اكدت الصحف الإماراتية المحلية فى افتتاحياتها اليوم ان جهود الدولة لتعزيز ثقافة الابتكار انطلقت مبكراً، لترسي استراتيجية بعيدة المدى، وإطاراً مؤسسياً، وركائز قوية حيث ان النتائج المحققة، تعكس بلا ريب صواب النهج والإدارة، والتي أرست بيئة متطورة حاضنة للابتكار.
كما اكدت ان العطاء لأجل الإنسان بات منهاج حياة ثابت على المستويات كافة في الإمارات .
وتناولت الصحف كذلك مصادقة البرلمان التونسي عى الحكومة الجديدة.
فتحت عنوان " الإمارات حاضنة للابتكار" قالت صحيفة البيان ان نهج الإمارات في اعتماد الابتكار طريقاً لتحقيق نجاحاتها، لم يأتِ من فراغ، بل هو رؤية واقعية من قيادة لا تعرف المستحيل. قيادة تسابق الزمن لخلق الفرص، وكسب التحديات، وإبداع الحلول، لتحقيق الريادة في مختلف المجالات.
واضافت ان جهود الدولة لتعزيز ثقافة الابتكار انطلقت مبكراً، لترسي استراتيجية بعيدة المدى، وإطاراً مؤسسياً، وركائز قوية، على هذا الصعيد، كتأسيس مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وإطلاق «الاستراتيجية الوطنية للابتكار»، وتخصيص عام للابتكار في 2015، وغيرها من المبادرات المهمة، التي تنشد في غايتها تحقيق اقتصاد معرفي متنوع ومرن، تقوده كفاءات الوطن.
واوضحت ان هذه الجهود قادت إلى ترسيخ الإمارات موقعها اليوم، بين أبرز مراكز الابتكار عالمياً، فقد احتفظت، وفقاً لمؤشر الابتكار العالمي 2020، بمركز الصدارة عربياً، للعام الخامس على التوالي، كما نجحت في التقدم مرتبتين على التصنيف العام للمؤشر، مرتقية إلى المركز 34 عالمياً. كما حلت الإمارات على قائمة الدول العشر الأوائل في عدد المؤشرات الفرعية للابتكار العالمي. وفي ما يتعلق بالمكوِّنين الرئيسيين للمؤشر، حلت الدولة في المرتبة 22 عالمياً في مدخلات الابتكار، متجاوزة آيسلندا ولوكسمبورغ وإسبانيا، فيما جاءت الدولة في المرتبة 55 عالمياً في مخرجات الابتكار، متقدمة بمقدار 3 مراتب عن ترتيبها للعام الماضي.
واعتبرت انه وفي ظل الظروف التي فرضتها جائحة «كوفيد19»، من إغلاق شامل لمختلف القطاعات على مستوى العالم، برز دور الابتكار كمحرك فعلي لاقتصاد الدولة، وأداة مهمة للتغلب على التحديات، وهو ما تحقق بفضل إدراكها مبكراً قيمة الاقتصاد القائم على المعرفة، وأهمية توليد أفكار جديدة وحلول مبتكرة، ما أثمر عن اعتماد 33 مبادرة لدعم القطاعات، والانطلاق نحو نموذج اقتصادي أكثر مرونة واستدامة.
وخلصت الى ان النتائج المحققة، تعكس بلا ريب صوابية النهج والإدارة، والتي أرست بيئة متطورة حاضنة للابتكار، عبر تشريعات ومؤسسات رائدة، وباتت ثقافة الإبداع والابتكار اليوم راسخة في مجتمعنا، ومحركاً أساسياً لريادة الأعمال، وتطوير اقتصاد متنوع وتنافسي ومستدام.
من جانبها وتحت عنوان " الإمارات رائدة العمل الخيري" قالت صحيفة الوطن انه في الوقت الذي تشارك فيه دولة الإمارات العالم الاحتفال باليوم الدولي للعمل الخيري تواصل ريادتها بقوة لتكون صاحبة السبق في كل ميدان يستهدف خير الإنسان على الصعد كافة، وبات تاريخها المشرف في محافل الخير شاهداً على القيم والمشاعر والخصال النبيلة التي ترسم مستقبلاً جديداً في ساحات العمل للإنسان بكل مكان وزمان.
واضافت ان العطاء لأجل الإنسان بات منهاج حياة ثابت على المستويات كافة في الإمارات لأنه من الأعمدة الشامخة لدولة الاتحاد التي تأسست عليها بفكر معطاء جعلت منه غاية نبيلة تعبر من خلالها عن رؤيتها لعالم يعمه الأمن والسلام والتعاون، فكانت المسيرة التي لا تعرف الحدود وتتواصل بنهج يستخدم الإبداع والابتكار بطريقة منظمة تضمن تحقيق الأهداف النبيلة المرسومة.
وخلصت الى ان احتفال الإمارات يسبقه وسيليه الكثير من الاحتفالات على أرض الواقع ففي كل يوم هناك مواقف إنسانية مشرفة وخالدة ونتيجة كل منها تمثل احتفالاً، وأجمل ما فيها أنها تحقق النقلة النوعية المطلوبة للفئات التي يتم دعمها، سواء من خلال المساعدات العاجلة والإغاثية التي لا تحتمل التأخير أو من خلال دعم وإقامة المشاريع التنموية وغيرها مما يترجم تأكيد دولة الإمارات ورغبتها الراسخة في إنسانية لا تعرف الحدود تتعاون وتتكاتف ويعمل كل من فيها لأجل الآخر، فكانت النتائج العظيمة التي تحققت كفيلة بإظهار الواقع التاريخي المتواصل لدولة تريد الخير والسلام والتقدم لجميع أمم وشعوب العالم.
وتحت عنوان " تونس الجديدة" قالت صحيفة الخليج انه بحصول الحكومة التونسية الجديدة برئاسة هشام المشيشي، على ثقة مجلس النواب، الأربعاء، وبأدائها اليمين الدستورية أمام الرئيس قيس سعيّد، تبدأ مرحلة استثنائية في إصلاح أوضاع البلاد، التي شهدت الكثير من السوء؛ بفعل التجاذبات السياسية التي شابت العهد السابق، خاصة في ظل حكومة المحاصصة الحزبية، التي كان لحركة «النهضة» نصيب الأسد فيها، بعدما تعمدت الحركة ضرب الوحدة الداخلية؛ عبر تحالفات مشبوهة في الداخل والخارج.
واضافت ان الحكومة التي تضم في صفوفها قضاة وأكاديميين وموظفين بعيدين نسبياً عن الأحزاب، تجد نفسها أمام تحديات كبرى يعانيها المجتمع التونسي معتبرة ان الاستحقاقات التي تنتظر تونس ليست هينة، فبعيداً عن الحسابات الحزبية الضيقة، تبقى الإصلاحات الاقتصادية، وإعادة تفعيل مؤسسات الدولة المختلفة، الهم الأكبر للمواطن التونسي.
وخلصت الى ان المهم ألا يسمح لحركة «النهضة» بتخريب العملية السياسية؛ عبر اتخاذ ما يمكن من إجراءات؛ لتحجيم دورها، وتحييده، حتى لا تأخذ البلاد وأحزابها إلى مربعات هي في غني عنها.
وقـــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء 1 سبتمبر 2020
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 2 سبتمبر 2020
أرسل تعليقك