيل، والعمل انطلاقاً من كون الإبداع والابتكار باتت مناهج حياة.. جميعها من صفات أهل الإمارات ومجتمعها الذي يحفل بالقيم والأصالة وكل مقومات المشاركة القوية في العمل للحاضر والمستقبل كحال التاريخ الوطني الثري بالتجارب التي بينت أن التركيز على الإنسان صناعة للحياة وملاحم في مسيرة النهضة الشاملة التي تحفل بها دولة الإمارات.
وفالت من هنا يأتي تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، خلال إطلاق البرنامج الوطني للمكافآت السلوكية، التي تعزز جهود تحفيز السلوك الإيجابي واستثمار الطاقات بالقول: "تحفيز السلوك الإيجابي يسهم في تحسين جودة حياة وتحقيق السعادة للمجتمع.. قيمنا الأصيلة كانت دوماً علامة مميزة في الشخصية الإماراتية .
وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن قيام "البرنامج الوطني للمكافآت السلوكية" على مرتكزات أساسية تتمثل بـ" الوطن والمجتمع والأسرة"، هو التعبير الأكبر والدلالة الأعمق على أن القيم والعمل والجهود جميعها هدفها الوطن وكل ما يمكن أن يعزز زخم التقدم الذي لا يعرف الحدود..
فالوطن هو الأجمل.. والمجتمع عنوانه القيم والانفتاح والتآخي الإنساني..
والأسرة الإماراتية الأكثر تعبيراً على العطاء والاعتزاز بانتمائها.
من ناحية أخرى وتحت عنوان " إنسانية عابرة للحدود" .. قالت صحيفة " البيان" إن دولة الإمارات تحظى بانتباه العالم باعتبارها مركزاً نشطاً ومؤثّراً، وبؤرة إشعاع في العمل الإنساني، حيث دأبت على تخفيف المعاناة عن الفئات المعوزة، انطلاقاً من المسؤولية الأخلاقية والإنسانية التي تتحملها الدولة تجاه البلدان والشعوب المحتاجة، ولم تتخلّ يوماً عن العمل الإنساني والإغاثي، أو الدفاع عن مستضعفي العالم في كل المحافل الدولية، سواء بالدعم المالي أو إطلاق جسور الإغاثة الجوية، أو تبني مبادرات متنوعة للتخفيف من تداعيات جائحة «كورونا».
وتابعت لم تكتفِ الإمارات بذلك، بل واصلت خلال شهر الرحمة، إطلاق مبادرة توفير الدعم الغذائي للملايين في 20 دولة عربية وأفريقية وآسيوية طوال شهر الصيام. الإنجازات التي يحققها العمل الخيري، واجهة مشرّفة للإمارات، تستحق أن يتم إبرازها على الصعيدين المحلي والدولي، فهي لا تكاد تنهي عملاً إنسانياً في بقعة معينة من العالم، إلا وتبدأ بأخرى في منطقة جديدة، تستهدف وقف تدهور الأوضاع إزاء تفشي الوباء أو مواجهة الكوارث، ونجدها في مقدمة الصفوف الساعية إلى الخير لكل من هم على وجه الأرض، تنقل المساعدات بأيدي أذرعها الإنسانية وأبنائها إلى مستحقيها من المحتاجين في أصقاع المعمورة.
وأضافت "البيان" في ختام افتتاحيتها غني عن القول، إن الإمارات أثبتت للعالم أن القيم الإنسانية ركيزة مهمة في العلاقات الدولية والتقارب بين الشعوب، حيث إن انطلاق «حملة 100 مليون وجبة»، بداية إلى الأردن وباكستان ومصر، لم يأتِ مفاجئاً لمن یعرف الإمارات ونهجها، بل هو امتداد للأيادي الخيرة التي دأبت الدولة منذ تأسيسها على بسطها، وإغداق العطاء على كل من حولها، وتأكيد لحقيقة تاريخية لم تغب عنها الإمارات منذ نشأتها، بأنها رمز للعمل الإنساني ونجدة الأشقاء والأصدقاء.
وقــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 2 نيسان / إبريل 2021
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأحد 4 نيسان / إبريل 2021
أرسل تعليقك