دبي صوت الامارات
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحياتها بإعلان الإمارات نيتها إطلاق ميثاق عالمي للتسامح ..
وإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" للحوار الوطني حول الشباب وجعله مفتوحا لمشاركة الجميع.
فمن جانبها و تحت عنوان "الإمارات رمز للتسامح" .. أكدت صحيفة "البيان" في إفتتاحيتها حرص دولة الإمارات دائما على نشر روح التسامح والسلام على أرضها التي يقطنها الملايين من مختلف دول وجنسيات العالم في هدوء ومودة كاملين وسعيها أيضا لنشر روح التسامح والسلام في كافة أرجاء العالم في الوقت الذي باتت فيه ظواهر العنف والرفض للآخر تسود المشهد في مواقع عدة من العالم .
ونوهت في هذا الصدد بإعلان الإمارات نيتها إطلاق ميثاق عالمي للتسامح يكون بمثابة منصة يمكن من خلالها تنسيق الجهود وحفز الطاقات نحو تحقيق هذا الهدف السامي.
وقالت الصحيفة إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وضع أساسا قويا للتسامح ليس فقط في دولة الإمارات وكان من بين أهم الرموز العالمية الداعية للتعايش والتسامح بين الناس وعلى نهجه سارت القيادة الرشيدة من بعده .
و أشارت " البيان " إلى أن البرنامج الوطني للتسامح الذي اعتمده مجلس الوزراء في يونيو الماضي يعمل على إبراز دور الإمارات كرمز للتسامح من خلال المشاركة في الفعاليات والاجتماعات الدولية ذات العلاقة بالتسامح ونبذ العنصرية والتطرف والتمييز وإقامة المؤتمر الدولي للتسامح وهو مؤتمر سنوي سيناقش سياسات الدول في التسامح ويعتزم البرنامج من خلاله إطلاق جائزة الإمارات العالمية للتسامح التي ستكرم أصحاب الفكر والمبادرات والمساهمات الدولية لدعم ونشر قيم التسامح ومبادرات إقليمية ودولية مشتركة لتعزيز التسامح بالشراكة مع شركاء دوليين.
**********----------********** وأكدت صحيفة "الوطن" في إفتتاحيتها تحت عنوان "حوار الكنز الأغلى" أن الوطن في ظل قيادته الحكيمة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" دائما وأبدا ومنذ أن أسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الدولة على قلب واحد في ظل الاهتمام والرعاية الأبوية .
و أشار في هذا السياق إلى إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للحوار الوطني حول الشباب وجعله مفتوحا لمشاركة الجميع كون الشعب أسرة واحدة وكل يتحمل مسؤولياته الواجبة في القضايا الوطنية والمصيرية كافة.. ولأن الكادر البشري وبالتحديد الشباب ثروة الوطن الأغلى ورهان القيادة الدائم الذي مكنته بكل ما يلزم ليكون قادرا على مواكبة العصر والتقدم فيه لدرجة الريادة وتحقيق الإنجازات والإضافة إليها واستشراف المستقبل لصناعته كما يرضي طموحات ومساعي أسعد الشعوب في أجمل الأوطان .
وقالت " الوطن " إن الحوار الذي انطلق بمشاركة منقطعة النظير ويشمل جميع شرائح المجتمع يضيف مدماكا قويا ويعزز أسس الارتقاء بالإنسان والشباب بوجه خاص فوطن يقوي أعمدة نهضته بالعلم والثقافة والقراءة والأخلاق والإبداع والابتكار ويجعلها من أساسيات الحياة ومنهجا ثابتا في كافة الشؤون لابد أن ينتصر فالملحمة الوطنية الكبرى التي لا تعرف الحدود انطلقت بعد أن بات السلام وقيم المحبة والتسامح والانفتاح على أمم العالم طريقا نضيف لها ونستفيد من تجاربها فامتلكنا الخبرات وبارك الله بجهود شعب لا يرضى بغير الريادة مرتبة.
و شددت الصحيفة في ختام إفتتاحتيها على أن مسؤولية الجميع أصبحت مضاعفة للحفاظ على القمة ولأننا بتنا نصدر للعالم كل ما من شأنه أن يدفع جهود التنمية البشرية ويعطيها زخما ينعكس إيجابا على الجميع .. فالوطن اليوم يتحاور لغد الأجيال ومستقبل الوطن الأجمل .
- خلا - عبي -
أرسل تعليقك