سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء على ثقافة التسامح في الإمارات و تحول الدولة إلى مركز حضاري وثقافي ومثال عالمي في التسامح.. إضافة إلى الأمن الغذائي باعتباره إحدى الأولويات الاستراتيجية في الدولة ، والذي يهدف لتعزيز الإنتاج المحلّي، ومواصلة تقليص الاعتماد على الاستيراد، لتحقيق مستويات أعلى من الاكتفاء الذاتي.
كما تناولت الافتتاحيات الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي حازت اهتماماً عالمياً لا يتوقف عند معرفة الفائز فقط، بل يستمر لفترة بعد انتقال السلطة لمعرفة الآلية التي سيتعامل بها الرئيس الجديد مع الملفات الكبرى .
و تحت عنوان " التسامح.. ثقافة" أكدت صحيفة الاتحاد ان الإمارات مركز حضاري وثقافي ومثال عالمي في التسامح، وحصنت نفسها بسياج قيمي وأخلاقي ومجتمعي جعل منها الدولة النموذج إقليمياً وعالمياً في قبول الآخر، بعدما جعلت من التعايش سلوكاً تحكمه تشريعات وقوانين وثقافة راسخة في المؤسسات..وتحرص القيادة الرشيدة على غرس التسامح في النفوس، ودعمه لدى المجتمع، والوصول به إلى العالم، لإيمانها أن ثقافة التعايش ضرورية لمستقبل الإنسان، وتعتبر أحد أهم شروط استمرار الجنس البشري؛ لذا تفتح الإمارات الأبواب والقلوب لأكثر من 200 جنسية للعيش في سلام وأمان.
و أشارت إلى ان المهرجان الوطني للتسامح والتعايش المنعقد حالياً في أبوظبي تحت شعار «على نهج زايد» يستعيد سيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي رسخ مبادئ السلام والاحترام والتسامح والصداقة مع دول وشعوب العالم، وجعل الإمارات واحة للتعايش، كما يتوافق مع كافة قيم الإنسانية التي تعد أحد أهم عناصر الاستعداد للمستقبل.
و اختتمت صحيفة الاتحاد افتتاحيتها مؤكدة انه بالتسامح تتعزز الهوية الوطنية وتتعمق قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته، وبفضله أصبحت الإمارات عاصمة عالمية تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب، لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب.
ومن جانبها أكدت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان " استراتيجية رفاه المجتمع" ان الأمن الغذائي إحدى الأولويات الاستراتيجية في دولة الإمارات، والذي يهدف لتعزيز الإنتاج المحلّي، ومواصلة تقليص الاعتماد على الاستيراد، لتحقيق مستويات أعلى من الاكتفاء الذاتي، وصولاً إلى التنمية المستدامة، إذ تولي الإمارات اهتماماً كبيراً بالغذاء، وتستثمر في المشاريع الزراعية، بشتّى أنواعها، عبر إدخال واعتماد أحدث الطرق على هذا الصعيد، مع الاستعانة بالتكنولوجيا الزراعية، واعتماد الذكاء الاصطناعي في أساليبها.
و أضافت انه طالما أن الأمر يتعلق بصحة الإنسان، وتوفير أرقى وأفضل سبل العيش له، فإن قيادتنا الرشيدة، تولي اهتماماً كبيراً بالأمن الغذائي، وخاصة بعدما أحدثته جائحة «كورونا» التي اجتاحت العالم، من خلل في سلاسل التوريد عبر العالم، لكن قيادتنا الحكيمة، التي تستشرف المستقبل وتحرص على الاستعداد له، بادرت منذ زمن إلى إنشاء وزارة للأمن الغذائي، تتولى كافة الجوانب المتعلقة بالغذاء من إنتاجه وتوفيره وتخزينه ومراقبته صحياً، في تأكيد أن الأمن الغذائي في صلب استراتيجية الدولة، ومرتبط تمام الارتباط بتهيئة حياة كريمة ورفاهية أفراد المجتمع.
و أشارت الصحيفة إلى ان التنمية في الإمارات ارتبطت دائماً بالتكنولوجيا الحديثة، والتي بدونها لا يمكن إحراز التقدم والتطور، وما كان لدولتنا الفتية أن تقفز هذه القفزات الواسعة، وتحافظ على مكانتها في مواقع الريادة، وتحرز المراكز المتقدمة على مستوى العالم، إلا بانتهاجها الطرق العلمية الحديثة والمتطورة، وبسعيها لاقتناء أحدث ما وصل إليه العلم من تقنيات في مختلف فروع ومجالات الحياة، لأن هدفها الأساسي هو إسعاد الناس وتوفير أسهل وأفضل مقومات الحياة العصرية الرغيدة، وهو هدف سام في استراتيجية الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، ورؤية الإمارات لاستشراف المستقبل.
أما صحيفة الوطن فقالت في افتتاحيتها بعنوان " سيد البيت الأبيض الجديد" ان الانتخابات الرئاسية الأمريكية تكتسب اهتماماً عالمياً لا يتوقف عند الحملة الانتخابية التي تسبق التصويت ومتابعة استطلاعات الرأي التي تقوم بها وسائل إعلام عريقة، ولا حتى لمجرد معرفة الفائز في الانتخابات فقط، بل يستمر لفترة بعد انتقال السلطة لمعرفة الآلية التي سيتعامل بها الرئيس الجديد مع الملفات الكبرى والقضايا الهامة والمناطق المشتعلة، وهذا لا يتوقف على القضايا السياسية بل يشمل أغلب القطاعات التي تهم الجميع كالاقتصاد والعلاقات والموقف من الشرق الأوسط والمناخ وغير ذلك، ولاشك أن جو بايدن الرئيس الأمريكي الـ46 للولايات المتحدة، يتوج بفوزه في الانتخابات الرئاسية مسيرة قرابة نصف قرن من العمل السياسي الذي بدأه عندما كان خامس أصغر نائب في مجلس الشيوخ العام 1972 وهو دون الثلاثين عاماً، فضلاً عن كونه خاض تجربة انتخابات الرئاسة في ثمانينات القرن الماضي وواصل مسيرة بات خلالها ملماً بالتطورات العالمية وكل ما شهدته الساحة الدولية من أحداث جسيمة ومستجدات كبرى، واليوم تترقب الأجواء الدولية معرفة الآلية التي سيكون عليها موقف إدارته التي سيقوم بتشكيلها.
و اكدت صحيفة الوطن ان العلاقات الأمريكية مع عدد من دول الخليج خاصة الإمارات والسعودية والكويت والبحرين، علاقات استراتيجية راسخة وتاريخية ، والرئيس جو بايدن زار عدداً من دول المنطقة ومنها الإمارات واطلع بشكل مباشر على حضارتها وتقدمها ورؤيتها للكثير من القضايا، والجميع على ثقة بأن التحالف الراسخ والتعاون سوف يشهد المزيد من الدعم بما يحقق مصالح جميع الأطراف.
وقــــــــــــــــــد يــــــهــمــك أيــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأحد 1 تشرين ثاني / نوفمبر 2020
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأثنين 2 تشرين ثاني / نوفمبر 2020
أرسل تعليقك