سلطت الصحف الإماراتية المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على إطلاق مكتب "فخر الوطن" مبادرة جديدة لتكريم أبطال خط الدفاع الأول بتخصيص منح دراسية في التعليم العالي للعاملين في خط الدفاع الأول وأبنائهم اعتبارا من العام الدراسي المقبل.. إضافة إلى تدشين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المرحلة الأولى من مشروع بناء وإعادة تأهيل وصيانة ثماني مؤسسات طبية في محافظة حضرموت انطلاقاً من ضرورة تعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن ضمن الدور محوري للدولة في تأهيل هذا القطاع بجانب العديد من المبادرات التي ينفذها على الساحة اليمنية لتقديم أفضل الخدمات في جميع المجالات لليمنيين والوقوف بجانبهم في ظروفهم الراهنة.
واهتمت الصحف بتضامن دول العالم ومن بينها دولة الإمارات ومن منطلق المشاركة مع الشعب الهندي في محنته جراء الارتفاع القياسي اليومي في عدد الإصابات بفيروس كورونا.. إضافة إلى تسيير الدولة لرحلات الدعم اللوجستي الهادفة لدعم المساعي الدولية التي تقودها جمهورية فرنسا الصديقة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار.فتحت عنوان " عطاء وتكافل " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" مبادرة جديدة لتكريم أبطال خط الدفاع الأول، أطلقها مكتب «فخر الوطن» في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، تقديراً لجهودهم وتضحياتهم للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، وانطلاقاً من قيم الدولة بالعطاء والتكافل مع الأبطال العاملين في القطاع الصحي للتخفيف من آثار جائحة «كورونا»، وتحقيق الاستقرار الأسري والنفسي لهم.
وأضافت منح دراسية في التعليم العالي للعاملين في خط الدفاع الأول وأبنائهم اعتباراً من العام الدراسي المقبل، تحقق طموحاتهم بفرص نوعية من التعليم الجامعي في الدولة، وتخفف الأعباء المالية عن أسر الأبطال، خاصة أنها تأتي لاحقة لمبادرة «حياكم» التي أطلقها مكتب «فخر الوطن» سابقاً، وقدمت لهم منحاً دراسية كاملة للدراسة في المدارس الحكومية وحتى انتهائهم من المرحلة الثانوية.
وأكدت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن الإمارات تعمل على أكثر من صعيد، لتمكين العاملين في القطاع الصحي مهنياً واجتماعياً سواء محلياً أو دولياً؛ لأنهم يشكلون حائط الصد الأول في وجه «الجائحة»، عبر إرسال المساعدات الطبية من أدوات ولقاحات وأغذية بشكل متواصل لمختلف الدول يومياً، ما ميز تجربة الإمارات بالوقوف مع العالم في أكبر أزمة صحية حديثة، بالتزامن مع تقديمها نموذجاً مشرقاً في التصدي محلياً لجائحة «كوفيد- 19».
من ناحية أخرى وتحت عنوان " مع اليمن الشقيق " .. قالت صحيفة "البيان " إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي هي يد خير، لا يتوقف عطاؤها، ولا تنضب مساعداتها، ولا تكل من نشر رسالة التسامح الإماراتية، التي تقوم على ترسيخ قيم ومبادئ الأخوة الإنسانية، وتعظيم العمل في كل ما فيه خير البشرية. وفي حلقة جديدة من حلقات عطائها، وجهودها الخيرة، دشنت «الهيئة» المرحلة الأولى من مشروع بناء وإعادة تأهيل وصيانة ثماني مؤسسات طبية في محافظة حضرموت، انطلاقاً من ضرورة تعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن، من خلال تنفيذ مشاريع ذات مردود إيجابي على المواطنين في المحافظة.
وأضافت في الواقع، لقد أضحى اليمن منذ وقت محطة كبيرة من محطات الخير الإماراتية، حيث يستمر ويتواصل النهج الإماراتي النبيل، الذي أوجدته يدا «زايد الخير»، من خلال الدعم المتتابع الذي تقدمه الإمارات في المجالات الخدمية والتنموية والإغاثية، في تعبير صادق عن عمق علاقات الإخاء والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.وأشارت إلى أنه ليس غريباً أن الإمارات باتت تضطلع بدور محوري في تأهيل القطاع الصحي في اليمن، إلى جانب العديد من المبادرات التي يتم تنفيذها على الساحة اليمنية، وتهدف إلى تقديم أفضل الخدمات في جميع المجالات لليمنيين والوقوف بجانبهم في ظروفهم الراهنة.
وذكرت أن الإمارات عززت استجابتها الإنسانية تجاه الأوضاع في اليمن، من خلال دعم وتطوير القطاع الصحي في عدد من المحافظات اليمنية، وتوفير الدعم المباشر والرعاية اللازمة لعدد من القطاعات الحيوية هناك، فيما تواصل جهود الدولة الإنسانية والإغاثية والتنموية من خلال سلسلة من المشاريع الرائدة والضرورية لدعم استقرار المتأثرين من الأحداث في اليمن، ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم.
وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها .. إنه اليمن الشقيق، وإنها الإمارات دولة عطاء، وبلد خير وفلاح وإنسانية.من جانب آخر وتحت عنوان "كارثة إنسانية" .. قالت صحيفة "الخليج" أن يصل عدد الوفيات في الهند جراء وباء كورونا إلى 195 ألفاً، وإجمالي عدد المصابين إلى أكثر من 17 مليوناً، مع ارتفاع قياسي يومي غير مسبوق في عدد الإصابات، فهذا يعني أن هذا البلد الذي يبلغ تعداد سكانه 1.3 مليار نسمة بات على شفا كارثة إنسانية.
ولفتت إلى أن الهند دشنت قبل أيام أضخم حملة تطعيم في العالم، وكان الوباء تحت السيطرة في يناير الماضي، لكن الإتساع المفاجئ للوباء قبل أيام قوض الحملة، وأحدث هذه الكارثة .وقالت إن دول العالم، ومن بينها دولة الإمارات، ومن منطلق المشاركة الإنسانية، سارعت إلى إعلان تضامنها مع الشعب الهندي في محنته، وبعضها بدأ سريعاً بمدِّ يد الغوث من خلال إرسال أجهزة تنفس وأجهزة توليد الأكسجين ومواد تطعيم ووقاية للأجهزة الطبية.
وذكرت أن ما حصل في الهند، يقدم للعالم درساً في عدم التهاون في مواجهة هذا الوباء الذي يطل علينا يوماً بعد آخر بأشكال وسلالات جديدة أخطر من سابقاتها، ما يفرض المزيد من اليقظة والحذر وعدم الاستخفاف باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات الوقاية في المنزل والشارع وأماكن العمل ومراكز التسوق، فهذا الوباء غير المرئي يمكن أن يتسلل إلينا في أي مكان وأي وقت.وأضافت الأهم أن هذا الوباء الذي ضرب الكرة الأرضية وأودى بحياة أكثر من 3 ملايين شخص، وأصاب 148 مليوناً، وأدخل العالم في حالة شلل، وضرب الاقتصاد والأعمال والعلاقات الاجتماعية، ما يزال قادراً على الفتك، فيما حملات التطعيم العالمية آخذة في التوسع لمواجهته.
وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها إن كل ذلك يستدعي من جميع دول العالم وخصوصاً الدول الكبرى تجنيب صراعاتها وأي تصعيد، والالتفات إلى مخاطر باتت تشكل تهديداً حقيقياً للبشرية مثل هذا الوباء وغيره من التحديات كالاحتباس الحراري والفقر والجوع، فما نفع الصراع على نفوذ ومصالح إذا سقط العالم أمام هذه المخاطر؟.من جهة أخرى وتحت عنوان " نحو ملحمة جديدة خدمة للإنسانية " .. قالت صحيفة "الوطن" رسائل نبيلة في خدمة الإنسانية عبرت عنها دولة الإمارات في الكثير من المحطات حول العالم، كانت خلالها تقوم بدور فاعل في دعم الجهود الدولية للتعامل مع قضايا غاية في الأهمية ومصيرية في المناطق التي تمت بها، وخلال عقود كانت قواتنا المسلحة الباسلة تحمل بأمانة وطنية تاريخية رسالة الإمارات وتنقلها إلى العالم مؤكدة أن القوة الحقيقية بدعم الحق ونصرة المظلوم والعمل للأمن والسلام والاستقرار، وكم من ميادين ومحافل كانت بها قواتنا تعبر عن رسالة غاية في النبل وتؤدي الأمانة التاريخية بكل حرفية ونالت بذلك وعن جدارة واستحقاق كبيرين ثناء العالم وتقديره.
وأضاف يأتي تسيير دولة الإمارات لرحلات الدعم اللوجستي الهادفة لدعم المساعي الدولية التي تقودها جمهورية فرنسا الصديقة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار، في واحدة من المحطات التي تقوم بها الدولة بدورها الواجب على الساحة الدولية، وتؤكد من خلالها العمل على كل ما من شأنه تجنيب أي منطقة في العالم التوترات والمخاطر، وتبرهن فيها على أن التعاون الدولي على أوسع نطاق ممكن لمواجهة التحديات أياً كانت أسبابها وهو استحقاق واجب على الجميع، فحيث يحل السلام والاستقرار وتندثر الصراعات ويتم القضاء على الإرهاب تكون هناك مصلحة عالمية في ذلك، ومن هنا تأتي المواقف الوطنية الإماراتية التي لا تدخر جهداً ولا مناسبة إلا وتقوم بدورها الواجب نصرة لقضايا الإنسانية وخير شعوبها وتدعيماً للمساعي الهادفة لتحقيق أوسع استقرار وأمان ممكن على المستوى الدولي.
وقالت "الوطن" في ختام افتتاحيتها إن العالم أجمع اليوم عليه المشاركة في مواجهة تحديات دول الساحل الإفريقي وتجنيبها مخاطر وتهديدات الإرهاب، ومنع تحولها إلى خاصرة رخوة في القارة السمراء أو قواعد لتهديد الآخرين، فوباء الإرهاب يستوجب تعاملاً رادعاً وحاسماً بهدف اجتثاثه، ليكون ذلك مقدمة لاستعادة منطقة الساحل عافيتها والتوجه بقوة نحو التنمية وخدمة شعوبها، وبما يشكل عامل دعم واستقرار لمنطقة تعرضت للكثير من المعاناة والتوتر، وهو استحقاق جديد وبمثابة اختبار حقيقي لقوة الإرادة الدولية في التعامل مع المخاطر.
وقــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء 20 نيسان / إبريل 2021
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 21 نيسان / إبريل 2021
أرسل تعليقك