دبي - صوت الإمارات
سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء على احتفاء أبوظبي برواد الأعمال الخيرة وأصحاب الأعمال الإنسانية في المجتمع من خلال "جائزة أبوظبي " التي تحتفي بالخير والإنسانية عند كل فرد بغض النظر عن عمره أو جنسيته أو مكان إقامته.كما تناولت الافتتاحيات اتجاه ليبيا للانطلاق نحـو عهـد جديـد من الوحدة والاستقرار والتنمية، لتـصبح عـضواً فـاعلاً في العالم، وتحظى بمكانة متقدمة وباحترام المجتمع الدولي..إصافة إلى الهجمات التي يقوم بها تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، وتستهدف القوى الأمنية والمدنية على حد سواء، حيث يقوم التنظيم الارهابي بتجديد نفسه وأسلوبه وطريقة المواجهة .
و تحت عنوان " مجتمع نبيل" قالت صحيفة الاتحاد ان أبوظبي تحتفي برواد الأعمال الخيرة وأصحاب الأعمال الإنسانية في المجتمع، تجسيداً لمبادئ الدولة ونهجها القائم على التلاحم والتكاتف لبناء مجتمع نبيل، وامتداداً للقيم التي زرعها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" من إنسانية وتعاون وتراحم وكل فضيلة كان لها الأثر الإيجابي في تنمية الروح الوطنية وتعزيز التنمية والازدهار.واكدت الصحيفة ان "جائزة أبوظبي" تحتفي بالخير والإنسانية عند كل فرد بغض النظر عن عمره أو جنسيته أو مكان إقامته، كانت هذا العام من نصيب 12 شخصية حَظُوا بشرف التكريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. تكريم يؤكد حرص القيادة الرشيدة على إبراز دور هذه النماذج الشخصية الإنسانية، والإيمان بأهمية العمل المجتمعي، وتعزيز القيم المثلى في نفوس النشء والأجيال المقبلة.
و اضافت ان المكرمون، يجسدون مجتمع الإمارة القائم على التسامح والتعايش، وتوزعت بصماتهم الخيرة في الوظيفة العامة ما بين التعليم والصحة والبنية التحتية والثقافة والبيئة والعمل الإنساني والتطوعي..يشكلون إلهاماً لشريحة واسعة من أفراد المجتمع ليكونوا بين المكرمين عن أعمالهم ومبادراتهم بالدورات المقبلة لهذه الجائزة، التي استطاعت أن تكون منذ انطلاقها في 2005 جسراً للخير والمحبة والسلام.
أما صحيفة البيان فقالت في افتتاحيتها بعنوان " ليبيا.. بداية عهد جديد" فأكدت ان ليبيا تتجه للانطلاق نحـو عهـد جديـد من الوحدة والاستقرار والتنمية، لتـصبح عـضواً فـاعلاً في العالم، وتحظى بمكانة متقدمة وباحترام المجتمع الدولي، بعدما أزالت أشواك الخلافات وفوضى الانقسامات بسلام، حيث أصبح الطريق معبّداً أمام الليبيين للاندماج مع المجتمع الدولي، والذهاب إلى مرحلة صنع القرار وإعادة الإعمار مع انطلاق إعادة فتح السفارات في ليبيا، وبدء المساعي العربية الدولية لدعم هذا البلد وضمان النهوض الاقتصادي.
و أضافت ان قادة السلطة الجديدة استطاعوا انتزاع احترام وود كل دول العالم ودعمها في أي تحرك، هدفه الأساسي بناء مؤسسات فاعلة، وتحقيق مصالحة وطنية شاملة تجمع الليبيين على كلمة سواء، وهم بحاجة اليوم إلى الدعم والمساندة من العرب سواء على الصعيد الاقتصادي أو الإنمائي.و لفتت الصحيفة إلى ان دولة الإمارات تقف دائماً إلى جانب الشعب الليبي ومع كل ما يحقق مصلحته ويحافظ على سيادة بلده ووحدته ويمنع التدخل في شؤونه الداخلية، حيث أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا وثقته الكبيرة في قدرتهم على تجاوز جميع التحديات لتحقيق الأمان والاستقرار في ليبيا.
و شددت صحيفة البيان في ختام افتتاحيتها على ان الدعم العربي والدولي لليبيا في هذه المرحلة يعطي ليبيا دفعاً قوياً لاستكمال مسيرة الإصلاحات بنجاح وقوة وتدشين مرحلة جديدة سياسية تعيد بناء البلاد التي أنهكتها الحرب على أسس صحيحة وصلبة، ومن واجبها وهــي على أعتاب هـذا العهد الجديد الاسترشاد بمبادئ الشمول والوحدة وسيادة دولة القانون، تعمل فيه كافة مؤسسات الدولة بانسجام وبشكل موحد يُعلي المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات لضمان النهوض من جديد، وتحقيق العيش المشترك بين الليبيين.
ومن ناحيتها قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان "داعش يتطور" إن الهجمات التي يقوم بها تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، وتستهدف القوى الأمنية والمدنية على حد سواء، تشير إلى أن هذا التنظيم لم يفقد قوته رغم أنه فقد "دولته" و"خلافته"، وهو يقوم بتجديد نفسه وأسلوبه وطريقة المواجهة التي تقوم على الهجمات المباغتة والتخفي، مستغلاً صعوبة التضاريس الطبيعية، والملاذات الآمنة، والبيئة الاجتماعية التي توفر له الحماية.
ولفتت الصحيفة الى ان قيام "داعش" في يوم واحد بسلسلة هجمات في ريف حماة بمنطقة البادية، وفي ريف دير الزور في الشرق، وتمكنه من اختطاف العشرات، من بينهم ثمانية عناصر من الشرطة، وذبح ثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف دير الزور، فذلك مؤشر على أن المعركة مع هذا التنظيم طويلة، وأن خطره يتزايد؛ لأنه استطاع خلال السنوات القليلة الماضية إعادة تنظيم نفسه، وتغيير خططه، واستيعاب عناصر جديدة، مع قدرة على رصد الأهداف واختيار أسهلها لإيقاع أكبر خسائر ممكنة بين العسكريين والمدنيين.و أكدت صحيفة الخليج ان هذه التطورات تستدعي إعادة النظر في أساليب مواجهة الخطر "الداعشي"، ليس في سوريا والعراق فحسب، إنما في كل مكان معرض لخطر الإرهاب والتطرف.
وقــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 2 نيسان / إبريل 2021
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأحد 4 نيسان / إبريل 2021
أرسل تعليقك