أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 30 تشرين أول  أكتوبر 2020
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 30 تشرين أول / أكتوبر 2020

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 30 تشرين أول / أكتوبر 2020

الصحف الإماراتية
دبي - صوت الإمارات

اكدت صحف الإمارات فى افتتاحياتها اليوم ان التطرف داء خطير ألمّ بالمجتمعات الإنسانية معتبرة ان حرية التعبير لا يجب أن تكون مدخلاً لصب مزيد من نيران الحقد والعصبية الدينية مؤكدة أهمية المبادرات التي تبنتها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تقارب الأديان والتعايش فيما بينها.

فتحت عنوان " التطرف لا دين له" قالت صحيفة البيان ان التطرف الديني بات يشكل تهديداً كبيراً للأوطان والأمم، فالجريمة البشعة بحق الإنسانية التي ارتكبت، أمس، في نيس الفرنسية، والاعتداء على حارس القنصلية الفرنسية في جدة، يؤكدان مجدداً أن التعصب والتطرف أصل كل الشرور والمآسي، ما يستدعي التفكير جدياً في معالجة هذه الظاهرة المخيفة، بالسلام والمحبة وبناء جسور التواصل الإنساني بين الشعوب والأمم والأديان وعبر ثقافة التسامح.

واضافت ان التطرف داء خطير ألمّ بالمجتمعات الإنسانية، ويكاد لا يفارقها، ومحاربته مسؤولية جماعية تحتاج إلى تجميع الأفكار والقدرات المتوفرة لدى المجتمع الدولي للقضاء على هذا الداء، فهو لا يستثني بلداً، ولا شعباً، لأن هذا الإرهاب لا دين له ولا مذهب، فالإرهاب البغيض، الذي يهدد أمن المجتمعات، ليس نتاجاً للدين، وإنما نتاج للكراهية والتعصب، فالمتطرفون يمارسون جرائمهم الإرهابية تحت تأثير عقائد وأفكار مسمومة وفاسدة، غير موجودة في أي دين، ومن الضروري محاربة الخطابات العنصرية، التي تغذي التطرف ونبذها، بما يسهم في ترسيخ مفهوم التسامح قيمة أساسية في بناء المجتمعات واستقرار الدول، وغرس القيم الإيجابية القائمة على الاعتدال والانفتاح والتعايش.

وخلصت الى ان مواجهة خطاب الكراهية تتطلب كشف مخاطره من تهديد للسلم المجتمعي، وما يترتب عليه من خسائر فادحـة في الأرواح والممتلكات، كما تتطلب صياغة خطاب بديل، يحوي مضامين المحبة والتآخي والتضامن، فقيم التسامح هي غيض من فيض القيم التي يأمر بها الإسلام وكل الأديان السماوية.

من جانبها وتحت عنوان " حان الوقت للمراجعة" قالت صحيفة الخليج انالعنف الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، أمس الخميس، مستهدفاً كنيسة نوتردام، ونتج عنه مصرع ثلاثة أشخاص وجرح عدد آخر، في هجوم نفذه مسلح، تجسيد حقيقي للمخاوف التي تسود العالم، خاصة أنه جاء متزامناً مع حملة إساءة إلى الدين الإسلامي، وتنامي مشاعر الكراهية التي بدأت تطغى على بعض المنظمات اليمينية المتطرفة ووسائل الإعلام المتماهية معها، والتي صارت تغذي هذه المشاعر بمزيد من الأفعال المناهضة لمبدأ التسامح والتعايش.

واضافت " لم تكن حادثة كنيسة نوتردام سوى ترجمة لخطاب الكراهية الذي صار يتجول في أكثر من بلد، وزاده حدة نمط التفكير لدى بعض المنظمات اليمينية، التي ترغب في إبقاء جذوة الصراع مفتوحة بين الأديان، لأنها تعتقد أن ذلك يزيد شعبيتها في أوساط الناخبين، لذلك تبدو عملية شحن الكراهية تجاه كل ما هو مسلم في بعض الدول الأوروبية وسيلة للتكسب السياسي، حيث تعتقد هذه الجهات أنها يمكن أن تحصد نتائجها في الاستحقاقات الانتخابية".

واكدت الصحيفة أهمية المبادرات التي تبنتها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تقارب الأديان والتعايش فيما بينها، ويمكن التدليل على ذلك بالفعالية التي احتضنتها الدولة العام الماضي، وجمعت إمام الأزهر وبابا الفاتيكان، وأسفرت عن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، التي تعد بمثابة خارطة طريق لإشاعة مبدأ التعايش والتسامح بين الأديان ومذاهبها المختلفة، كما أنها خصصت عاماً للتسامح، وأنشأت وزارة خاصة بها، وكلها وقائع تؤكد صوابية الرؤية لدى قيادة الدولة بأهمية التعايش بين الأديان، لأنه من غير المقبول إيذاء المشاعر الدينية لدى مليارات المسلمين، تماماً كما هو من غير المقبول قتل أنفس بريئة تدفع ثمن تهور البعض في تحدي منطق التعايش وتعاكس اتجاهاته.

وخلصت الى انه حان وقت المراجعة إذاً، وعلى الجميع إدراك أن التطرف لا يولِّد سوى مثيله، وحرية التعبير التي ينادي بها البعض لا يجب أن تكون مدخلاً لصب مزيد من نيران الحقد والعصبية الدينية، وإلا تحولت إلى فتنة لن يسلم منها أحد.

اما صحيفة الوطن وتحت عنوان " حرية الرأي مسؤولية" فقالت ان الإسلام سيبقى دين الحق والرحمة، والوسطية والاعتدال، والمحبة والانفتاح وقبول الآخر، والقيم والخير والتسامح، هذا هو جوهر الدين الحنيف الذي يعمل جميع العقلاء في العالم على التعريف بما يحض عليه وكيف يريد أن يحل السلام كافة أمم الأرض على اختلاف أديانها وقناعاتها وثقافاتها.

واعتبرت ان حرية التعبير الحقيقية في أي مكان بالعالم هي "مسؤولية" ومن يتحدث بالحرية عليه أن يقرنها باحترام الآخر المختلف أياً كان هذا الاختلاف، والتصرف بمسؤولية يعني أن كل ما يصدر عن أي شخص أو جهة يجب أن يكون مدركاً لما يمكن أن ينتج عما يراه حرية فكرية أو ما شابهها، وبالتالي فلا يمكن أن ينطبق وصف الحرية على التسبب بالأزمات خاصة عندما يكون مطلقها مدركاً لما يمكن أن ينتج عنها، والعالم الذي عانى كثيراً من الأزمات والدخلاء الذين حاولوا لعب دور ليس لهم، يعمل لتحقيق السلام وتعزيز أركانه،.

وخلصت الى ان الواجب اليوم هو تحصين الرموز ومنع الإساءة إليها تحت أي مبرر وتجريم من يقوم بغير ذلك، ولابد من قانون دولي يردع كل مسيء حيث يكون، لأن هذا جانب هام وأساسي لإنجاح تحقيق التلاقي الإنساني والسلمي بين الدول، ومنع الانجراف وراء أي مواقف قد تكون لها عواقب وخيمة.

وقــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــضًأ :

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 14 تشرين أول / أكتوبر 2020

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الخميس 15 تشرين أول / أكتوبر 2020

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 30 تشرين أول  أكتوبر 2020 أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 30 تشرين أول  أكتوبر 2020



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates